شهدت منطقة نجران السعودية، يوم أمس (الأحد)، إعلان العفو والتنازل لوجه الله تعالى عن محمد بن صالح أبو خشم ، من قبل هادي بن سالم بن شثين آل معجبه شقيق المجني عليه مهدي بن سالم.
وجاء ذلك بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة، ومئات من المواطنين من قبائل يام وهمدان وقبائل الجزيرة الأخرى الذي حضروا هذه المراسم القبلية التي انتهت بالعفو لوجه الله، رغم عرض أسرة المعفو عنه دفع دية قدرها 105 ملايين ريال بالإضافة لشيك مفتوح.
وكان لوالدة المعفو عنه، دور كبير في التنازل، حيث طالبت بالعفو عن ابنها الذي بقي في السجن 18 سنة بسبب وجود قصّر في هذه القضية، وانتشرت لها عدة مقاطع وهي تناشد أهل الدم بالعفو عن ابنها من "آل شثين" و"آل معجبه"، و"آل مطلق" من قبائل نجران.
وأوضح مهدي بن سداح ابن شيخ قبيلة آل معجبه، لموقع "أخبار 24" أن هذا الفعل ليس مستغرباً منهم، حيثُ إنهم يمتازون بجميع خصال العفو والصفح.
وأكد أنهم بهذا العفو سجلوا مبادرة لسجل القبيلة ستبقى رصيدا للزمن وتتناقل عبر الأجيال، مشيرًا إلى أنهم لا يستطيعون مكافأتهم على ما قاموا به حتى لو جمعوا لهم كنوز الدنيا، معتبرًا أن العفو عن الجاني سيعيد الحياة له ولأمه ولبيته وأولاده.
جدير بالذكر أن الجاني له 3 أولاد و8 بنات، فيما للمجني عليه ولدان و6 بنات.
وجاء ذلك بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء المنطقة، ومئات من المواطنين من قبائل يام وهمدان وقبائل الجزيرة الأخرى الذي حضروا هذه المراسم القبلية التي انتهت بالعفو لوجه الله، رغم عرض أسرة المعفو عنه دفع دية قدرها 105 ملايين ريال بالإضافة لشيك مفتوح.
وكان لوالدة المعفو عنه، دور كبير في التنازل، حيث طالبت بالعفو عن ابنها الذي بقي في السجن 18 سنة بسبب وجود قصّر في هذه القضية، وانتشرت لها عدة مقاطع وهي تناشد أهل الدم بالعفو عن ابنها من "آل شثين" و"آل معجبه"، و"آل مطلق" من قبائل نجران.
وأوضح مهدي بن سداح ابن شيخ قبيلة آل معجبه، لموقع "أخبار 24" أن هذا الفعل ليس مستغرباً منهم، حيثُ إنهم يمتازون بجميع خصال العفو والصفح.
وأكد أنهم بهذا العفو سجلوا مبادرة لسجل القبيلة ستبقى رصيدا للزمن وتتناقل عبر الأجيال، مشيرًا إلى أنهم لا يستطيعون مكافأتهم على ما قاموا به حتى لو جمعوا لهم كنوز الدنيا، معتبرًا أن العفو عن الجاني سيعيد الحياة له ولأمه ولبيته وأولاده.
جدير بالذكر أن الجاني له 3 أولاد و8 بنات، فيما للمجني عليه ولدان و6 بنات.