سيُرصَد القمر البدر العملاق الرابع والأخير لهذا العام يوم غدٍ الخميس 11 أغسطس، حيث سيكون حجمة الظاهري أكبر بحوالي 8% وأكثر إضاءة بحوالي 16% عن المتوسط، وذلك بالتزامن مع ذروة تساقط شهب البرشاويات بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن القمر العملاق سيشرق مع غروب الشمس من الأفق الجنوب الشرقي، حيث سيكون ظاهرياً إلى اليمين من كوكب زحل، وسيصل أعلى نقطة في السماء مائلاً نحو الجنوب بعد منتصف الليل.
وقال: "بعد ذلك، سيصل القمر العملاق لحظة الاكتمال صبيحة يوم الجمعة 12 أغسطس عند الساعة 4:35 فجراً بتوقيت مكة المكرمة، ويكون بزاوية 180 درجة من الشمس، وذلك بعد يوم و08 ساعات و27 دقيقة من وصوله إلى اقرب مسافة من الأرض (نقطة الحضيض)، وسيبقى يزين السماء إلى غروبه مع شروق شمس الجمعة".
وأضاف: "إن (القمر العملاق) وصف يطلق على القمر المحاق أو القمر البدر، عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومتراً، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض). وهذا العام، رُصِد ثلاثة أقمار عملاقة في مايو ويونيو ويوليو على التوالي".
وعدّ رئيس الجمعية الفلكية بجدة هذا التوقيت من الشهر مثالياً لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير، خلافاً لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس، مفيداً بأن تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين، وتعد فوهة "تيخو" أكثر الفوهات إشعاعاً.
يشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخراً بحوالي الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهداً فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن القمر العملاق سيشرق مع غروب الشمس من الأفق الجنوب الشرقي، حيث سيكون ظاهرياً إلى اليمين من كوكب زحل، وسيصل أعلى نقطة في السماء مائلاً نحو الجنوب بعد منتصف الليل.
وقال: "بعد ذلك، سيصل القمر العملاق لحظة الاكتمال صبيحة يوم الجمعة 12 أغسطس عند الساعة 4:35 فجراً بتوقيت مكة المكرمة، ويكون بزاوية 180 درجة من الشمس، وذلك بعد يوم و08 ساعات و27 دقيقة من وصوله إلى اقرب مسافة من الأرض (نقطة الحضيض)، وسيبقى يزين السماء إلى غروبه مع شروق شمس الجمعة".
وأضاف: "إن (القمر العملاق) وصف يطلق على القمر المحاق أو القمر البدر، عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومتراً، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض). وهذا العام، رُصِد ثلاثة أقمار عملاقة في مايو ويونيو ويوليو على التوالي".
وعدّ رئيس الجمعية الفلكية بجدة هذا التوقيت من الشهر مثالياً لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير، خلافاً لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس، مفيداً بأن تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين، وتعد فوهة "تيخو" أكثر الفوهات إشعاعاً.
يشار إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخراً بحوالي الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهداً فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.