أعربت وزارة الخارجية السعودية، أمس الجمعة، عن إدانة واستنكار المملكة لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العُزّل داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية.
كما اعتبرت هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
كذلك، دعت المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بدروه في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
في وقت سابق اليوم، أصيب 153 فلسطينياً جراء اقتحام قوات إسرائيلية باحات المسجد الأقصى، واعتقالها نحو 400 شخص، بعد وصول الآلاف إليه تحسباً لطقوس تعتزم جماعات يهودية إقامتها هناك.
واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة باحات المسجد عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
يذكر أن هذا التصعيد أتى بعدما أرسلت إسرائيل تعزيزات إلى الضفة الغربية، وعززت الجدار الفاصل معها عقب أربع هجمات أدت إلى سقوط 14 قتيلاً خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
كما جاءت تلك الاشتباكات بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين أمس الخميس، عقب شن القوات الإسرائيلية عمليات جديدة في منطقة جنين شمال الضفة المحتلة.
وغالباً ما يشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة منذ 1967، صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
{{ article.visit_count }}
كما اعتبرت هذا التصعيد الممنهج اعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
كذلك، دعت المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بدروه في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
في وقت سابق اليوم، أصيب 153 فلسطينياً جراء اقتحام قوات إسرائيلية باحات المسجد الأقصى، واعتقالها نحو 400 شخص، بعد وصول الآلاف إليه تحسباً لطقوس تعتزم جماعات يهودية إقامتها هناك.
واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة باحات المسجد عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.
يذكر أن هذا التصعيد أتى بعدما أرسلت إسرائيل تعزيزات إلى الضفة الغربية، وعززت الجدار الفاصل معها عقب أربع هجمات أدت إلى سقوط 14 قتيلاً خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
كما جاءت تلك الاشتباكات بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين أمس الخميس، عقب شن القوات الإسرائيلية عمليات جديدة في منطقة جنين شمال الضفة المحتلة.
وغالباً ما يشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة منذ 1967، صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.