أكد المترشح النيابي عن الدائرة السادسة الشمالية "عالي" عبدالله عبدالحميد عاشور أن برنامجه الانتخابي وضع من أجل المواطن وحرص على أن يكون معبرا عن الواقع وقابلة للتحقيق على الأرض، وبشعار "خطى الإصلاح والتطوير"، لمواجهة التحديات الاقتصادية وملف البطالة وتوفير فرص العمل، والسكن الملائم لأبناء الدائرة، وغيرها من الملفات التي تحتاج الى دور النائب الرقابي والتشريعي وهي الأسباب التي جعلته يغير اتجاه دفته للترشح نيابيا في هذه الانتخابات بعد أن قضى السنوات الأربع الماضية في المجلس البلدي الشمالي ممثلا عن الدائرة، وجاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الحاشد الذي أقيم مساء أمس الاثنين مع أهالي الدائرة في منطقة عالي.
وبدأ عبدالله عاشور كلمته الافتتاحية بتأكيده على السير مع أهل دائرته على خطى الإصلاح والتطوير، طارحاً برنامجاً انتخابياً طموحاً، يتناول محاور حرص على ان تكون معبرة وبحق عن الواقع، وقابلة للتحقيق على الأرض، مستدركا:" لأنني أعلم أن الإصلاح والتطوير يحتاج إلى وضع تصور لتلك التطلعات، يتناسب مع احتياجاتكم من جهة، وقابل للتحقيق من جهة أخرى، وتجدون في البرنامج الانتخابي تلك المحاور الطموحة القابلة للمناقشة والتغيير من قبلكم، لأنها في النهاية قد وضعت من أجلكم".
وكشف عاشور عن الدافع الرئيسي الذي بسبب غير وجهة دفته إلى الترشح نيابيا بدلا من مواصلة العمل البلدي، وقال:" أود ان أوضح للجميع، ان المجلس البلدي وعضويتي فيه هي من شجعتني على ذلك، لأنني لمست عن قرب احتياجاتكم، وتعرفت على حقيقة مطالبكم، فوجدت أن بعضها فقط ذو طابع بلدي، وأن أغلبها لن يتحقق إلا عبر مجلس النواب، كالتحديات الاقتصادية وملف البطالة وتوفير فرص العمل، والسكن الملائم لأبناء الدائرة، وغيرها من الملفات التي تحتاج إلى دور النائب الرقابي والتشريعي".
وأكد عاشور أنه يترشح كمستقل، وأن عدم عضويته في أي جمعية سياسية، قد تحد من فرص نجاحه، أو تأثيره داخل المجلس مستقبلا، وقال:" من الواجب أن اتحدث بصراحة كما عهدتموني وأقول، إن جمعيتي السياسية هي أنتم، وهي البحرين الجامعة، وإن انتمائي الحزبي هو تراب هذا الوطن، وإن المجلس النيابي يحتاج إلى دماء جديدة، ورؤية جديدة، لأن التحديات هي ذاتها جديدة".
وتابع:" إن من لم يستطع أن يوثر أثناء وجوده وفي بداية عمل المجلس، لن يستطيع أن يؤثر اليوم، وإن ما يحتاجه الوطن اليوم هو أن يجتمع كل أبنائه وبناته تحت راية الإصلاح والتطوير لا الفرقة والأجندات الضيقة، وإن خيار التفرقة والحزبية والفئوية والطائفية لن ينجح في البحرين". وأردف:" أن هذا الوطن هو للجميع بجميع أطيافه وطوائفه وتوجهاته، وإننا يجب ان نعمل كفريق واحد (فريق البحرين) لأن التحديات التي تواجهنا، تواجهنا جميعاً، وأنتم أعلم بأنني لم أترشح لكي أمثل كيانا سياسيا واحدا أو فصيلا بحد ذاته، لا يمثل بالضرورة كل البحرين بأصالتها وطيبة أبنائها وبناتها، وحفاظها على دينها وموروثها، الذي تعلمناه من آبائنا وأجدادنا. وأن العمل داخل مجلس النواب يحتاج أن نتوافق على كل الخيارات القابلة للتطبيق، فما يحتاجه شعب البحرين اليوم هو العمل لا الشعارات الرنانة، وهذا لن يتحقق إلا بدعمكم".
وعاهد عاشور أهالي دائرته بالعمل بكل أمانة وتعاون على الإسهام في تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وبنات البحرين، مشيرا إلى أن الإرادة الوطنية الشعبية والصادقة والحرة لن تتحقق دون أن يتعاون الجميع في الوصول إلى ما نصبو إليه.
وبدأ عبدالله عاشور كلمته الافتتاحية بتأكيده على السير مع أهل دائرته على خطى الإصلاح والتطوير، طارحاً برنامجاً انتخابياً طموحاً، يتناول محاور حرص على ان تكون معبرة وبحق عن الواقع، وقابلة للتحقيق على الأرض، مستدركا:" لأنني أعلم أن الإصلاح والتطوير يحتاج إلى وضع تصور لتلك التطلعات، يتناسب مع احتياجاتكم من جهة، وقابل للتحقيق من جهة أخرى، وتجدون في البرنامج الانتخابي تلك المحاور الطموحة القابلة للمناقشة والتغيير من قبلكم، لأنها في النهاية قد وضعت من أجلكم".
وكشف عاشور عن الدافع الرئيسي الذي بسبب غير وجهة دفته إلى الترشح نيابيا بدلا من مواصلة العمل البلدي، وقال:" أود ان أوضح للجميع، ان المجلس البلدي وعضويتي فيه هي من شجعتني على ذلك، لأنني لمست عن قرب احتياجاتكم، وتعرفت على حقيقة مطالبكم، فوجدت أن بعضها فقط ذو طابع بلدي، وأن أغلبها لن يتحقق إلا عبر مجلس النواب، كالتحديات الاقتصادية وملف البطالة وتوفير فرص العمل، والسكن الملائم لأبناء الدائرة، وغيرها من الملفات التي تحتاج إلى دور النائب الرقابي والتشريعي".
وأكد عاشور أنه يترشح كمستقل، وأن عدم عضويته في أي جمعية سياسية، قد تحد من فرص نجاحه، أو تأثيره داخل المجلس مستقبلا، وقال:" من الواجب أن اتحدث بصراحة كما عهدتموني وأقول، إن جمعيتي السياسية هي أنتم، وهي البحرين الجامعة، وإن انتمائي الحزبي هو تراب هذا الوطن، وإن المجلس النيابي يحتاج إلى دماء جديدة، ورؤية جديدة، لأن التحديات هي ذاتها جديدة".
وتابع:" إن من لم يستطع أن يوثر أثناء وجوده وفي بداية عمل المجلس، لن يستطيع أن يؤثر اليوم، وإن ما يحتاجه الوطن اليوم هو أن يجتمع كل أبنائه وبناته تحت راية الإصلاح والتطوير لا الفرقة والأجندات الضيقة، وإن خيار التفرقة والحزبية والفئوية والطائفية لن ينجح في البحرين". وأردف:" أن هذا الوطن هو للجميع بجميع أطيافه وطوائفه وتوجهاته، وإننا يجب ان نعمل كفريق واحد (فريق البحرين) لأن التحديات التي تواجهنا، تواجهنا جميعاً، وأنتم أعلم بأنني لم أترشح لكي أمثل كيانا سياسيا واحدا أو فصيلا بحد ذاته، لا يمثل بالضرورة كل البحرين بأصالتها وطيبة أبنائها وبناتها، وحفاظها على دينها وموروثها، الذي تعلمناه من آبائنا وأجدادنا. وأن العمل داخل مجلس النواب يحتاج أن نتوافق على كل الخيارات القابلة للتطبيق، فما يحتاجه شعب البحرين اليوم هو العمل لا الشعارات الرنانة، وهذا لن يتحقق إلا بدعمكم".
وعاهد عاشور أهالي دائرته بالعمل بكل أمانة وتعاون على الإسهام في تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وبنات البحرين، مشيرا إلى أن الإرادة الوطنية الشعبية والصادقة والحرة لن تتحقق دون أن يتعاون الجميع في الوصول إلى ما نصبو إليه.