ريانة النهام
تختلف الحسابات لدى المترشحين بعد أن انتقلوا للجولة الثانية، حيث أصبحت المنافسة تقتصر على مترشحين فقط، مما يعني عدم تشتت الأصوات مثل ما حصل في الجولة الأولى، فكيف للمترشح أن يكسب الجولة الثانية؟ هل عن طريق التحالفات مع المترشحين الذين خرجوا من المنافسة أم من خلال دعم الجمعيات السياسية؟.
وتجرى جولة الإعادة في الانتخابات النيابية في 31 دائرة أي بين 62 مترشحا، أما الإعادة بالانتخابات البلدية فستجرى في 24 دائرة يتنافس فيها 48 مترشحا.
وقال د.المستشار السياسي أحمد الخزاعي، إن حسم المترشحين للجولات الثانية في الانتخابات النيابية والبلدية تختلف لكونها تعد محصورة بين مترشحين اثنين فقط، وهما أعلى من حصد الأصوات من الجولة الأولى، وعليه يستوجب العمل بطريقة مغايرة لما تم اتباعها في الجولة الأولى.
ولفت إلى أن أول ما يجب أن يعمل عليه المترشح هو محاولة الحصول على أصوات منافسيه الذين لم يحالفهم الحظ، من خلال تحالفات يعقدها المترشحون قبل بدء التصويت، بحيث لو أن أحدهم خرج من المنافسة يستفيد الآخر من الدعم، ويضيف:"لذا ننصح دائما أن تكون العلاقات بين المترشحين أكثر من جيدة.
وبين الخزاعي أن المترشح الذي وصل للجولة الثانية يستطيع أن يتحصل على أصوات منافسيه من الجولة الأولى عن طريق التوجيه المباشر من قبل ذلك المترشح، أو عن طريق تسجيل فيديو يحثهم على ذلك، أو حتى عن طريق دعوتهم لمقره الانتخابي ودعوة الحشود التي صوتت لمنافسيه، ويقوم المنافسين بإلقاء كلمات حماسية تحثهم للتصويت للمرشح.
ويضيف: "يستطيع الناخبين أيضاً استضافة المترشح في ضيافتهم ودعوة أهل المنطقة ممن صوتوا لمترشحين آخرين، ودعوتهم للتصويت له".
وأشار إلى أنه من الملاحظ هذه الأيام الحديث عن المناظرات، ويكمل: "في نظري متأخرة؛ لان الهدف منها هو تعريف الناخب بمواقف المترشح، وهي مرحلة انتهت بتصويت الناخبين له ووصوله للجولة الثانية".
وعن دعم الجمعيات للمترشحين في الجولات الثانية قال: "هذا يتم إذا كان هناك تحالف مسبق معلن أو غير معلن مع الجمعيات، أو إذا كانت الجمعية السياسية ترى في دعم أحد المترشحين منفعة لها وهذي كلها تحالفات مشروعة".
من جهة أخرى قال الخبير السياسي والنائب السابق صلاح الجودر إن حسم الجولة الثانية تعمتد على أنواع كثير من التحالفات، ويكمل:" تنقسم الأصوات على اثنين في جولة الإعادة، ويتم التحالف من قبل بعض المترشحين من خلال تصريح عبر "فيديو" أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال وضع إعلان فوق إعلانه الخاص بالانتخابات يؤكد دعمهم لأحد مترشحي الجولة الثانية".
وأشار لوجود التحالفات بين المترشح النيابي والبلدي في حال المنافسة قائمة لدى الطرفين، إضافةً إلى بعض الجمعيات التي تدعم المترشحين بعد وصولهم لجولة الإعادة من خلال التواجد في مقراتهم رغم إعلان المترشحين بأنهم مستقلون.
ولفت إلى أن دور الجمعيات السياسية في الانتخابات الحالية ضعيف جداً وهزيل ولا يرتقي فيها، ويتابع: "تمثيل الجمعيات هذه السنة لم يكن قويا رغم أنها تمتلك قواعد جماهيرية كبيرة، وبعض الجمعيات خسرت معقلها ومن الصعب جداً أن تسترده في انتخابات 2022".
تختلف الحسابات لدى المترشحين بعد أن انتقلوا للجولة الثانية، حيث أصبحت المنافسة تقتصر على مترشحين فقط، مما يعني عدم تشتت الأصوات مثل ما حصل في الجولة الأولى، فكيف للمترشح أن يكسب الجولة الثانية؟ هل عن طريق التحالفات مع المترشحين الذين خرجوا من المنافسة أم من خلال دعم الجمعيات السياسية؟.
وتجرى جولة الإعادة في الانتخابات النيابية في 31 دائرة أي بين 62 مترشحا، أما الإعادة بالانتخابات البلدية فستجرى في 24 دائرة يتنافس فيها 48 مترشحا.
وقال د.المستشار السياسي أحمد الخزاعي، إن حسم المترشحين للجولات الثانية في الانتخابات النيابية والبلدية تختلف لكونها تعد محصورة بين مترشحين اثنين فقط، وهما أعلى من حصد الأصوات من الجولة الأولى، وعليه يستوجب العمل بطريقة مغايرة لما تم اتباعها في الجولة الأولى.
ولفت إلى أن أول ما يجب أن يعمل عليه المترشح هو محاولة الحصول على أصوات منافسيه الذين لم يحالفهم الحظ، من خلال تحالفات يعقدها المترشحون قبل بدء التصويت، بحيث لو أن أحدهم خرج من المنافسة يستفيد الآخر من الدعم، ويضيف:"لذا ننصح دائما أن تكون العلاقات بين المترشحين أكثر من جيدة.
وبين الخزاعي أن المترشح الذي وصل للجولة الثانية يستطيع أن يتحصل على أصوات منافسيه من الجولة الأولى عن طريق التوجيه المباشر من قبل ذلك المترشح، أو عن طريق تسجيل فيديو يحثهم على ذلك، أو حتى عن طريق دعوتهم لمقره الانتخابي ودعوة الحشود التي صوتت لمنافسيه، ويقوم المنافسين بإلقاء كلمات حماسية تحثهم للتصويت للمرشح.
ويضيف: "يستطيع الناخبين أيضاً استضافة المترشح في ضيافتهم ودعوة أهل المنطقة ممن صوتوا لمترشحين آخرين، ودعوتهم للتصويت له".
وأشار إلى أنه من الملاحظ هذه الأيام الحديث عن المناظرات، ويكمل: "في نظري متأخرة؛ لان الهدف منها هو تعريف الناخب بمواقف المترشح، وهي مرحلة انتهت بتصويت الناخبين له ووصوله للجولة الثانية".
وعن دعم الجمعيات للمترشحين في الجولات الثانية قال: "هذا يتم إذا كان هناك تحالف مسبق معلن أو غير معلن مع الجمعيات، أو إذا كانت الجمعية السياسية ترى في دعم أحد المترشحين منفعة لها وهذي كلها تحالفات مشروعة".
من جهة أخرى قال الخبير السياسي والنائب السابق صلاح الجودر إن حسم الجولة الثانية تعمتد على أنواع كثير من التحالفات، ويكمل:" تنقسم الأصوات على اثنين في جولة الإعادة، ويتم التحالف من قبل بعض المترشحين من خلال تصريح عبر "فيديو" أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال وضع إعلان فوق إعلانه الخاص بالانتخابات يؤكد دعمهم لأحد مترشحي الجولة الثانية".
وأشار لوجود التحالفات بين المترشح النيابي والبلدي في حال المنافسة قائمة لدى الطرفين، إضافةً إلى بعض الجمعيات التي تدعم المترشحين بعد وصولهم لجولة الإعادة من خلال التواجد في مقراتهم رغم إعلان المترشحين بأنهم مستقلون.
ولفت إلى أن دور الجمعيات السياسية في الانتخابات الحالية ضعيف جداً وهزيل ولا يرتقي فيها، ويتابع: "تمثيل الجمعيات هذه السنة لم يكن قويا رغم أنها تمتلك قواعد جماهيرية كبيرة، وبعض الجمعيات خسرت معقلها ومن الصعب جداً أن تسترده في انتخابات 2022".