أكد النائب المستقل عن الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة عادل العسومي، أنه سيسعى جاهدا لتحقيق كل ما يمكن تحقيقه من متطلبات لأهالي الدائرة، وأن بابه سيظل مفتوحا لأي مقترحات أو أفكار تخدم الدائرة بشكل خاص والبحرين بشكل عام.وقدم شكره لأهالي الدائرة على وقفتهم الجادة التي ساهمت في وصوله للمجلس النيابي من الجولة الأولى بعدد أصوات 3182 أي ما نسبته 75.21% من إجمالي عدد الأصوات.وقال العسومي: "إن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية والتي بلغت نحو 67 % للنيابي فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية 70 %، يؤكد الوعي السياسي الذي يتحلى به الشارع البحريني اليوم باختلاف أطيافه وتوجهاته وانتماءاته، وأهمية مشاركته في هذا العرس الديموقراطي البحريني".وتابع "كان تاريخ 24 نوفمبر يوما تاريخيا في مسيرة الإصلاح لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قائد البحرين وراعي نهضتها".ووجه حديثه لأهالي دائرته الانتخابية قائلا: "أود أن أشكركم فردا فردا لمنحي أصواتكم وثقتكم ومساندتكم لي في حملتي الانتخابية، فقد كانت محبتكم وثقتكم الداعم الأكبر لي خلال مسيرتي الانتخابية السابقة، وستكون الداعم لي في مسيرتي المقبلة".وتابع "صوتكم وسام اعتز به.. وإن تصويتكم ومشاركتكم في هذا العرس الديموقراطي أكد عمق العلاقات التاريخية وحبكم وولاءكم للبحرين ومليكها وقيادتها الرشيدة، ودعمكم للمسيرة الإصلاحية لجلالة الملك.وأشاد العسومي بما أظهره شعب البحرين كافة من روح وطنية ووعي كبير عبر المشاركة بكثافة في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية يوم السبت الماضي، مؤكدا أن هذا الأمر ليس بغريب على شعب البحرين، والذي يحرص دوما على إنجاح العملية الديمقراطية للسير قدما بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك.ووجه العسومي شكرا خاصا لكبار السن وذوي الإعاقة وللجميع الذي أبرزوا من خلال مشاركتهم أسمى معاني الحب والولاء والإخلاص للبحرين وقيادتها الحكيمة.وقال: "لن تنسى البحرين وقفتكم مع البحرين ومع جلالة الملك المفدى ومشروعه الإصلاحي، وإننا نقدر لكم ذلك ونفخر بكم"، إضافة إلى المواطنين الذين هم خارج البحرين، والذين تكبدوا عناء الوصول إلى سفارات المملكة في الخارج للإدلاء بأصواتهم، بالأخص الطلبة البحرينيين.