- برامجنا تلتقي في خدمة الوطن والناس وسأدعمه بقوة

- السلوم: فخراوي منافسة نزيهة واتفقنا على برنامج عمل مشترك

..

أعلنت المترشحة بالانتخابات النيابية عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة دنيا فخراوي عن كامل تأييدها ودعمها للمترشح النيابي أحمد صباح السلوم.

وحلت فخراوي ضيفة على مقر المرشح السلوم بالسلمانية، مبينة أن برنامجها يصب في نفس الاتجاه والمسار الخاص بالسلوم وهو خدمة الناس والتركيز على فئات الشباب والمرأة والمتقاعدين، وخدمة الوطن بشكل أشمل وأعم.

وكانت فخراوي حلت في المرتبة الثالثة بالجولة الأولى من الانتخابات الحالية التي جرت يوم السبت الماضي وحصلت على 376 صوتاً وتتمتع بثقل كبير في بعض المناطق داخل الدائرة، فيما حصل السلوم على 1364 صوتا بفارق 481 صوتاً عن صاحب المركز الثاني.

وقالت فخراوي: "سأقف السبت في جولة الإعادة من الثامنة صباحا دعما للسلوم وسأسخر كل طاقتي لدعمه لأنه صاحب برنامج حقيقي ويسعى لخدمة الدائرة فعلياً، أهدافنا مشتركنا، برنامجنا وطني يسعى لخدمة الناس، واتفقنا على خدمة البحرين وشعب البحرين، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في الجولة القادمة".

من جانبه، أكد السلوم أمام حشد من أنصاره في مقره الانتخابي بالسلمانية أن المنافسة مع المرشحة دنيا فخراوي كانت "منافسة نزيهة ومحترمة" ولم تلجأ إلى أي أساليب رخيصة في دعايتها، حتى شعر الجميع بأنها لم تكن منافسة انتخابية بقدر ما كانت صداقة بين أهل وجيران، اعتادوا على أخلاقيات البحرين التي توارثناها جيلاً بعد جيل، ومحبة للوطن يتبارى فيها الجميع لخدمة الناس بشرف ونزاهة".

وتابع السلوم: " كل مؤيدي فخراوي هم أهلي وجيراني في الأول والأخير، وكل الوعود التي قطعتها لمؤيديها ستكون في رقبتي، لأنها صاحبة برنامج واقعي وعملي وكان هدفها خدمة الناس أيضاً، وسأخدم الجميع حباً في أهل البحرين وفي وطني البحرين، ولن نفرق بين أهالي الدائرة بل سنعمل على خدمة الجميع بكل ما استطعنا من جهد وعمل مثابرة بما لا يخالف القانون والشرع والتقاليد التي تربينا عليها في ديرتنا".

وأكد السلوم أنه تم الاتفاق مع المترشحة فخراوي بالفعل على العمل سوياً في المرحلة القادمة حال وصولي للمجلس، حيث أبدت كل التفهم والتعاون في هذا الصدد، بل هي من بادرت أيضاً بإبداء رغبة في خدمة الناس بشكل تطوعي ودون النظر إلى أي امتيازات.

ورداً على أسئلة الحضور وتعليقاتهم بأن بعض النواب يختفون بعد وصولهم للبرلمان، ويغلقون هواتفهم في وجه المواطنين ويتبرؤون من وعودهم الانتخابية، قال السلوم: "ليس بالشخص الذي سيتوارى خلف مكتبه وموظفيه بعد نجاحه، ولن تحتاجوا للاتصال بي والتوسل إلى الموظفين للحصول على موعد للقائكم، لأنني سأكون بينكم ومعكم، وخدماتكم ستصل إليكم قبل أن تطلبوها فلن تضطروا لطلبها أو التوسل لأحد".

وقال: "أما الواجبات الاجتماعية والتواصل مع الناس فهذه تربينا عليها منذ كنا صغاراً وشباباً، ونفعلها دون الحاجة لأن نكون نواباً أو في أي منصب، بل نفعلها قربى لله واحتراماً لأواصر الجيرة وعلاقات الأهل".

ورداً على تعليقات أخرى حول مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وملف الوظائف، قال السلوم: "لن نتأخر عن خدمة أي مواطن طالما في استطاعتنا مساعدته وتقديم يد العون له، ولكن نحن سنعتمد أساليب منهجية علمية في تنفيذ برنامج العمل الانتخابي الذي يبدأ بحصر بيانات أهالي الدائرة أعمارهم ومؤهلاتهم ونوعهم، ومن ثم مطالبهم واحتياجاتهم، ثم عمل خطة عمل مفصلة لتلبية هذه المطالب بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومة، ومتابعة التنفيذ بعد ذلك من خلال استخدام الأدوات النيابية".