قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إن استقرار العراق يعد استقرارا للمنطقة وأمنها، موضحا أنه محل اهتمام عربي وإقليمي.

تعليق قرقاش جاء بعد يوم من اقتحام متظاهرين تابعين لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر مقر البرلمان في المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على تسمية كتلة الإطار التنسيقي الموالية لإيران أحد كوادرها لرئاسة الوزراء.

وكتب قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر، الأحد: ”استقرار العراق استقرار للمنطقة وتعزيز لأمنها، وكما يشكل أولوية للمواطن العراقي فهو محل اهتمام عربي وإقليمي، ومن هذا المنطلق نتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر وقادر على معالجة مسائله الداخلية عبر الحوار والتوافق ليستعيد دوره الرائد والحيوي على المستويين العربي والإقليمي“.



ومنذ ساعات الصباح الأولى، ليوم أمس السبت، اقتحم آلاف من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، كما أعلنوا اعتصاما مفتوحا داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك احتجاجا على ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة، محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء.

وعلّق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، جلسات المجلس إلى إشعار آخر، عقب اقتحامه من قبل أنصار التيار الصدري.

وتصاعدت دعوات التهدئة، من قبل أغلب الأطراف السياسية في العراق، على رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهادي العامري، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي وزعماء الكتل الأخرى.

كما أطلق رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة، داعيا الأطراف السياسية للحضور إلى أربيل، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق.

غير أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لم يعلن الاستجابة لأي دعوة حتى الآن، كما أن قوى ”الإطار التنسيقي“ لم تعلن سحب مرشحها لرئاسة الحكومة، محمد السوداني.