٨ نواب حاليين يتقدمون بأوراقهم وغياب السلوم عن اليوم الأول محمد رشاد / مروان الجميلي / تصوير سهيل وزيرأغلقت لجنة إشرافية العاصمة لتلقي طلبات الترشح للانتخابات النيابية بمحافظة العاصمة أبوابها لليوم الأول من التقدم بأوراق الترشح حيث تقدم ٦٢ مرشحاً من بينهم ٢١ سيدة وسط إقبال كثيف من قبل المتقدمين بأوراق الترشح وصف بالتاريخي في الحياة الانتخابية منذ انطلاقها في مملكة البحرين.وشهدت الساعات الأولى لفتح باب الترشح لانتخابات النيابية تقدم ٨ نواب حاليين من بين ١٠ يمثلون دوائر العاصمة، فيما غاب من النواب الحاليين كلاً من : أحمد السلوم، وفاضل السواد، بينما حرصت إشرافية العاصمة على توفير سبل الراحة للمتقدمين بأوراقهم في عملية الدخول والخروج بجانب حرصها على سرعة إنجاز معاملات النواب من تخليص أوراقهم في مدة زمنية قصيرة أسهمت في خروج اليوم الأول بنجاحاً لافت.وكشف رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة المستشار نايف يوسف أن إجمالي عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم للمجلس النيابي في اليوم الأول من فتح باب الترشح بلغ ٦٢ مترشحًا في جميع دوائر العاصمة،مبيناً أن عدد المترشحين من الذكور وصل إلى 41 مترشحًا، فيما بلغ عدد الإناث 21 مترشحة.وأوضح أن اللجنة قامت باستكتتاب حالة واحدة فقط خلال اليوم الأول وسيتم البت من قبل اللجنة خلال المدة القانونية المحددة بثلاثة أيام، داعياً إلى ضرورة مراجعة اشتراطات الترشح وإحضار الصور والسيرة الذاتية إلكتروينًا.ومن جانبهم عبر المتقدمين بأوراق ترشحهم للانتخابات النيابية في محافظة العاصمة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجنة الاشرافية، مؤكدين أن البحرين نعيش اليوم مرحلة تاريخية بكل تفاصيلها، خصوصا بعد المشهد الديمقراطي الذي ظهر عليه المترشحين من خلال حرصهم على المشاركة في الاستحقاق النيابي المقبل، مضيفين أن الكرة اليوم أصبحت في ملعب الناخب البحريني حيث أن بيده رسم صورة المشهد النيابي المقبل من خلال حسن الاختيار والمشاركة الفاعلة في الاقتراع.وبدوره أكد مرشح الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة عادل العسومي أن برنامجه الانتخابي يرتكز على مجموعة من النقاط التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الإسكانية لتلبية كافة الطلبات فضلا عن وضع تصورات معززة للعمل الاقتصادي، مشيراً إلى أن القضايا العربية ستلقى اهتماماً بالغ من جانبه كونه رئيساً للبرلمان العربي.ولفت إلى أن المجلس النيابي القادم سوف يشهد تحرك جماعي لتقديم كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات بما يلبي تطلعات المواطنين، مشددا أن المظهر الحضاري الذي شهده اليوم الأول من فتح باب الترشيح دليلاً قاطعاً على مدى الديمقراطية التي تعيشها مملكة البحرين تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم.وأكدت المرشحة النيابية المحتملة عن "عاشرة العاصمة" د. نجمة تقي أن برنامجها الانتخابي يقوم على سبع محاور رئيسية واهم ركيزتين أساسيتين الأولى استدامة العطاء لمواكبة كل المستجدات والمتغيرات عبر التحديث والتطوير فى العديد من الملفات التى تمس قضايا المواطنين وعلى رأسها تطوير مخرجات العملية التعليمية لخلق جيل لديه القدرة على الإسهام في التنمية الشاملة.وأضافت أن الركيزة الثانية لبرنامجها هي تطوير التشريعات المعززة لريادة الأعمال وقياس مدى فعاليتها على المدى القصير والطويل من بين أهم مرتكزات برنامجها لتحقيق النمو الاقتصادي وجزء من خطة التعافي الاقتصادي وحل لمشكلة البطالة.وشددت تقي خلال تقدمها بأوراق ترشحها للجنة الإشرافية بمدرسة خولة للبنات بالمنامة، أن المرحلة الراهنة تتطلب جهدا مضاعفا من المرشحين القادرين على تلبية احتياجات المواطن وأنها حرصت في برنامجها الانتخابي على وضع محاور قابلة للتحقيق والقياس من خلال الناخبين، لأنها قامت بدراسة احتياجات الدائرة العاشرة بالعاصمة ومختلف مجمعاتها، وكذلك استطلاع آراء جميع فئات المواطنين القاطنين فيه عن طريق توزيع الاستبانة الالكترونية والاجتماع بهم، لافتةً إلى أن المرأة البحرينية تمكنت من اثبات كفاءتها في جميع المواقع التي تولتها وتخطت مرحلة التمكين وأصبحت قصص نجاحها تحكى على المستوى الدولي، واستطاعت أن تتعاون وتقف بجنب الرجل في بناء نهضة المملكة، وهو الأمر الذي تثق بقدرتها على تحقيقه تحت قبة البرلمان، من أجل استمرار وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.وصف المترشح عن الدائرة الرابعة العاصمة عمار البناي تزاحمالمترشحين للمجلس النيابي على باب اللجان قبل فتح باب الترشح بساعات بالمشهد التاريخي، مضيفاً بالقول أن مشهد اليوم الأول من فتح باب الترشح يمثل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، لافتاً أن نواب ٢٠١٨ بذلوا قصارى جهدهم من أجل انجاز الكثير من الملفات التي تمس المواطنين في المقام الأول وعلى رأسها الملفات الاقتصادية.وأوضح أنه عاود طرح نفسه مجددا لانتخابات مجلس النواب لاستكمال ما بدأه من عمل في عدة ملفات ومن بينها القطاع الصحي والتعليمي والبنية التحتية وملف الإسكان، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يأتي مكملاً لعمله خلال الفصل التشريعي الخامس.