فاطمة يتيم
تكبد أحد الناخبين البحرينيين في بريطانيا 8 ساعات من السفر عبر الباص للإدلاء بصوته للمرة الثانية في جولة الإعادة لانتخابات 2018، التي جرت الثلاثاء في مقر مقر سفارة مملكة البحرين بلندن.
وقال طالب الماجستير المقيم في "ويلز" أحمد المهزع، والذي يدرس في جامعة "كاردف"، وشارك في الانتخابات بمقر سفارة البحرين في لندن: "تعتبر هذه فرصة تاريخية للمواطنين ليكون لهم برلمان قوي وديمقراطي للمشاركة في المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث إن من حق البحرينيين اختيار المترشحين الذين يرونهم الأكفأ والأجدر على تحمل المسؤولية".
وفيما يتعلق بالمعوقات التي واجهها للإدلاء بصوته قال المهزع: "الصعوبة الوحيدة التي واجهتني أثناء رحلة الإدلاء بصوتي هي بعد المسافة، لأن بريطانيا عبارة عن 4 دول متحدة".
وقال: "بحكم أني مقيم في ويلز، وسفارة البحرين مقرها لندن، استغرقت رحلة وسيلة النقل التي استخدمتها عبر الباص للوصول إلى مقر السفارة حوالي 3 ساعات ونصف، ثم الرجوع إلى مسكني في 3 ساعات ونصف أخرى، أي إجمالي 7 ساعات، بالإضافة إلى نصف ساعة سيراً على الأقدام للوصول إلى محطة الباص والرجوع منها علماً بأن السماء كانت تمطر بغزارة، وبالتالي الرحلة كاملة استهلكت 8 ساعات تقريباً".
وأضاف المهزع: "الإشكالية الأخرى هي أن يوم التصويت كان في منتصف الأسبوع أي يوم دوام رسمي، لذلك اضطررت أن استأذن من الجامعة لكي أدلي بصوتي، ورغم هذه العقبات إلا أني ذهبت والسبب هو أني لأول مرة أشارك في الانتخابات وكنت متحمساً للمشاركة إيماناً مني بأهميتها".
ويضيف المهزع: "كما أن مشاركتي في الإدلاء بصوتي نابعة من يقيني بأن البرلمان القوي يعتمد على أعضاء أقوياء ذوي كفاءة، من أجل التغيير عن الدورات السابقة التي كان فيها البرلمان ضعيفاً، وإيماناً مني بأن البرلمان سيصبح قوياً إذا وصل المرشح الأكفأ وسيصبح ضعيفاً إذا وصل المرشح غير القادر على تحمل المسؤولية".
وعن كثافة الإقبال على التصويت، قال المهزع: "بدأ التصويت في الثامنة صباحاً وحين وصلت مقر السفارة كانت الرابعة عصراً، فتوقعت أن أغلب البحرينيين انتهوا من التصويت، ولكني تفاجأت من شدة وكثافة الإقبال التي فاقت التوقعات، ما يدل على وعي المجتمع البحريني بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية لأنها تعد مرحلة هامة وتاريخية في تاريخ البلاد، وصوت المواطن في الانتخابات سيسهم في تشكيل برلمان قوي وفعال".
وأشاد المهزع بتنظيم عملية التصويت في السفارة، حيث قال: "على الرغم من الازدحام في السفارة التي كانت ممتلئة بالناخبين إلا أن العملية كانت تتم بسرعة وبسلاسة، والتعامل والتنظيم ممتاز".
تكبد أحد الناخبين البحرينيين في بريطانيا 8 ساعات من السفر عبر الباص للإدلاء بصوته للمرة الثانية في جولة الإعادة لانتخابات 2018، التي جرت الثلاثاء في مقر مقر سفارة مملكة البحرين بلندن.
وقال طالب الماجستير المقيم في "ويلز" أحمد المهزع، والذي يدرس في جامعة "كاردف"، وشارك في الانتخابات بمقر سفارة البحرين في لندن: "تعتبر هذه فرصة تاريخية للمواطنين ليكون لهم برلمان قوي وديمقراطي للمشاركة في المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث إن من حق البحرينيين اختيار المترشحين الذين يرونهم الأكفأ والأجدر على تحمل المسؤولية".
وفيما يتعلق بالمعوقات التي واجهها للإدلاء بصوته قال المهزع: "الصعوبة الوحيدة التي واجهتني أثناء رحلة الإدلاء بصوتي هي بعد المسافة، لأن بريطانيا عبارة عن 4 دول متحدة".
وقال: "بحكم أني مقيم في ويلز، وسفارة البحرين مقرها لندن، استغرقت رحلة وسيلة النقل التي استخدمتها عبر الباص للوصول إلى مقر السفارة حوالي 3 ساعات ونصف، ثم الرجوع إلى مسكني في 3 ساعات ونصف أخرى، أي إجمالي 7 ساعات، بالإضافة إلى نصف ساعة سيراً على الأقدام للوصول إلى محطة الباص والرجوع منها علماً بأن السماء كانت تمطر بغزارة، وبالتالي الرحلة كاملة استهلكت 8 ساعات تقريباً".
وأضاف المهزع: "الإشكالية الأخرى هي أن يوم التصويت كان في منتصف الأسبوع أي يوم دوام رسمي، لذلك اضطررت أن استأذن من الجامعة لكي أدلي بصوتي، ورغم هذه العقبات إلا أني ذهبت والسبب هو أني لأول مرة أشارك في الانتخابات وكنت متحمساً للمشاركة إيماناً مني بأهميتها".
ويضيف المهزع: "كما أن مشاركتي في الإدلاء بصوتي نابعة من يقيني بأن البرلمان القوي يعتمد على أعضاء أقوياء ذوي كفاءة، من أجل التغيير عن الدورات السابقة التي كان فيها البرلمان ضعيفاً، وإيماناً مني بأن البرلمان سيصبح قوياً إذا وصل المرشح الأكفأ وسيصبح ضعيفاً إذا وصل المرشح غير القادر على تحمل المسؤولية".
وعن كثافة الإقبال على التصويت، قال المهزع: "بدأ التصويت في الثامنة صباحاً وحين وصلت مقر السفارة كانت الرابعة عصراً، فتوقعت أن أغلب البحرينيين انتهوا من التصويت، ولكني تفاجأت من شدة وكثافة الإقبال التي فاقت التوقعات، ما يدل على وعي المجتمع البحريني بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية لأنها تعد مرحلة هامة وتاريخية في تاريخ البلاد، وصوت المواطن في الانتخابات سيسهم في تشكيل برلمان قوي وفعال".
وأشاد المهزع بتنظيم عملية التصويت في السفارة، حيث قال: "على الرغم من الازدحام في السفارة التي كانت ممتلئة بالناخبين إلا أن العملية كانت تتم بسرعة وبسلاسة، والتعامل والتنظيم ممتاز".