حسن الستريسقطت جمعية المنبر الوطني الإسلامي سقوطاً مدوياً في انتخابات 2018، مسجلة خسارتها الأكبر في تاريخ الانتخابات النيابية، وذلك بعد أن فشلت الجمعية في إيصال أي من المترشحين الأربعة لها للمجلس النيابي، كما فشلت الجمعية في إيصال المرشح الخامس الذي تدعمه.وكانت الجمعية شاركت في برلمان 2002 بستة نواب نواب، وهم صلاح علي وعبداللطيف الشيخ وعلي أحمد وسعدي عبدالله ومحمد خالد وعبدالعزيز المير وانضم لهم نائب ثامن هو حسن بوخماس.كما شاركت في برلمان 2006 بسبعة نواب، وهم صلاح علي وعبداللطيف الشيخ وعلي أحمد ومحمد خالد وسامي قمبر وناصر الفضالة وإبراهيم الحادي، وتقلص نوابها إلى نائبين في برلمان 2010، وهم علي أحمد ومحمد العمادي، إضافة للنائب المتحالف معها عبدالحميد المير، ليتقلص أيضاً إلى نائب واحد في برلمان 2014، هو محمد العمادي إضافة للنائب القريب من توجه الجمعية عبدالحميد النجار.يشار إلى أن مترشحي جمعية المنبر هم أنس بومطيع برابعة الجنوبية وعبدالرحمن الخالدي وإبراهيم بوجيري ومحمد العمادي، إضافة لدعم الجمعية للبروفيسور يوسف عبدالغفار، وقد خسروا جميعاً الانتخابات بالجولة الأولى باستثناء العمادي والبروفيسور يوسف عبدالغفار اللذين خسرا بالجولة الثانية.