أكد المترشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية نضال الشوملي، أن الرشوة الانتخابية تعد جريمة حقيقية في حق الشعب وممارسة لا ترتقي بالعملية الانتخابية إلى مستواها الحقيقي.
كما تعتبر شراء للذمم وإفسادا للشعوب يجب على الجميع أن يحاربها ويقاطعها بشتى الوسائل وإن أهالي البحرين واعون لمثل هذه الممارسات اللاخلاقية ولن يتمكن أحد من إفساد اختيارهم الصحيح لمن يرونه مناسبا في تمثيلهم في مجلس النواب أو المجلس البلدي.
جاء ذلك، خلال حضور منقطع النظير لمقر المترشح الشوملي، حيث جمعت الفعالية مختلف شرائح المجتمع البحريني وعددا من المترشحين السابقين عن الدائرة في أجواء ديمقراطية أبرز ما يميزها درجة الوعي الكبير الذي تجلى من خلال الكلمات والمداخلات وعدد من الأسئلة التي تقدم بها الحضور.
وشارك في الفعالية، المنافسون السابقون سلمان محسن وفواز الأمين وبحضور المدرب والتوستماستر علي الريس، ود.الشيخ صلاح الجودر حيث طالب الحضور بعدد من الاحتياجات خاصة ما تقدمه الوزارات الخدمية الكبرى كالصحة والإسكان والتربية ووزارة الأشغال .
وطالب الناشط الإعلامي صلاح حسن من خلال مداخلته بالتركيز على خدمات الإسكان في المنطقة وتخفيض الأقساط الشهرية خاصة عن العوائل التي لا تملك دخلا ثابتا وليس لديهم أي معيل بل يعتمدون على ما تقدم له من مساعدات اجتماعية وخيرية مما يجعل وضعهم الاجتماعي غاية في الصعوبة.
وطالب، من المترشح بضرورة إيصال هذه الرسالة إلى المسؤولين في الدولة بضرورة الالتفات إلى هذه الفئة من المواطنين.
وتمحورت كلمة الشوملي حول أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات وأن ذلك يعتبر حقا مشروعا للجميع باختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والنيابية وضرورة اختيار المرشح المناسب لأن ذلك أمانة في أعناق الجميع.
وأكد الشوملي، أن من حق الناخبين على النائب ضرورة التواصل المستمر والإيجابي بينه وبين أهالي دائرته لأن ذلك يخلق جوا من التعاون وتلمس احتياجات المواطنين وأن شعب البحرين اليوم أكثر وعيا من ذي قبل بكل ما يتعلق بالحياة السياسية وممارسة الديمقراطية بكل أشكالها وبمختلف مراحلها .
وأضاف الشوملي أن الجولة الثانية من الانتخابات يجب أن يشارك بها الجميع وبكثافة عالية لا تقل عن الجولة الأولى، لأنها لا تقل أهمية عن الجولة التي سبقتها حيث ستحدد مصير عدد من الدوائر التي دخلت في الجولة الثانية.
وأوضح أن الوعي الانتخابي يجب أن يدفع بالجميع نحو مشاركة فاعلة وحقيقية لإكمال ما بدأ خلال الدورة الحالية من الانتخابات والتي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 67%.
وقال الشوملي، إن النجاح الحقيقي له يأتى من خلال فوزه بقلوب محبيه في هذا الجمع الغفير الذي لبى الدعوة وحضر ليشارك في اختيار مر شحه بما يمليه عليه ضميره ووعيه.
{{ article.visit_count }}
كما تعتبر شراء للذمم وإفسادا للشعوب يجب على الجميع أن يحاربها ويقاطعها بشتى الوسائل وإن أهالي البحرين واعون لمثل هذه الممارسات اللاخلاقية ولن يتمكن أحد من إفساد اختيارهم الصحيح لمن يرونه مناسبا في تمثيلهم في مجلس النواب أو المجلس البلدي.
جاء ذلك، خلال حضور منقطع النظير لمقر المترشح الشوملي، حيث جمعت الفعالية مختلف شرائح المجتمع البحريني وعددا من المترشحين السابقين عن الدائرة في أجواء ديمقراطية أبرز ما يميزها درجة الوعي الكبير الذي تجلى من خلال الكلمات والمداخلات وعدد من الأسئلة التي تقدم بها الحضور.
وشارك في الفعالية، المنافسون السابقون سلمان محسن وفواز الأمين وبحضور المدرب والتوستماستر علي الريس، ود.الشيخ صلاح الجودر حيث طالب الحضور بعدد من الاحتياجات خاصة ما تقدمه الوزارات الخدمية الكبرى كالصحة والإسكان والتربية ووزارة الأشغال .
وطالب الناشط الإعلامي صلاح حسن من خلال مداخلته بالتركيز على خدمات الإسكان في المنطقة وتخفيض الأقساط الشهرية خاصة عن العوائل التي لا تملك دخلا ثابتا وليس لديهم أي معيل بل يعتمدون على ما تقدم له من مساعدات اجتماعية وخيرية مما يجعل وضعهم الاجتماعي غاية في الصعوبة.
وطالب، من المترشح بضرورة إيصال هذه الرسالة إلى المسؤولين في الدولة بضرورة الالتفات إلى هذه الفئة من المواطنين.
وتمحورت كلمة الشوملي حول أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات وأن ذلك يعتبر حقا مشروعا للجميع باختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والنيابية وضرورة اختيار المرشح المناسب لأن ذلك أمانة في أعناق الجميع.
وأكد الشوملي، أن من حق الناخبين على النائب ضرورة التواصل المستمر والإيجابي بينه وبين أهالي دائرته لأن ذلك يخلق جوا من التعاون وتلمس احتياجات المواطنين وأن شعب البحرين اليوم أكثر وعيا من ذي قبل بكل ما يتعلق بالحياة السياسية وممارسة الديمقراطية بكل أشكالها وبمختلف مراحلها .
وأضاف الشوملي أن الجولة الثانية من الانتخابات يجب أن يشارك بها الجميع وبكثافة عالية لا تقل عن الجولة الأولى، لأنها لا تقل أهمية عن الجولة التي سبقتها حيث ستحدد مصير عدد من الدوائر التي دخلت في الجولة الثانية.
وأوضح أن الوعي الانتخابي يجب أن يدفع بالجميع نحو مشاركة فاعلة وحقيقية لإكمال ما بدأ خلال الدورة الحالية من الانتخابات والتي وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 67%.
وقال الشوملي، إن النجاح الحقيقي له يأتى من خلال فوزه بقلوب محبيه في هذا الجمع الغفير الذي لبى الدعوة وحضر ليشارك في اختيار مر شحه بما يمليه عليه ضميره ووعيه.