ضمن أعمال التكليف الحصري والإنتاج والعروض الأولى عالمياً
ضمن أعمال التكاليف الحصرية والعروض الأولى عالمياً في دورته التاسعة عشرة تحت شعار "فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة"، يقدم مهرجان أبوظبي، ضمن أمسياته الرمضانية، يومي 11 و18 أبريل، فعاليتي "بين يديّ الخالق" و"التراث والتناغم" للشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين في جمهورية مصر العربية، بمشاركة الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، المبتهل بالإذاعة والتلفزيون، والمنشد العالمي محمد يوسف، وطلاب الشيخ التهامي السابقين في مدرسة «الإنشاد الديني».
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "إنّنا ملتزمون ببناء مساحات التلاقي بين الشعوب عبر حوار الثقافات والتواصل الحضاري منذ تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون طوال أكثر من 25 عاماً، مدركين أهمية الإرث المعرفي في حياة الأمم والتعبير عن هويتها وروحها الخالدة عبر الزمن".
وتابعت: "نتعاون مع شيخ المنشدين الشيخ محمود التهامي ضمن أمسيات مهرجان أبوظبي الرمضانية، في عملي إنتاج يقدّمهما لأول مرة عالمياً بتكليف حصري من المهرجان، احتفاءً بالقيم الإنسانية التي يمثلها هذا الفن الموروث، وما يعكسه من جماليات الإنشاد الروحاني وقيم التسامح والأخوة الإنسانية والسلام".
وبدأت أولى الفعاليات في 11 أبريل؛ حيث يؤدي التهامي إلى جانب الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، والمنشد محمد يوسف، "بين يديّ الخالق" المستوحاة من التقاليد العربية والتراث العالمي بأسلوب معاصر لتسليط الضوء على الجماليات الثقافية والأبعاد الروحية التي تحتفي بالصلة بين الله والكائن والعالم، وتربط الماضي والحاضر والمستقبل.
وفي 18 أبريل، يقدم التهامي، الذي نجح في مزج الإنشاد باللغة العربية الفصحى وبمعانيه الراقية بثقافات موسيقية متعددة مثل موسيقى الجاز والروك والبوب والهاوس والراي مع الحفاظ على الطابع التقليدي والأصالة، عرض "التراث والتناغم" بمشاركة تلاميذه السابقين في مدرسة الإنشاد الديني، والذين اكتسبوا شهرتهم الخاصة وفازوا بجوائز مرموقة من خلال الظهور المنتظم في المهرجانات وعلى شاشات التلفاز العربية.
ومن جهته أشاد التهامي، بجهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ودورها في الاحتفاء بالمبدعين العرب، والحفاظ على الإرث الموسيقي والأدبي العربي معا، ككنوز ثقافية معرفية نعتز بها، وندرك أهميتها في التعبير عن الهوية والخصوصية الثقافية في الإطار الإنساني، وقال التهامي الذي عمل مع كبار المؤلفين الموسيقيين أمثال عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، والملحن حسن أبو السعود: "كلي فخر بالشراكة المستمرة والتعاون الدائم مع مهرجان أبوظبي الذي بات اليوم منارة إماراتية عالمية للثقافة والفنون، تسهم في ترسيخ قيم الأصالة والأخوة الإنسانية، وحماية التراث العربي غير المادي وتوثيقه ونقله إلى الأجيال القادمة".
يذكر، أن فعاليات برنامج فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان أبوظبي لعام 2022، تنعقد تحت شعار "فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة"، برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، وبدعم من شريك المهرجان الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشريك الطاقة جي أس إنرجي GS Energy.
ويسهم مهرجان أبوظبي من خلال فعالياته الفنية والموسيقية في ترسيخ مكانة العاصمة منصةً إبداعية عالمية، في إطار تصنيفها "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وفي تعزيز موقعها كمركز متنامي الأهمية على خريطة الموسيقى العالمية، باعتبارها موطناً لمنظومة موسيقية مرنة ومستدامة قائمة على الابتكار. ويشارك في دورة المهرجان لعام 2022، أكثر من 1000 فنان من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 300 فعالية واقعية ورقمية، إلى جانب جولتين موسيقيتين عالميتين، و17 عرضاً لأول مرة عالمياً.
ضمن أعمال التكاليف الحصرية والعروض الأولى عالمياً في دورته التاسعة عشرة تحت شعار "فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة"، يقدم مهرجان أبوظبي، ضمن أمسياته الرمضانية، يومي 11 و18 أبريل، فعاليتي "بين يديّ الخالق" و"التراث والتناغم" للشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين في جمهورية مصر العربية، بمشاركة الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، المبتهل بالإذاعة والتلفزيون، والمنشد العالمي محمد يوسف، وطلاب الشيخ التهامي السابقين في مدرسة «الإنشاد الديني».
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "إنّنا ملتزمون ببناء مساحات التلاقي بين الشعوب عبر حوار الثقافات والتواصل الحضاري منذ تأسيس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون طوال أكثر من 25 عاماً، مدركين أهمية الإرث المعرفي في حياة الأمم والتعبير عن هويتها وروحها الخالدة عبر الزمن".
وتابعت: "نتعاون مع شيخ المنشدين الشيخ محمود التهامي ضمن أمسيات مهرجان أبوظبي الرمضانية، في عملي إنتاج يقدّمهما لأول مرة عالمياً بتكليف حصري من المهرجان، احتفاءً بالقيم الإنسانية التي يمثلها هذا الفن الموروث، وما يعكسه من جماليات الإنشاد الروحاني وقيم التسامح والأخوة الإنسانية والسلام".
وبدأت أولى الفعاليات في 11 أبريل؛ حيث يؤدي التهامي إلى جانب الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، والمنشد محمد يوسف، "بين يديّ الخالق" المستوحاة من التقاليد العربية والتراث العالمي بأسلوب معاصر لتسليط الضوء على الجماليات الثقافية والأبعاد الروحية التي تحتفي بالصلة بين الله والكائن والعالم، وتربط الماضي والحاضر والمستقبل.
وفي 18 أبريل، يقدم التهامي، الذي نجح في مزج الإنشاد باللغة العربية الفصحى وبمعانيه الراقية بثقافات موسيقية متعددة مثل موسيقى الجاز والروك والبوب والهاوس والراي مع الحفاظ على الطابع التقليدي والأصالة، عرض "التراث والتناغم" بمشاركة تلاميذه السابقين في مدرسة الإنشاد الديني، والذين اكتسبوا شهرتهم الخاصة وفازوا بجوائز مرموقة من خلال الظهور المنتظم في المهرجانات وعلى شاشات التلفاز العربية.
ومن جهته أشاد التهامي، بجهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ودورها في الاحتفاء بالمبدعين العرب، والحفاظ على الإرث الموسيقي والأدبي العربي معا، ككنوز ثقافية معرفية نعتز بها، وندرك أهميتها في التعبير عن الهوية والخصوصية الثقافية في الإطار الإنساني، وقال التهامي الذي عمل مع كبار المؤلفين الموسيقيين أمثال عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، والملحن حسن أبو السعود: "كلي فخر بالشراكة المستمرة والتعاون الدائم مع مهرجان أبوظبي الذي بات اليوم منارة إماراتية عالمية للثقافة والفنون، تسهم في ترسيخ قيم الأصالة والأخوة الإنسانية، وحماية التراث العربي غير المادي وتوثيقه ونقله إلى الأجيال القادمة".
يذكر، أن فعاليات برنامج فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان أبوظبي لعام 2022، تنعقد تحت شعار "فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة"، برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، وبدعم من شريك المهرجان الرئيسي شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشريك الطاقة جي أس إنرجي GS Energy.
ويسهم مهرجان أبوظبي من خلال فعالياته الفنية والموسيقية في ترسيخ مكانة العاصمة منصةً إبداعية عالمية، في إطار تصنيفها "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وفي تعزيز موقعها كمركز متنامي الأهمية على خريطة الموسيقى العالمية، باعتبارها موطناً لمنظومة موسيقية مرنة ومستدامة قائمة على الابتكار. ويشارك في دورة المهرجان لعام 2022، أكثر من 1000 فنان من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 300 فعالية واقعية ورقمية، إلى جانب جولتين موسيقيتين عالميتين، و17 عرضاً لأول مرة عالمياً.