ريانة النهام
توافد عدد كبير من الناخبين إلى مركز الاقتراع والفرز الفرعي في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بالدائرة الأولى في محافظة المحرق للإدلاء بأصواتهم، لتلبية نداء الواجب واختيار مرشحيهم من النواب والبلديين للفصل التشريعي الخامس.
وتأكدت لجنة الانتخابات أمام المراقبين والإعلاميين والمترشحين من خلو صناديق الاقتراع من أي أوراق، وعلى الرغم من الإقبال الكبير إلا أن التنظيم في المركز ساهم في انسياب وتسهيل عملية الاقتراع، فضلاً عن التسهيلات التي قدمتها اللجنة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت الناخبة جيهان أحمد لـ"الوطن"، أنها متفائلة بالمجلس القادم، معبرة عن أملها بأن تزيد حظوظ الشباب فيه، وتضيف: "نحن بحاجة لأوجه شبابية جديدة في المجلس لتعمل على التغيير، وأما عن ما نحتاجه من المجالس البلدية بالنسبة لدائرة الأولى تنقصنا الكثير من الأمور الخدماتية في المنطقة".
وأعربت الشابة كوثر إبراهيم عن سعادتها لمشاركتها في هذا العرس الديمقراطي، وقالت: "هذه المرة الأولى التي أدلي بصوتي في الانتخابات، وأنا سعيدة جداً لمشاركتي في هذا العرس الديمقراطي، ونحن نتمنى وصول المترشحين الأكفأ للمجلس النيابي وللمجالس البلدية وأن يعملوا جميعهم حباً بالبحرين".
الناخب ياسر جمعة، أكد أن عملية الانتخاب كانت ميسرة جداً ولم تأخذ منه الكثير من الوقت، ويضيف: "ندعو الجميع للمشاركة في إنجاح عرس مملكتنا الحبيبة، فهذا واجب وطني قبل كل شيء".
وتابع: "نحن لا نطالب بالمستحيل من المجلس القادم، إنما فقط أن يعملوا لمصلحة الجميع ولمصلحة هذا الوطن أولاً، ربما لم يكن أداء المجلس السابق جيداً لكن نحن الآن يجب علينا أن نتفاءل بالمجلس القادم".
ويرى الناخب محمد العباسي، أن المجلس القادم بحاجة لنواب شباب يساهمون في تغيير وتجديد روح المجلس، ويكمل: "نحن لا نقلل من قدر ذوي الخبرة وكبار السن لكن أيضاً يظل للشباب دور بارز في التغيير والعمل، ولا يكتمل العمل إلا بتواجد الكفتين، وانتخابات 2018 شهدت ترشح العديد من الشباب الكفؤ والذين يمكنهم أن يعلموا على التغيير".
{{ article.visit_count }}
توافد عدد كبير من الناخبين إلى مركز الاقتراع والفرز الفرعي في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بالدائرة الأولى في محافظة المحرق للإدلاء بأصواتهم، لتلبية نداء الواجب واختيار مرشحيهم من النواب والبلديين للفصل التشريعي الخامس.
وتأكدت لجنة الانتخابات أمام المراقبين والإعلاميين والمترشحين من خلو صناديق الاقتراع من أي أوراق، وعلى الرغم من الإقبال الكبير إلا أن التنظيم في المركز ساهم في انسياب وتسهيل عملية الاقتراع، فضلاً عن التسهيلات التي قدمتها اللجنة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت الناخبة جيهان أحمد لـ"الوطن"، أنها متفائلة بالمجلس القادم، معبرة عن أملها بأن تزيد حظوظ الشباب فيه، وتضيف: "نحن بحاجة لأوجه شبابية جديدة في المجلس لتعمل على التغيير، وأما عن ما نحتاجه من المجالس البلدية بالنسبة لدائرة الأولى تنقصنا الكثير من الأمور الخدماتية في المنطقة".
وأعربت الشابة كوثر إبراهيم عن سعادتها لمشاركتها في هذا العرس الديمقراطي، وقالت: "هذه المرة الأولى التي أدلي بصوتي في الانتخابات، وأنا سعيدة جداً لمشاركتي في هذا العرس الديمقراطي، ونحن نتمنى وصول المترشحين الأكفأ للمجلس النيابي وللمجالس البلدية وأن يعملوا جميعهم حباً بالبحرين".
الناخب ياسر جمعة، أكد أن عملية الانتخاب كانت ميسرة جداً ولم تأخذ منه الكثير من الوقت، ويضيف: "ندعو الجميع للمشاركة في إنجاح عرس مملكتنا الحبيبة، فهذا واجب وطني قبل كل شيء".
وتابع: "نحن لا نطالب بالمستحيل من المجلس القادم، إنما فقط أن يعملوا لمصلحة الجميع ولمصلحة هذا الوطن أولاً، ربما لم يكن أداء المجلس السابق جيداً لكن نحن الآن يجب علينا أن نتفاءل بالمجلس القادم".
ويرى الناخب محمد العباسي، أن المجلس القادم بحاجة لنواب شباب يساهمون في تغيير وتجديد روح المجلس، ويكمل: "نحن لا نقلل من قدر ذوي الخبرة وكبار السن لكن أيضاً يظل للشباب دور بارز في التغيير والعمل، ولا يكتمل العمل إلا بتواجد الكفتين، وانتخابات 2018 شهدت ترشح العديد من الشباب الكفؤ والذين يمكنهم أن يعلموا على التغيير".