توقعت الفائزة بالمقعد الانتخابي عن الدائرة الخامسة للمحافظة الجنوبية فوزية زينل، حضوراً فاعلاً للمرأة البحرينية الفصل التشريعي الخامس، وسيكون أداؤها في المجلسين النيابي والبلدي على قدر المسؤولية الوطنية.ورفعت، أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وإلى شعب البحرين، بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2018، والذي تم تخصيصه هذا العام للاحتفاء بـ "المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي".وقالت زينل، إنه من دواعي السرور أن يتزامن الاحتفال بيوم المرأة هذا العام مع إجراء الانتخابات النيابية والبلدية، والتي شهدت حضوراً مكثفاً وبارزاً للمرأة ترشحاً وتصويتاً، وفي ظل ما أفرزته الجولة الأولى للانتخابات من دلائل على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية دور ومشاركة المرأة في العمل السياسي والعام، والذي أثمر عن النتائج الطيبة التي حققتها المرأة بوصول سيدتين في الجولة الأولى إلى المجلس النيابي والمنتظر أن يزيد عددهن في الجولة الثانية في ظل تنافس عدة لسيدات في بعض الدوائر، فضلاً عن النتائج الإيجابية التي حققتها المرأة على صعيد انتخابات المجالس البلدية.وأكدت أنه من حسن الطالع أن اختيار موضوع "المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي" ليكون شعاراً لهذا العام يأتي في وقت تشهد فيه المرأة البحرينية مرحلة هامة في تاريخها.وأوضحت زينل، أن الثقة الغالية التي حظيت بها من الناخبين في الانتخابات يؤكد القناعة الكبيرة لدى أبناء البحرين بقدرة المرأة على تمثيلهم في مجلس النواب والمجالس البلدية، ما يعد تطوراً نوعياً في الوعي المجتمعي، ويضع على الفائزات في الانتخابات مسؤولية كبيرة في أن يكن على قدر هذه الثقة وأن يكون عملهن ومواقفهن ملبية للتطلعات.وأكدت أن جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في سبيل "تمكين المرأة" كان لها أثرها البالغ في الإنجازات والنجاحات التي حققتها المرأة البحرينية في كل المواقع التي تولتها، وأصبح حضور المرأة بارزاً ومؤثراً في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص.ولفتت زينل، إلى أن تاريخ ممارسة العمل السياسي لها طويل من خلال المشاركة في أول انتخابات بلدية في العشرينيات، ومع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ترسخ دور المرأة وشهدت المجالس السابقة نماذج مشرفة لنائبات وعضوات في المجالس البلدية.واستذكرت زينل، عضو بلدي المحرق الراحلة فاطمة سلمان رحمها الله التي كانت أول سيدة بحرينية تصل من خلال الانتخابات المباشرة إلى عضوية المجلس البلدي وما شهدته مسيرتها من عطاء وشجاعة في العمل الوطني، مؤكدة أنها والفائزات سيعملن على استكمال هذه المسيرة بكل أمانة من أجل الوطن وشعبه الوفي.