أكدت مرشحة سادسة العاصمة الدكتورة معصومة عبدالرحيم أنها دخلت المعترك النيابي مستقلة، وبدون دعم من أي جمعية، فكونها امرأة بحرينية الدستور يكفل لها دخول الانتخابات بكل حرية طالما أنها تحمل الجنسية البحرينية المشرفة للجميع.وأضافت إنها كامرأة بحرينية تفتخرجدا ببنات جنسها في جميع المجالات، فقد أثبتت المرأة جدارتها في شتى المجالات كالقاضية على سبيل على سبيل المثال وكرؤساء أقسام ، وكونها رئيسة قسم وحدة إدمان تعنى الكثير من المسؤولية التي تقع على المرأة البحرينية .
ووجهت د.معصومة نداء إلى كل ناخب في الجولة الثانية أن يتقدم بإدلاء صوته بشجاعة للأكفأ وذلك من أجل الوطن والمواطن ومن أجل مجلس برلماني قوي يعدهم بأنه سيسعى بكل ما أوتي من أجلهم لا عليهم.
وأكدت أن البحرين تستحق أن يقف الجميع وقفة شجاعة في هذا اليوم.وبينت أن " حب الوطن فوق كل اعتبار وما بينك وبين ربك هو فقط رب العباد الذي يعلم بالنوايا ولن أحكم على شكل الإنسان ولا مذهبه ولا لبسه فالدستور في البحرين واضح وصريح هذا أولا ومن نكون نحن لنحكم على بعضنا فالنوايا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ومن يريد الخير لكل البحرينين سيقوم بالفعل لا بالكلام ".ووجهت الشكر إلى جميع الناخبين بكل مجمعات دائرة السادسة، والمنافسين لها في الجولة الأولى وجميع المنظمين القائمين على إحياء العرس البحريني الجميل الذي يشاهدة الجميع، وشكر خاص للمجلس الأعلى للمرأة الذي تعلمنا منه كيف تكون المرأة البحرينية ليس فقط رمزا للعطاء بل أيضا لنشر السلام في كل مكان ".
والجدير بالذكر أن د.معصومة عبدالرحيم تحمل أهدافا كثيرة في جعبتها تسعى لها بدخولها البرلمان كمساندة وتمكين الشباب البحريني من لديهم مشاريع حتى ولو كانت صغيرة بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصمة من أجل تمكين المواطن البحريني من الحصول على وظيفة في القطاعين الخاص أو العام، والسعي لتوفير بعثات للطلبة الحاصلين على درجة امتياز سواء بالدعم الحكومي أو غير الحكومي .أما بالنسبة لتخصصها المتعلق بوحدة الإدمان، قالت فيما يخص مرضى إدمان المخدرات والمتعافين من المرض سأسعى لإشراك زمالة المدمنين مع الجهات الرسمية في خلق مواطن صالح يخدم الوطن وذلك لحصولة على ما يحتاج لمواصلة تعافية سواء بالعمل أو الرعاية الأسرية أو توفير وزيادة الأماكن الخاصة لإجتماعات الزمالة، وبالتالى سنقلل من نسبة مرضى الإدمان ومن انتشار الأمراض المعدية كالتهاب الكبد الوبائي أو الإيدز، وتقليل معدل الجريمة في مملكة البحرين ، وهذا بعض من أهدافها.وأعربت عن أمنياتها أن يكون المجلس النيابي القادم مجلسا نوعيا يضم كفاءات تخدم الوطن والمواطن فعلا وبكل شفافية وينقل للعالم أجمع صورة طيبة عن مملكة البحرين.تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة معصومة عبدالرحيم تأهلت إلى دور الإعادة بعد أن حصلت 1332 صوت بنسبة 26.09% بالمقابل حصد منافسها النائب علي العطيش مرشح الرابطة الإسلامية 1165 صوت بنسبة 22.82%. في الجولة الأولى.