- 5 مترشحون يعلنون دعم قمبر في الجولة الثانية
- الشباب والخبرات يتواجهان في سابعة المحرق
- "الأصالة" تخرج من السباق و"المنبر" تواجه مستقلاً للفوز بالدائرة
- 11425 صوتاً صحيحاً من أصل 15363 ناخباً في سابعة المحرق
...
إيهاب أحمد
تحتدم المنافسة في سابعة المحرق بين المترشح المستقل عمار قمبر والمترشح يوسف عبدالغفار الذي يتلقى دعم جمعية المنبر الوطني الإسلامي.
وتعتبر سابعة المحرق من الدوائر الصعبة كونها الدائرة ذات الكتلة الانتخابية الأكبر في البحرين وتعول الدائرة على التحالفات لحسم المقعد بعد أن خرجت جمعية الأصالة من المنافسة بخسارة ممثلها النائب علي المقلة في الجولة الأولى.
وخلصت الجولة الأولى لانتخابات 2018 النيابية بخروج 9 مترشحين وتأهل عمار قمبر ويوسف عبدالغفار لجولة الإعادة السبت المقبل.
واستطاع عمار قمبر الظفر بـ 3593 صوتاً محققاً نسبة 31.45% من مجموع المصوتين، فيما حصد منافسه يوسف عبدالغفار 2800 صوتاً ليحقق بذلك ما نسبته 24.51% من الأصوات.
وبذلك يتقدم الشاب قمبر بواقع 793 صوتاً على منافسه عبدالغفار صاحب الخبرة العلمية في الجولة الأولى، ما يعني أنا عبدالغفار بحاجة لحشد عدد أكبر من الأصوات ليتخطى عتبة 793 صوتاً ليصل إلى التعادل مع منافسه.
وأعلن خمسة من الخاسرين في جولة الأولى دعمهم المترشح الشاب عمار قمبر في جولة الإعادة ليرفعوا بذلك فارق الأصوات بين المترشحين، وفي حال استطاع قمبر حصد أصوات الخاسرين الذين أعلنوا دعمه والتي تبلغ حتى الآن 1988 صوتاً سيوسع مقدار الفارق بينه وبين منافسه.
وأعلن عبدالله البستكي الذي خرج من الجولة الأولى رغم حصوله على 1016 صوتاً في دعمه قمبر، كما يقف في صفوف الداعمين لقمبر راشد البنزايد الذي حصد 384 صوتاً، ويدعم قمبر كذلك سليمة العرادي التي حققت 298 صوتاً ونجيب أحمد الضو الذي بلغت أصواته 168 صوتاً في الجولة الأولى وعلي الأنصاري الذي حصد 122 صوتاً.
وبذلك تبقى أصوات بقية الخاسرين البالغة 3044 صوتاً هي الفيصل بين المتنافسين في حسم مقعد سابعة المحرق النيابي.
وتتوزع أصوات الخاسرين بين 1400 صوت لعلي المقلة ممثل جمعية الأصالة الإسلامية و268 صوتاً لراشد جلال و1158 صوتاً لصباح الدوسري و268 صوتاً لحسن إسماعيل ممثل جمعية المنبر التقدمي.
وتقدر الكتلة الانتخابية النيابية في سابعة المحرق بـ 15 و363 ناخباً. شارك منهم في 11 ألفاً و425 صوتاً صحيحاً في الجولة الأولى مايعني وجود 3938 صوتاً لم تشارك في الجولة الأولى باستثناء الأصوات الباطلة التي شاركت ولم يعلن مقدارها.
يشار إلى أن سابعة المحرق انتقلت في 2002 من يد المستقلين الذين مثلهم عثمان شريف ليد المنبر الإسلامي بعد فوز ناصر الفضالة بمقعد الدائرة في انتخابات 2006.
واستعاد المقعد في انتخابات 2010 عثمان شريف إلا أن مترشح جمعية الأصالة علي المقلة استطاع الظفر بمقعد الدائرة في انتخابات في 2014.