أثنى العديد من السعوديين على شجاعة موظف في مطار حائل، حال دون حدوث كارثة محققة بعد اندلاع حريق في إحدى الحافلات كاد يمتد إلى إحدى الطائرات.
وتعود القصة إلى شهر يونيو الماضي، عندما اندلع حريق بحافلة في مطار حائل، فتدخل راشد سعود الحربي، لإخماد النيران في عمل وصفه ناشطون على مواقع التواصل بالشجاع.
ففيما كانت الحافلة تتأهب لنقل الركاب بعد هبوط إحدى الطائرات اشتعلت النيران بها بسبب ماس كهربائي وسط مخاوف من امتداد الحريق إلى الطائرة الجاثمة في الساحة على مقربة منها.
وحول تفاصيل ما حدث أوضح الحربي، وهو موظف السماعات الأرضية بمطار حائل، لـ "العربية نت" أنه فوجئ بالحريق الذي حصل فجراً.
وقال إنه كان يقوم بمهامه في تفقد الطائرة وتركيب المعدات التي طلبها الكابتن بعد هبوطها، ففوجئ عندما خرج من تحت الطائرة بحريق في الحافلة الثانية التي كانت تتأهب لدخول الركاب.
كما أضاف أن "الدقائق كانت محسوبة في تلك اللحظات وأنه شعر بأهمية التحرك"، مشيراً إلى أنه "شعر بالخوف من حدوث كارثة".
وتابع قائلاً إنه اتجه إلى طفاية الحريق التي كانت تبعد عنه حوالي 15 متراً وسحبها بالتعاون مع أحد العمال لإطفاء الحريق الذي اشتعل في مقدمة ووسط الحافلة.
كذلك قام بتوجيه الحافلة الأولى للتحرك العاجل خوفاً من انتقال النيران إليها ومحاولة إطفاء الحريق بأقصى سرعة خوفا من انفجار الحافلة وتأثير الانفجار على الطائرة التي كان الركاب لا يزالون في مرحلة المغادرة منها.
وعن سبب الحريق أشار إلى أنه يرجع إلى ماس كهربائي في الحافلة، لافتاً إلى أنه استطاع إخماد الحريق في وقت قاسي وتوجيه عملية الإطفاء وإخماد الحريق خلال 7 دقائق بعد خروج السائق من الحافلة.
يشار إلى أن الحربي يعمل في شركة مشغلة للخدمات الأرضية في مطار حائل حيث وظيفته مشغل معدات وموظف سماعة لكابتن الطائرة ومتحدث مع كابتن الطائرة في لحظات وصول الطيارة.
وختم حديثه قائلاً إنه تلقى عبارات الشكر الشفهية من المسافرين، فيما كرّمته جهات متعدّدة في المطار، أولها مدير إدارة خدمات المطارات في شركة الجابر ومن مطار حائل الدولي ومن إدارة خدمات المطار ومن الخطوط السعودية على ما قام به.
وتعود القصة إلى شهر يونيو الماضي، عندما اندلع حريق بحافلة في مطار حائل، فتدخل راشد سعود الحربي، لإخماد النيران في عمل وصفه ناشطون على مواقع التواصل بالشجاع.
ففيما كانت الحافلة تتأهب لنقل الركاب بعد هبوط إحدى الطائرات اشتعلت النيران بها بسبب ماس كهربائي وسط مخاوف من امتداد الحريق إلى الطائرة الجاثمة في الساحة على مقربة منها.
وحول تفاصيل ما حدث أوضح الحربي، وهو موظف السماعات الأرضية بمطار حائل، لـ "العربية نت" أنه فوجئ بالحريق الذي حصل فجراً.
وقال إنه كان يقوم بمهامه في تفقد الطائرة وتركيب المعدات التي طلبها الكابتن بعد هبوطها، ففوجئ عندما خرج من تحت الطائرة بحريق في الحافلة الثانية التي كانت تتأهب لدخول الركاب.
كما أضاف أن "الدقائق كانت محسوبة في تلك اللحظات وأنه شعر بأهمية التحرك"، مشيراً إلى أنه "شعر بالخوف من حدوث كارثة".
وتابع قائلاً إنه اتجه إلى طفاية الحريق التي كانت تبعد عنه حوالي 15 متراً وسحبها بالتعاون مع أحد العمال لإطفاء الحريق الذي اشتعل في مقدمة ووسط الحافلة.
كذلك قام بتوجيه الحافلة الأولى للتحرك العاجل خوفاً من انتقال النيران إليها ومحاولة إطفاء الحريق بأقصى سرعة خوفا من انفجار الحافلة وتأثير الانفجار على الطائرة التي كان الركاب لا يزالون في مرحلة المغادرة منها.
وعن سبب الحريق أشار إلى أنه يرجع إلى ماس كهربائي في الحافلة، لافتاً إلى أنه استطاع إخماد الحريق في وقت قاسي وتوجيه عملية الإطفاء وإخماد الحريق خلال 7 دقائق بعد خروج السائق من الحافلة.
يشار إلى أن الحربي يعمل في شركة مشغلة للخدمات الأرضية في مطار حائل حيث وظيفته مشغل معدات وموظف سماعة لكابتن الطائرة ومتحدث مع كابتن الطائرة في لحظات وصول الطيارة.
وختم حديثه قائلاً إنه تلقى عبارات الشكر الشفهية من المسافرين، فيما كرّمته جهات متعدّدة في المطار، أولها مدير إدارة خدمات المطارات في شركة الجابر ومن مطار حائل الدولي ومن إدارة خدمات المطار ومن الخطوط السعودية على ما قام به.