أسماء عبدالله

قالت المترشحة عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة زينب عبدالأمير خلال اللقاء الجماهيري الكبير الذي أقامته قبل يوم الاقتراع للجولة الثانية، إن الدائرة السابعة سجلت سبقاً تاريخياً في تضمين المقعد للمرأة.

وأضافت "خلال دائرتنا هذه ولأول مرة في تاريخ البحرين السياسي والديمقراطي والنيابي تكون المنافسة في جولة الإعادة بين امرأتين لتضمن الدائرة تمثيلاً نسوياً في مقاعد البرلمان، فيما تسجل البحرين عبر دائرتنا هذه سبقاً تاريخياً يستحق أن يكتب في سجلها الذهبي بأحرف من ذهب".

وأضافت عبدالأمير أن السبت المقبل؛ سنكون جميعاً أمام محك تاريخي لنجدد دماء الديمقراطية ونظامنا البرلماني على أساس الوعي، داعية الشعب البحريني الواعي إلى اختيار الصوت الحر وهو حقٌ كفله الدستور وقبله الميثاق كما كفلته جميع المواثيق الدولية؛ وهو استحقاقكم وخياركم أنتم لتكونوا خير مثالٍ وعبرة تحتذى على المستوى المحلي والخليجي والعربي بل والدولي.

وقالت عبدالأمير مخاطبة أهالي الدائرة "أنتم تملكون من الشجاعة ما يؤهلكم للمفاضلة والاختيار بين المترشحين، فلا تضيعوا هذه الفرصة واختاروا وانتخبوا وصوتوا لمن تأتمنونه على قراراتكم وأحلامكم وآمالكم وطموحاتكم ودافعاً محامياً عن إنجازاتكم".

فيما خاطبت عبدالأمير أهالي الدائرة قائلة "بكل فخرٍ واعتزاز أنا ابنتكم وأختكم وابنة هذه الدائرة، إن وفقني الله تعالى في دخول البرلمان سأحمل على عاتقي الهم الوطني والهم الدائري المناطقي.

وأضافت "سأعمل أولاً على المستوى الوطني حيث سأعلمى على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين إلى جانب وقف الفساد الإداري والمالي"، مبيناً أن سوء التخطيط سمة الأداء الاقتصادي ما انتج الكثير من المعضلات كالبطالة وتفضيل الأجنبي.

وأكدت تراجع مستوى البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية؛ تعدى ذلك لفرض الضرائب المخالفة لنص الدستور على المواطن المعدم، ناهيك عن التداعيات الاجتماعية من جراء ذلك.

وقالت عبدالأمير "لا يوجد جرأة وإرادة ليس لإيجاد حلول للمشاكل فقط، بل لطرح تلك الحلول على طاولة المناقشة! وفي الوقت الذي يعاني الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من نفس المشاكل والمعضلات لكنهم سعوا لوضع حلول جذرية ومن أوضح الواضحات في ذلك سياستي "التكويت" في الكويت و"السعودة" في السعودية.

وقالت "أترشح لحمل الهم الوطني على عاتقي لتحقيق الرقابة والمحاسبة والمسائلة وللإشارة إلى مواضع الخطأ والتجاوزات وصولاً لوضع خطة وطنية تنموية شاملة للنهوض بالوضع الاقتصادي في البحرين ومعالجة آثاره.

وعلى مستوى الدائرة السابعة قالت "من الله علينا وخصنا بأن نكون سكان منطقة ذات طابع تعددي مفتوح تحوي جميع أطياف الشعب البحريني الكريم، إضافة لكون دائرتنا منطقة وسطى في وطننا الغالي، يقصدها أبناء البحرين من الشرق والغرب والشمال والجنوب؛ لما تملكه وتحتوي عليه من خدمات وشركات وداوئر حكومية، كل ذلك جعلها تستحق أن أطلق عليها بحق لقب: "البحرين المصغرة".

وأردفت "سنسعى وبالتعاون مع الأعضاء البلديين وأعضاء أمانة العاصمة لرفع المستوى البيئي والخدماتي والمعيشي للسكان".

وقالت عبدالأمير، إن الدائرة تعاني الكثير من المشاكل وتنقصها احتياجات تطوير البتنية التحتية، منها الملف الإسكاني العالق، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وساحل البحر المغلق الذي يجب فتحه للأهالي ولعموم شعبنا البحريني.

وقالت "لا ننسى دور المتقاعدين الذين أعطوا زهرة شبابهم وأفنوا أعمارهم من أجل البحرين الغالية، حيث يجب أن تصان كرامتهم وتتوفر لهم سبل العيش الكريم وهذا حقهم".

كما إن ذوي الاحتياجات الخاصة "المتحدين لواقعم"، يجب أن يمكثوا في وظائف تليق بهم وأن يشركوا ويدمجوا في أنشطة اجتماعية تتناسب معهم، متعهدة بأن تكون صوت أبناء الشعب عموماً بجميع أطيافه وانتماءاته، صوت الهوية الوطنية البحرينية الجامعة، لا صوت الطائفية ولا المذهبية ولا الفئوية البغيضة والممقوتة.