فاطمة يتيم
شهد مركز الاقتراع العام رقم (14) في نادي المحرق الرياضي إقبالاً أقل من حيث الكثافة، مقارنة بالجولة الأولى ولكنه متواصل من قبل الناخبين بعد افتتاح المركز الثامنة صباحاً للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية.
وقام المنظمون بجهود كبيرة لضمان انسيابية التصويت وتقليل فترات الانتظار للناخبين، كما تواجدت المرأة بشكل كبير للمشاركة في التصويت، وحرص الكثير من كبار السن على الحضور مع أبنائهم للمرة الثانية للإدلاء بأصواتهم رغم كونهم يستخدمون الكراسي المتحركة لظروفهم الصحية.
ولم يشهد المركز أي احتكاكات أو تجاوزات تذكر، إذ ساد الانضباط بين الناخبين وقام أفراد الأمن المتواجدون بعملية التنظيم حول المركز لتيسير إدخال الناخبين داخل الصالة المخصصة للتصويت.
ولوحظ اهتمام قاضي ورئيس اللجنة وجميع موظفيها ومحاولتهم تذليل العقبات التي واجهت الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم، والإسراع في مساعدة كبار السن أو المرضى فور دخولهم المركز الانتخابي لضمان عدم حصول أي تعطيل لهم بسبب أوضاعهم الخاصة.
وقال قاضي ورئيس اللجنة عبدالله الدوسري "لم تحصل أي خروقات أو شكاوى أو تجاوزات والأمور تسير بسلاسة تامة، لاحظنا إقبال وإن كان اقل من الجولة الأولى إلا أن من المتوقع أن يزيد حتى إغلاق باب الاقتراع".
وأضاف "لم نرصد أي مخالفات ولم تصلنا أي شكوى من الناخبين حتى الآن، وكذلك بالنسبة لكبار السن لاحظنا تواجدهم بكثرة خصوصا أنهم صوتوا في الجولة الأولى وأصروا على التصويت في الإعادة تلبية للواجب الوطني".
وبلغ عدد كبار السن وذوي الهمم حوالي 50 إلى 60 شخصاً خلال هذه الفترة، والإقبال من محافظة المحرق بشكل أكبر كون يقع مقر المركز العام بمنطقة عراد بالمحرق"
ورصدت "الوطن"، رجلاً كبيراً في السن لا يستطيع التحرك إلا بصعوبة جاء على كرسي متحرك للتصويت، وعند سؤاله عن سبب قدومه، قال إنه جاء من أجل الوطن، ولأنه واجب وطني على كل مواطن.
شهد مركز الاقتراع العام رقم (14) في نادي المحرق الرياضي إقبالاً أقل من حيث الكثافة، مقارنة بالجولة الأولى ولكنه متواصل من قبل الناخبين بعد افتتاح المركز الثامنة صباحاً للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات النيابية والبلدية.
وقام المنظمون بجهود كبيرة لضمان انسيابية التصويت وتقليل فترات الانتظار للناخبين، كما تواجدت المرأة بشكل كبير للمشاركة في التصويت، وحرص الكثير من كبار السن على الحضور مع أبنائهم للمرة الثانية للإدلاء بأصواتهم رغم كونهم يستخدمون الكراسي المتحركة لظروفهم الصحية.
ولم يشهد المركز أي احتكاكات أو تجاوزات تذكر، إذ ساد الانضباط بين الناخبين وقام أفراد الأمن المتواجدون بعملية التنظيم حول المركز لتيسير إدخال الناخبين داخل الصالة المخصصة للتصويت.
ولوحظ اهتمام قاضي ورئيس اللجنة وجميع موظفيها ومحاولتهم تذليل العقبات التي واجهت الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم، والإسراع في مساعدة كبار السن أو المرضى فور دخولهم المركز الانتخابي لضمان عدم حصول أي تعطيل لهم بسبب أوضاعهم الخاصة.
وقال قاضي ورئيس اللجنة عبدالله الدوسري "لم تحصل أي خروقات أو شكاوى أو تجاوزات والأمور تسير بسلاسة تامة، لاحظنا إقبال وإن كان اقل من الجولة الأولى إلا أن من المتوقع أن يزيد حتى إغلاق باب الاقتراع".
وأضاف "لم نرصد أي مخالفات ولم تصلنا أي شكوى من الناخبين حتى الآن، وكذلك بالنسبة لكبار السن لاحظنا تواجدهم بكثرة خصوصا أنهم صوتوا في الجولة الأولى وأصروا على التصويت في الإعادة تلبية للواجب الوطني".
وبلغ عدد كبار السن وذوي الهمم حوالي 50 إلى 60 شخصاً خلال هذه الفترة، والإقبال من محافظة المحرق بشكل أكبر كون يقع مقر المركز العام بمنطقة عراد بالمحرق"
ورصدت "الوطن"، رجلاً كبيراً في السن لا يستطيع التحرك إلا بصعوبة جاء على كرسي متحرك للتصويت، وعند سؤاله عن سبب قدومه، قال إنه جاء من أجل الوطن، ولأنه واجب وطني على كل مواطن.