- لن أتوانى في تحقيق طموحات أبناء الدائرة وتمثيلهم نيابياً بشكل مشرّف
..
حوراء الصباغ
دعت المترشحة النيابية عن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية كلثم الحايكي، الناخبين للنزول بكثافة في جولة الإعادة لاختيار المرشح الأكفأ، مشيرة إلى أنها لم تعقد أي تحالفات مع أحد من المترشحين لأنها تثق بوعي الناخب باختيار الأكفأ.
وأضافت أنها لم تتوقع أن تحدث مشاركة كبيرة في انتخابات هذا العام في ظل أزمة الثقة التي يعاني منها الناخبين وإحباط المواطنين من أداء المجلس السابق، فضلاً عن إقرار الضرائب والقيمة المضافة، إلا أن المشاركة الواسعة عكست الوعي التام الذي يتمتع به الناخبين إلى جانب الرغبة في الإصلاح والتغيير.
وأوضحت الحايكي، أنها تتوقع أن تكون المشاركة أكبر في الجولة الثانية لانحسار المنافسة بين مترشحين فقط، لافتة إلى أنها لم تتوقع الذهاب لجولة ثانية ولكن تشتت الأصوات على 4 مرشحين حال دون ذلك، على الرغم من تقدمها بفارق كبير في الأصوات عن المنافسين.
وأشارت إلى أن حظوظها بالفوز خلال الجولة الثانية قوية، معبرة عن شكرها لكافة المرشحين من داخل الدائرة و خارجها الذين قدموا التهاني والتبريكات لها للتقدم في الجولة الأولى وأبدوا استعدادهم لدعمها ومساندتها.
ووجهت الحاكي رسالة للناخبين، قائلة: "بثقتكم حصدنا أعلى الأصوات وبصوتكم سأحسم الجولة الثانية".
وأوضحت الحايكي، أن حصولها على أعلى الأصوات كان مؤشراً قوياً لهذه الثقة التي تعتز بها، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق آمالهم وطموحاتهم التي عقدوها على تمثيلها لهم نيابيا، وأن هذا التمثيل سيكون مشرفاً وقوياً.
وقالت: "إن حسم جولة الإعادة سيكون الفيصل فيه هو أيضاً ثقة الناخبين، وأن حصولها على المقعد النيابي سيكون بداية مشوار مهم لتحقيق برنامجها الانتخابي الذي من بين خطوطه العامة طرح مشروع للحد من البطالة يرتكز على إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الأجنبية في كافة الوظائف بنسبة لا تقل عن 90%، وزيادة عدد الوظائف التي تقتصر على البحرينيين فقط".
كما يتضمن البرنامج الانتخابي، إلزام الشركات كافة بنسب البحرنة المحددة قانوناً، ووضع ضوابط للتجنيس ورفع شروطه وتنظيم حصول أبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي على الجنسية، وإعادة النظر في قانون العزل السياسي الذي حرم الكثير من المواطنين من حقهم في الترشح والانتخاب، وتصحيح أوضاع من كانوا منتمين لجمعيات سياسية منحلة.
وأكدت الحايكي أن الحفاظ على مكتسبات المواطن سيكون من أولويات عملها، خاصة ما يتعلق بتلافي آثار فرض قانون ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار البترول، إذ لا يعقل أن يضار المواطن صاحب الراتب الضعيف بهذه الأعباء الجديدة، معلنة أنها ستتقدم بمشروع قانون برفع الدعم ضد الغلاء، بحيث يكون حسب دخل المواطن وعدد أفراد أسرته.
وأضافت أن إيمانها بالمشاركة عبر القنوات الدستورية تأتي تحقيقاً للواجب الوطني هو أقصر وأفضل الطرق لتحقيق تقدم البحرين، مشيرة إلى أن اتخاذها شعار "بصوتك تزرع بذرة التغيير" لم يأتِ من فراغ، بل جاء تعبيراً حقيقياً عن مطالب أبناء الدائرة، على كافة المحاور الاجتماعية والخدمية والاقتصادية والتنموية.
..
حوراء الصباغ
دعت المترشحة النيابية عن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية كلثم الحايكي، الناخبين للنزول بكثافة في جولة الإعادة لاختيار المرشح الأكفأ، مشيرة إلى أنها لم تعقد أي تحالفات مع أحد من المترشحين لأنها تثق بوعي الناخب باختيار الأكفأ.
وأضافت أنها لم تتوقع أن تحدث مشاركة كبيرة في انتخابات هذا العام في ظل أزمة الثقة التي يعاني منها الناخبين وإحباط المواطنين من أداء المجلس السابق، فضلاً عن إقرار الضرائب والقيمة المضافة، إلا أن المشاركة الواسعة عكست الوعي التام الذي يتمتع به الناخبين إلى جانب الرغبة في الإصلاح والتغيير.
وأوضحت الحايكي، أنها تتوقع أن تكون المشاركة أكبر في الجولة الثانية لانحسار المنافسة بين مترشحين فقط، لافتة إلى أنها لم تتوقع الذهاب لجولة ثانية ولكن تشتت الأصوات على 4 مرشحين حال دون ذلك، على الرغم من تقدمها بفارق كبير في الأصوات عن المنافسين.
وأشارت إلى أن حظوظها بالفوز خلال الجولة الثانية قوية، معبرة عن شكرها لكافة المرشحين من داخل الدائرة و خارجها الذين قدموا التهاني والتبريكات لها للتقدم في الجولة الأولى وأبدوا استعدادهم لدعمها ومساندتها.
ووجهت الحاكي رسالة للناخبين، قائلة: "بثقتكم حصدنا أعلى الأصوات وبصوتكم سأحسم الجولة الثانية".
وأوضحت الحايكي، أن حصولها على أعلى الأصوات كان مؤشراً قوياً لهذه الثقة التي تعتز بها، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق آمالهم وطموحاتهم التي عقدوها على تمثيلها لهم نيابيا، وأن هذا التمثيل سيكون مشرفاً وقوياً.
وقالت: "إن حسم جولة الإعادة سيكون الفيصل فيه هو أيضاً ثقة الناخبين، وأن حصولها على المقعد النيابي سيكون بداية مشوار مهم لتحقيق برنامجها الانتخابي الذي من بين خطوطه العامة طرح مشروع للحد من البطالة يرتكز على إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الأجنبية في كافة الوظائف بنسبة لا تقل عن 90%، وزيادة عدد الوظائف التي تقتصر على البحرينيين فقط".
كما يتضمن البرنامج الانتخابي، إلزام الشركات كافة بنسب البحرنة المحددة قانوناً، ووضع ضوابط للتجنيس ورفع شروطه وتنظيم حصول أبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي على الجنسية، وإعادة النظر في قانون العزل السياسي الذي حرم الكثير من المواطنين من حقهم في الترشح والانتخاب، وتصحيح أوضاع من كانوا منتمين لجمعيات سياسية منحلة.
وأكدت الحايكي أن الحفاظ على مكتسبات المواطن سيكون من أولويات عملها، خاصة ما يتعلق بتلافي آثار فرض قانون ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار البترول، إذ لا يعقل أن يضار المواطن صاحب الراتب الضعيف بهذه الأعباء الجديدة، معلنة أنها ستتقدم بمشروع قانون برفع الدعم ضد الغلاء، بحيث يكون حسب دخل المواطن وعدد أفراد أسرته.
وأضافت أن إيمانها بالمشاركة عبر القنوات الدستورية تأتي تحقيقاً للواجب الوطني هو أقصر وأفضل الطرق لتحقيق تقدم البحرين، مشيرة إلى أن اتخاذها شعار "بصوتك تزرع بذرة التغيير" لم يأتِ من فراغ، بل جاء تعبيراً حقيقياً عن مطالب أبناء الدائرة، على كافة المحاور الاجتماعية والخدمية والاقتصادية والتنموية.