عاقبت المحكمة الصغري الجنائية الصغري الثالثة 4 مدانين مزقوا الإعلانات الانتخابية للمترشحين بالمحافظة الشمالية، بحبس كل منهم شهرين مع وقف تنفيذ 3 سنوات، وتغريمهم بما مجموعه 800 دينار.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في ليلة 3 نوفمبر الحالي، بدائرة أمن محافظة الشمالية أتلفلوا وآخر حدث وآخرين مجهولين عمداً الأموال المنقولة المبين الوصف والمملوك للمجني عليهم بأن قاموا بتمزيق الإعلانات الانتخابية المرخص بها والخاصة بسالفي الذكر.
واعترف المتهم الأول، أنه التقى بأصدقائه المتهمين الثاني والثالث والرابع وآخرين وقاموا بالاتفاق على إتلاف بنرات مرشحي الانتخابات بالقرب من دوار المالكية القريب من مجمع الريف، وكان ذلك بهدف تخريب الانتخابات حيث قاموا بإتلاف بأيديهم من خلال الفتحات الموجودة بها.
ومن ثم قام المتهم الأول بالتقاط صور لما تم إتلافه وإرساله لحساب على "الإنستغرام" والذي يتابعه من 2000 إلى 3 آلاف متابع، وبدوره قام صاحب الحساب بنشر الصور في برنامج "الإنستغرام".
وقالت المحكمة، إنه لما كانت الدعاية الانتخابية من بين أهم مظاهر الممارسة الديمقراطية التي كفلها المشرع للمترشحين عند مباشرتهم لحقوقهم السياسية المكفولة بموجب الدستور والقوانين ذات العلاقة، فإذا ما توافرت كافة الضوابط المتطلبة قانوناً في الدعاية الانتخابية فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتداء على تلك الحرية المقررة بموجب القوانين سواء بالتعرض لتلك الدعاية الانتخابية المكفولة وفق القانون للمترشحين بتعمد إتلاف أو تمزيق إعلانات المرشحين أو جعلها غير صالحة، فإن ذلك يعد جريمة معاقباً عليها قانوناً، وإن كانت البواعث الدنيئة التي يكمنها مرتبكوهذه الأفعال والمتمثلة بالتدخل بحريات الناخبين والتشويش عليهم قبل ممارستهم لحقهم السياسي للاستحقاق الانتخابي لتحقيق جميع التطلعات الشعبية بهدف التأثير سلباً على العملية الانتخابية في المملكة يمكن اعتباره بحد ذاته ظرفاً مشدداً عمالاً لنص المادة "75" من قانون العقوبات.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في ليلة 3 نوفمبر الحالي، بدائرة أمن محافظة الشمالية أتلفلوا وآخر حدث وآخرين مجهولين عمداً الأموال المنقولة المبين الوصف والمملوك للمجني عليهم بأن قاموا بتمزيق الإعلانات الانتخابية المرخص بها والخاصة بسالفي الذكر.
واعترف المتهم الأول، أنه التقى بأصدقائه المتهمين الثاني والثالث والرابع وآخرين وقاموا بالاتفاق على إتلاف بنرات مرشحي الانتخابات بالقرب من دوار المالكية القريب من مجمع الريف، وكان ذلك بهدف تخريب الانتخابات حيث قاموا بإتلاف بأيديهم من خلال الفتحات الموجودة بها.
ومن ثم قام المتهم الأول بالتقاط صور لما تم إتلافه وإرساله لحساب على "الإنستغرام" والذي يتابعه من 2000 إلى 3 آلاف متابع، وبدوره قام صاحب الحساب بنشر الصور في برنامج "الإنستغرام".
وقالت المحكمة، إنه لما كانت الدعاية الانتخابية من بين أهم مظاهر الممارسة الديمقراطية التي كفلها المشرع للمترشحين عند مباشرتهم لحقوقهم السياسية المكفولة بموجب الدستور والقوانين ذات العلاقة، فإذا ما توافرت كافة الضوابط المتطلبة قانوناً في الدعاية الانتخابية فلا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتداء على تلك الحرية المقررة بموجب القوانين سواء بالتعرض لتلك الدعاية الانتخابية المكفولة وفق القانون للمترشحين بتعمد إتلاف أو تمزيق إعلانات المرشحين أو جعلها غير صالحة، فإن ذلك يعد جريمة معاقباً عليها قانوناً، وإن كانت البواعث الدنيئة التي يكمنها مرتبكوهذه الأفعال والمتمثلة بالتدخل بحريات الناخبين والتشويش عليهم قبل ممارستهم لحقهم السياسي للاستحقاق الانتخابي لتحقيق جميع التطلعات الشعبية بهدف التأثير سلباً على العملية الانتخابية في المملكة يمكن اعتباره بحد ذاته ظرفاً مشدداً عمالاً لنص المادة "75" من قانون العقوبات.