حسن الستري
كشف رئيس المركز الإشرافي د.رياض سيادي بالدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة في مدرسة سترة الابتدائية للبنين، عن محاولة أحد المواطنين تصوير ورقة التصويت فتم اتخاذ الإجراء اللازم وهو التأكد من مسح الصورة.
وقال "أما في حالة تمكن الناخب من تصوير الورقة فإنه يطلب منه حذفها، وإذا لم يستجب يعمل له محضر ويحول لرجال الأمن للتعامل معه".
وشهد المركز الانتخابي بالدائرة إقبالاً كثيفاً نسبياً، إذ توافد الناخبون إلى المركز الانتخابي بمدرسة سترة الابتدائية للبنين قبيل افتتاح باب الاقتراع.
وقام القاضي بالإشراف على عملية اغلاق الصناديق الانتخابية، لضمان عدم انزلاق الأوراق، على مرأى من المراقبين والصحافيين الذين حضروا المركز.
وتجرى الإعادة بالدائرة بين المترشحين سيد محمد عاشور وفاضل السواد، اللذين كانا من أوائل المصوتين بالدائرة، بعد تقدمهما في الجولة الأولى على كل من المرشحين النائب السابق مجيد العصفور وحسن الصددي وزهراء حنون التي أعلنت انسحابها خلال أيام الترشح، ولكنها لم تتقدم بطلب انسحاب رسمي خلال فترة الانسحاب، ما جعل اسمها مدرجاً في أوراق الترشح التي يمضيها الناخبون قبل وضع الأوراق في الصناديق بالجولة الماضية.
وساد الهدوء والمرونة في تيسير عملية الاقتراع والإدلاء بالأصوات خلال فترة التصويت للانتخابات، إذ لم تشهد قاعة الاقتراع أي حدث غير متوقع.
وبدا التنظيم واضحاً منذ الخطوة الأولى لدخول المدرسة، وظهر الدور البارز لرجال الأمن من الجنسين في عملية التنظيم، كما شوهدت العاملات بالمركز يتأكدن من هوية الناخبات المنقبات، ورصدت "الوطن" جامعية كفيفة تواصل دراستها العليا أتت لممارسة حقها الدستوري.
وقال سيادي: "الإقبال كان جيداً والناخبون توافدوا منذ الصباح الباكر لتلبية الواجب الوطني في جولة الإعادة، بالدوائر التي لم يتم حسمها بالجولة الأولى التي شهدت أكبر عدد من المشاركين الذين صوتوا بالانتخابات بنسبة إقبال بلغت 67%".
وتابع: "قبيل فتح الأبواب تم تشميع الصناديق بعد التأكد من خلوها، أمام الصحافيين والمراقبين، ولم نرصد أي مخالفات على المرشحين أو الناخبين، باستثناء مواطن حاول تصوير ورقة التصويت، فتم اتخاذ اللازم".
وأضاف: "تعيش البحرين عرساً ديمقراطياً، وشعب البحرين إيجابي، ومشاركته بهذا الاستحقاق أكبر دليل على وعيه بأهمية مؤسساته الدستورية، وأهمها مجلس النواب، الأمر الذي يلقي مسؤولية على النواب الذين يحالفهم الحظ في سن قوانين وتشريعات تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وتواكب تحديات العصر، والتي من أبرزها التحديات الاقتصادية.
وأكد سيادي وجود عاملين بالمركز يقدمون خدمات لذوي الهمم، إذ تم توفير كرسي متحرك لاستقبالهم من باب المركز لحين خروجهم من المركز الاشرافي، إضافة لوجود لوجود اشخاص كفيفين أو كبار بالسن لا يحسنون الكتابة، يتم جلبهم للقاضي ليسالهم عن اسم الشخص الذين يريدون التصويت له.
وشوهدت حافلات تنقل الناخبين الى المركز، وساد الاحترام والأحاديث الودية جلسة المرشحين. ولم يشهد المركز اي حوادث غير عادية سوى ارجاع بعض الناخبين لأن أسماءهم غير مدرجة في جداول الناخبين، أحدهم جاء الأسبوع الماضي وطلب منه الذهاب للمركز الإشرافي لمحافظة العاصمة، وعاد هذه المرة للتصويت ظناً منه بإمكانية التصويت.
{{ article.visit_count }}
كشف رئيس المركز الإشرافي د.رياض سيادي بالدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة في مدرسة سترة الابتدائية للبنين، عن محاولة أحد المواطنين تصوير ورقة التصويت فتم اتخاذ الإجراء اللازم وهو التأكد من مسح الصورة.
وقال "أما في حالة تمكن الناخب من تصوير الورقة فإنه يطلب منه حذفها، وإذا لم يستجب يعمل له محضر ويحول لرجال الأمن للتعامل معه".
وشهد المركز الانتخابي بالدائرة إقبالاً كثيفاً نسبياً، إذ توافد الناخبون إلى المركز الانتخابي بمدرسة سترة الابتدائية للبنين قبيل افتتاح باب الاقتراع.
وقام القاضي بالإشراف على عملية اغلاق الصناديق الانتخابية، لضمان عدم انزلاق الأوراق، على مرأى من المراقبين والصحافيين الذين حضروا المركز.
وتجرى الإعادة بالدائرة بين المترشحين سيد محمد عاشور وفاضل السواد، اللذين كانا من أوائل المصوتين بالدائرة، بعد تقدمهما في الجولة الأولى على كل من المرشحين النائب السابق مجيد العصفور وحسن الصددي وزهراء حنون التي أعلنت انسحابها خلال أيام الترشح، ولكنها لم تتقدم بطلب انسحاب رسمي خلال فترة الانسحاب، ما جعل اسمها مدرجاً في أوراق الترشح التي يمضيها الناخبون قبل وضع الأوراق في الصناديق بالجولة الماضية.
وساد الهدوء والمرونة في تيسير عملية الاقتراع والإدلاء بالأصوات خلال فترة التصويت للانتخابات، إذ لم تشهد قاعة الاقتراع أي حدث غير متوقع.
وبدا التنظيم واضحاً منذ الخطوة الأولى لدخول المدرسة، وظهر الدور البارز لرجال الأمن من الجنسين في عملية التنظيم، كما شوهدت العاملات بالمركز يتأكدن من هوية الناخبات المنقبات، ورصدت "الوطن" جامعية كفيفة تواصل دراستها العليا أتت لممارسة حقها الدستوري.
وقال سيادي: "الإقبال كان جيداً والناخبون توافدوا منذ الصباح الباكر لتلبية الواجب الوطني في جولة الإعادة، بالدوائر التي لم يتم حسمها بالجولة الأولى التي شهدت أكبر عدد من المشاركين الذين صوتوا بالانتخابات بنسبة إقبال بلغت 67%".
وتابع: "قبيل فتح الأبواب تم تشميع الصناديق بعد التأكد من خلوها، أمام الصحافيين والمراقبين، ولم نرصد أي مخالفات على المرشحين أو الناخبين، باستثناء مواطن حاول تصوير ورقة التصويت، فتم اتخاذ اللازم".
وأضاف: "تعيش البحرين عرساً ديمقراطياً، وشعب البحرين إيجابي، ومشاركته بهذا الاستحقاق أكبر دليل على وعيه بأهمية مؤسساته الدستورية، وأهمها مجلس النواب، الأمر الذي يلقي مسؤولية على النواب الذين يحالفهم الحظ في سن قوانين وتشريعات تصب في مصلحة الوطن والمواطنين وتواكب تحديات العصر، والتي من أبرزها التحديات الاقتصادية.
وأكد سيادي وجود عاملين بالمركز يقدمون خدمات لذوي الهمم، إذ تم توفير كرسي متحرك لاستقبالهم من باب المركز لحين خروجهم من المركز الاشرافي، إضافة لوجود لوجود اشخاص كفيفين أو كبار بالسن لا يحسنون الكتابة، يتم جلبهم للقاضي ليسالهم عن اسم الشخص الذين يريدون التصويت له.
وشوهدت حافلات تنقل الناخبين الى المركز، وساد الاحترام والأحاديث الودية جلسة المرشحين. ولم يشهد المركز اي حوادث غير عادية سوى ارجاع بعض الناخبين لأن أسماءهم غير مدرجة في جداول الناخبين، أحدهم جاء الأسبوع الماضي وطلب منه الذهاب للمركز الإشرافي لمحافظة العاصمة، وعاد هذه المرة للتصويت ظناً منه بإمكانية التصويت.