قال المترشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية محمد المعرفي "إني لأعتز بأنني كنت دائماً في صف المواطن، وظللت متمسكاً بهذا المبدأ حتى آخر لحظة، وذلك حين قمت بالتصويت ضد قانون القيمة المضافة، الذي فيه ما فيه من تأثير، وهذا ليس شيئاً أمُنّ به عليكم، وإنما هو واجبي تجاهكم، وأداء لحقكم عليّ وللأمانة التي حملتموني إياها، كما أنني أحمد الله على ما وفقني له من إنجازات، إبراء للذمة أمامكم، وقبل ذلك أمام الله سبحانه وتعالى حين يسألني عن هذه الأمانة والمسؤولية".

وأضاف، خلال افتتاحه مقره الانتخابي وسط حضور واسع من أهالي الدائرة، أن الجدل قد كثر حول أداء برلمان 2014، وأنه سيكون منصفاً وعادلاً وشجاعاً في بيان وجهة نظره، وهي أنه خلال التحديات والاختبارات التي مر بها البرلمان كان على كل نائب أن يختار: إما أن يكون في صف المواطن الذي انتخبه ووكله ليدافع عن حقوقه، وإما أن يتخلى عنه لأجل مصالحه الشخصية أو لأجل عدم معرفته الكافية بالتأثير الخطير لبعض القوانين والتشريعات على حياة المواطن البحريني في الحاضر والمستقبل.

وقدم الحفل الإعلامي الصاعد ناصر صلاح الذي أكد أن وقوف شباب الدائرة مع المعرفي ودعمهم له يأتي انعكاساً لوقوفه معهم ودعمه لهم وعدم توانيه في الإصغاء لآرائهم واحتياجاتهم.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ أنس عبدالقيوم وهو أحد الطلبة المتخرجين من دورة المعرفي لحفظ القرآن الكريم.

ثم قام بعد ذلك الإعلامي صالح البنعلي بتقديم هدية تذكارية للمرشح محمد المعرفي وهي عبارة عن ملف يحوي قصاصات من الصحف والجرائد لجميع الأخبار الصحفية التي توثق جهود النائب المعرفي وإنجازاته خلال الدورة البرلمانية الماضية.

ثم تم عرض البرنامج الانتخابي للمعرفي والذي وصفه بأنه أكثر قوة وفاعلية من سابقه، حيث مَدّه هذه المرة بخبرته طوال أربع سنوات من العمل البرلماني، فسعى لسد مواضع الخلل والقصور، كما مدّه بآراء المواطنين ومقترحاتهم التي قدموها له طوال فترة عمله تحت قبة البرلمان خلال الدورة البرلمانية المنصرمة.

وعبر المعرفي في كلمته أنه يقف أمامهم للمرة الثانية معلناً استعداده وعزمه وحماسه لحمل هذه الأمانة من جديد للأربع سنوات القادمة بإذن الله، إيماناً منه بأن خدمتهم وخدمة البحرين وأهلها الكرام شرف لا يعدله شرف، وأنه ما دام قد مشى في هذا الطريق وقطع فيه شوطاً فلا ينبغي له أن يتراجع عنه، بل عليه أن يجتهد لمواصلة المشوار وبذل المزيد والمزيد في هذا الطريق.

وفي ختام كلمته قال: "لم ينته المشوار بعد، فلا يزال لدينا الكثير من الطموحات، ولا يزال لدينا الكثير من الملفات الهامة والمشاريع والقوانين التي تحتاج لمتابعة وسعي، وأؤكد بأن الباب لا يزال مفتوحاً للجميع والأذن مصغية، وسيظل الأمر كذلك بإذن الله، ومن تواصل معي سيدرك سعة صدري لتقبل النقد وجميع الآراء، كما أن مجلسي سيظل مفتوحاً لكم وعامراً بكم إن شاء الله تعالى،

وأعاهدكم بأني سأظل دائماً وأبداً في صف المواطن، وسأظل صوته، ونبضه، وضميره الحي".