تعرض الكثير إلى الطرد من العمل أو الإجبار على تقديم الاستقالة وإنهاء العمل على الفور، ولكن حادثة واحدة شغلت تفكير الكثير وأثارت ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهي قرار الصحيفة المحلية في هاواي The Green Island " بإنهاء مدة عمل مذيعين يعملان بتقنية الذكاء الاصطناعي بعد بدء عملهم بأقل من شهرين فقط !
ذكر موقع Wired تقرير عن قيام صحيفة جريت آيلاند بالاستغناء عن روبوتات الذكاء الاصطناعي"جيمس وروز" بعد قيام شركة Caledo بتطويرها للبدء بالعمل داخل الصحيفة وسرد موجز الأنباء.
أخطاء الروبوت المذيع !
واجهت الجريدة ردود فعل سلبية وموجة انتقادات لاذعة بالرغم من كونها الجريدة الأولى التي تعمل على الاستعانة بمذيعي الذكاء الاصطناعي في سرد الأخبار، بسبب نبرة الروبوت جيمس" الذي يمتلك نبرة غريبة نظراً لاعتماده على تقنية الذكاء الاصطناعي في سرد الأخبار.
تعرضت روبوتات جريدة جرين آيلاند للانتقادات بسبب عدم تغير نبرة الصوت وكونها ثابتة في كافة النشرات الإخبارية حتى في نقل تفاصيل الحوادث الكارثية وتهنئة المناسبات مما جعل الروبوت يواجه موجة غاضبة من جمهور الجريدة.
أظهر روبوت الدردشة روز" العديد من الأخطاء اللغوية الخاصة بنطق أسماء البلاد والمناطق المعروفة بالإضافة إلى الكثير من الأخطاء الخاصة بالنطق الصحيح للكلمات مما أجبر الجريدة على التخلي عنهما على الفور.
بالرغم من تطور تقنية الذكاء الاصطناعي إلا أنه لازالت هناك الكثير من المجالات التي يصعب التخلي فيها عن الجنس البشري، خصوصاً مع افتقاد الذكاء الاصطناعي والروبوت إلى الإدراك العقلي والفهم الذي يتحكم في جميع المجالات.