صحيفة أراب نيوز السعودية + رويترز + إرم نيوز
قال الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، إن الرياض تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها.
وقال الأمير تركي، في حوار مع صحيفة أراب نيوز السعودية الناطقة بالإنجليزية، نشرت اليوم الاثنين ”السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة إستراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد فيه أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معًا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة“.
وأضاف الأمير تركي ”كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط؛ خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله“.
وذكر الأمير تركي، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه ”في إحدى المراحل“ للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وقال دبلوماسيون غربيون إن ”الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات“.
ولا يتولى الأمير تركي أي منصب حكومي الآن لكنه يتمتع بنفوذ باعتباره رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
{{ article.visit_count }}
قال الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، إن الرياض تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها.
وقال الأمير تركي، في حوار مع صحيفة أراب نيوز السعودية الناطقة بالإنجليزية، نشرت اليوم الاثنين ”السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة إستراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد فيه أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معًا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة“.
وأضاف الأمير تركي ”كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط؛ خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله“.
وذكر الأمير تركي، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه ”في إحدى المراحل“ للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وقال دبلوماسيون غربيون إن ”الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات“.
ولا يتولى الأمير تركي أي منصب حكومي الآن لكنه يتمتع بنفوذ باعتباره رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.