أماني الأنصاري

أكدت مرشحة سادسة العاصمة د.معصومة عبدالرحيم ضرورة سن تشريع لإنشاء مدرسة خاصة لذوي التوحد تستقطبهم من بداية التشخيص دون أي تأخير أو انتظار، مع وجود كفاءات بحرينية متخصصة في هذا المجال ليس فقط في الطب النفسي بل والعلاج الطبيعي والمهني وعمل ورش خاصة لذويهم ولأهلهم حتى تكون هذه المدرسة بمثابة أكاديمية وبذلك نضمن حقوق هؤلاء الأطفال من سنوات الانتظار الكثيرة.



وقالت "عندما نتحدث عن ذوي العزيمة والطموح لتحقيق فإن هناك الكثير لهم ولذويهم خصوصاً في الدرجة الأولى أيضاً".

وأضافت "لقد كان ابني حسن ذو الشلل الدماغي هو التحدي لي كأم أولاً وكطبيبة وإنسانة ثانياً، وأنا متأكدة أن هناك من الأمهات والأباء الذين عانوا ومازالوا يعانون مع أبنائهم من ذوي العزيمة".



وأوضحت أن الحصول على مكان خاص على سبيل المثال كان من الصعب جداً، شاكرة مركز عاليا لقبول ابنها كثاني حالة من الشلل الدماغي.

وأضافت "هناك سؤال كبير ومهم جداً، ما هي الإعداد الحقيقية لمن هم على قائمة الانتظار لذوي التوحد على سبيل المثال؟، وما هي الأعمار والسنوات التى ضاعت من عمرهم ومن عمر ذويهم وهم ينتظرون؟، وما هي الأسعار للمراكز الخاصة التى تختص لهذه الفئة ؟ وهل يستطيع المواطن البحريني توفير المبلغ الشهري لهذة المراكز مع القروض والصرف الشخصي من الكهرباء والماء، مؤكدة أن النتيجة ستكون لا يستطيع ويظل الطفل قبيع المنزل والوالدين مكتوفي الأيدي وهذا أمر ليس بهين وكما نقول نحن الأطباء دائماً العلاج أسهل وأسرع نتائجة أفضل في بداية المرض لذلك وجود برلمان قوي قادم في البحرين سيغير و يعدل موازين كثيرة لصالح ذوي العزيمة ولذويهم أيضاً".

وأكدت أن هناك الكثير من النقاط التى تهم هذه الفئة والتى نتمنى تحقيقها لهم لأنهم يستحقون أن ننهي معاناتهم هم وأسرهم.

وضمت قولها بأن "لو حالفني الحظ بالفوز في المجلس البرلماني القادم، فاتمنى أن أترأس اللجنة المعنية بشؤون ذوي العزيمة لأن يحتاجون إلى الكثير والكثير من العمل ليس فقط التشريعي والرقابي أيضاً" متمنية أن تكون هذه المبادرة تحظي بدعم من المجلس القادم ليس تشريع لتطبيقها على الجميع خصوصاً غير الحكومية وأنهت قولها بأننا مقبلون على نقطة تحول كبيرة سيشهدها العالم.