نعى الديوان الملكي السعودي، وأمراء من الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية يوم أمس الأميرة الجوهرة بن عبدالرحمن السديري، زوجة نجل ثاني ملوك السعودية، الأمير ماجد بن سعود بن عبدالعزيز.

وتنتمي الأميرة الجوهرة، لعائلة السديري، العريقة التي ترتبط بصلات مصاهرة وثيقة مع عائلة آل سعود الحاكمة للمملكة، بما في ذلك والدة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأميرة الراحلة حصة السديري.

كما ساندت تلك العائلة، الملك المؤسس عبدالعزيز، في خطواته لتوحيد البلاد بشكلها الحالي قبل نحو مئة عام، وتسلم كثير من رجالها مناصب في بداية تأسيس المملكة.

وكان والد الأميرة الراحلة، عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن السديري، من الشخصيات البارزة في العائلة، فقد شغل منصب قائم مقام مدينة جدة في غرب البلاد على البحر الأحمر، وكان آخر من شغل ذلك المنصب.

ولم يعرف عن الراحلة انخراطها في الشأن العام شأن غالبية نساء جيلها، حيث يهيمن الرجال على المناصب ويؤدون المهام.

وتزوجت الأميرة الراحلة من الأمير ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، وهو الابن الـ11 من سلسلة أبناء الملك سعود، وقد ولد في العاصمة الرياض ودرس فيها، قبل أن يلتحق بجامعة ”برنستون“ الأمريكية، ويتخرج منها بدرجة بكالوريوس عام بتخصص العلوم السياسية.

ولم يتقلد زوجها الأمير ماجد، أي منصب رسمي، وعرف بتدينه، وقد توفي في الـ 40 من عمره في الرياض.

وعرف من أبناء الأميرة الراحلة، الأمير نايف بن ماجد بن سعود آل سعود، وشقيقته بسمة.

ويعد نجلها الأمير نايف، من الشخصيات المعروفة في المملكة، حيث انخرط في القطاع العسكري، وتخرج من الأكاديمية الملكية البريطانية العريقة ”ساندهيرست“ برتبة ملازم عام 1985.

ويشغل الأمير نايف بن ماجد، حاليا منصب رئيس الجهاز العسكري في وزارة الحرس الوطني السعودي.

وفي أواخر مايو/ أيار الماضي، صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق ركن.

ووفق بيان رسمي، من المقرر أن يصلى على جثمان الأميرة الجوهرة السديري، يوم غد الأربعاء، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله، في العاصمة الرياض.