ريانة النهام
تختلف حسابات المترشحين في الجولة الثانية من الانتخابات، إذ تقتصر المنافسة على مترشحين اثنين، ما يلغي إمكانية تشتت الأصوات، فكيف للمترشح أن يكسب الجولة الثانية؟
المستشار السياسي د.أحمد الخزاعي قال إن "الجولة الثانية تستوجب العمل بطريقة مغايرة عن الجولة الأولى. وأول ما يجب أن يعمل عليه المترشح محاولة الحصول على أصوات منافسيه الذين لم يحالفهم الحظ، من خلال تحالفات يعقدها المترشحون قبل بدء التصويت، بحيث لو خرج أحدهم من المنافسة يستفيد الآخر من الدعم. لذا ننصح دائماً أن تكون العلاقات بين المترشحين أكثر من جيدة".
وبين الخزاعي أن المترشح الذي وصل للجولة الثانية يستطيع أن يحصل على أصوات منافسيه من الجولة الأولى عن طريق التوجيه المباشر من قبل المترشح السابق، أو عن طريق تسجيل فيديو يحثهم على ذلك، أو حتى عن طريق دعوتهم لمقره الانتخابي ودعوة الحشود التي صوتت لمنافسيه، وإلقاء كلمات تحثهم على التصويت. ويستطيع أنصار المترشح أيضاً استضافته في ضيافتهم ودعوة أهل المنطقة ممن صوتوا لمترشحين آخرين، ودعوتهم للتصويت له".
وعن دعم الجمعيات للمترشحين في الجولة الثانية، قال:" هذا يتم إذا كان هناك تحالف مسبق معلن أو غير معلن مع الجمعيات، أو إذا كانت الجمعية السياسية ترى في دعم أحد المترشحين منفعة لها. وهذي كلها تحالفات مشروعة".