سماهر سيف اليزل
مع بداية الدعاية الانتخابية أخذت حملات التشويه منحى تصاعديا يوما بعد يوم، ومع قرب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها 24 نوفمبر الجاري واحتدام المنافسة بين المرشحين تنوعت أساليب التشوية والإساءة التي بدأت بحرق اللافتات وتكسيرها وقصها أو تشويهها أو إزالة وجه المرشح، واختلفت الأسباب والدوافع ، فمنها من كان بدافع المنافسة ، ومنها من جاء بسبب غضب المواطن من أداء المجالس السابقة ، وهناك من كان بدافع صبياني طائش ، ولم تقتصر الحملات التشويهية على اللافتات والشعارات فقط بل وصلت لانتحال شخصية المرشح وإرسال الرسائل المسيئة باسمة لمختلف الناخبين، وكان للمرشحة فوزية زينل النصيب الأكبر في هذه الحملات فبعد الانتهاء من تخريب لوحاتها اتجهت الحملة للسوشيال ميديا بإنشاء حساب وانتحال شخصيتها .
وقالت فوزية زينل عن انتحال شخصيتها في السوشل ميديا، في خطوة لاحقة لسلسلة من عمليات تخريب البنرات التي تعرضت لها : تلقيت عددا من الاتصالات منذ الصباح الباكر من قبل أعضاء حملتي وعدد من الناخبين في الدائرة يتساءلون بخصوص حصولهم على إضافات على الإنستغرام من قبل حساب يضع صورتي واسمي ، وعند التواصل معه تأكدنا من أنه شخص أجنبي لا يفهم ولا يتحدث باللغة العربية ، ويقوم بإرسال أشياء ومسجات غير لائقة أخلاقيا عبر هذا الحساب ، وقمت باتخاذ الإجراءات القانوينة من خلال تبليغ قسم الجرائم الإلكترونية للتعامل مع الوضع والوصول لهذا الشخص وتنفيذ العقاب المفروض إتجاهه ، كما قمت مباشرة بنشر خبر عبر وسائل التواصل لإعلام الجميع بأنه ليس لي علاقة بهذا الحساب . معتذرة عن كل ما وصلهم من إساءات ورسائل غير لائقة .
وأضافت هناك منافسة محتدة بين المرشحين وهناك من يسعى للفوز والوصول للمقعد ، ولكن هذا لا يبرر استخدام مثل هذه الطرق ، وهذه التصرفات غير مناسبة وغير لائقة ولا تشبه أفعال الشعب البحريني ولا تعتبر من طباعنا ، لذلك أنا أدعو للارتقاء بالمنافسة وجعلها أكثر شرفا وأخلاقا ، فنحن لا نمثل نفسنا فقط بل نحن نمثل مسيرة ديموقراطية كاملة للملكة البحرين ومثل هذه التصرفات تسيء لهذه المسيرة وتسيء للوطن .
مع بداية الدعاية الانتخابية أخذت حملات التشويه منحى تصاعديا يوما بعد يوم، ومع قرب الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها 24 نوفمبر الجاري واحتدام المنافسة بين المرشحين تنوعت أساليب التشوية والإساءة التي بدأت بحرق اللافتات وتكسيرها وقصها أو تشويهها أو إزالة وجه المرشح، واختلفت الأسباب والدوافع ، فمنها من كان بدافع المنافسة ، ومنها من جاء بسبب غضب المواطن من أداء المجالس السابقة ، وهناك من كان بدافع صبياني طائش ، ولم تقتصر الحملات التشويهية على اللافتات والشعارات فقط بل وصلت لانتحال شخصية المرشح وإرسال الرسائل المسيئة باسمة لمختلف الناخبين، وكان للمرشحة فوزية زينل النصيب الأكبر في هذه الحملات فبعد الانتهاء من تخريب لوحاتها اتجهت الحملة للسوشيال ميديا بإنشاء حساب وانتحال شخصيتها .
وقالت فوزية زينل عن انتحال شخصيتها في السوشل ميديا، في خطوة لاحقة لسلسلة من عمليات تخريب البنرات التي تعرضت لها : تلقيت عددا من الاتصالات منذ الصباح الباكر من قبل أعضاء حملتي وعدد من الناخبين في الدائرة يتساءلون بخصوص حصولهم على إضافات على الإنستغرام من قبل حساب يضع صورتي واسمي ، وعند التواصل معه تأكدنا من أنه شخص أجنبي لا يفهم ولا يتحدث باللغة العربية ، ويقوم بإرسال أشياء ومسجات غير لائقة أخلاقيا عبر هذا الحساب ، وقمت باتخاذ الإجراءات القانوينة من خلال تبليغ قسم الجرائم الإلكترونية للتعامل مع الوضع والوصول لهذا الشخص وتنفيذ العقاب المفروض إتجاهه ، كما قمت مباشرة بنشر خبر عبر وسائل التواصل لإعلام الجميع بأنه ليس لي علاقة بهذا الحساب . معتذرة عن كل ما وصلهم من إساءات ورسائل غير لائقة .
وأضافت هناك منافسة محتدة بين المرشحين وهناك من يسعى للفوز والوصول للمقعد ، ولكن هذا لا يبرر استخدام مثل هذه الطرق ، وهذه التصرفات غير مناسبة وغير لائقة ولا تشبه أفعال الشعب البحريني ولا تعتبر من طباعنا ، لذلك أنا أدعو للارتقاء بالمنافسة وجعلها أكثر شرفا وأخلاقا ، فنحن لا نمثل نفسنا فقط بل نحن نمثل مسيرة ديموقراطية كاملة للملكة البحرين ومثل هذه التصرفات تسيء لهذه المسيرة وتسيء للوطن .