قال السفير السعودي لدى بيروت وليد البخاري، إن بلاده طلبت رسميا من لبنان اعتقال وتسليم المواطن السعودي علي هاشم، الذي وجه تهديدات لسفارة الرياض في بيروت وللعاملين فيها.

جاء تصريح البخاري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية اللبنانية بسام المولوي، عُقد عقب لقائهما يوم الثلاثاء.

وقال البخاري: ”نهيب بالأجهزة اللبنانية المختصة باستكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات إرهابية، وضبطه وتسليمه للمملكة العربية السعودية، كونه مطلوبا أمنيا لديها“.



وأكد أن السعودية قدمت مذكرة دبلوماسية رسمية إلى وزارة الخارجية بهذا الشأن“.

وكان ناشطون تداولوا تسجيلا صوتيا قالوا إنه للمدعو علي هاشم، وهو يهدد السفارة السعودية في بيروت والعاملين فيها.

وعلق حينها السفير البخاري على التسجيل المتداول، بشكل غير مباشر، حيث كتب تغريدة على تويتر، جاء فيها: ”الإرهاب وليد التطرف جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبط“.

ونقل الإعلام اللبناني، بيانا صادرا عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، الأربعاء الماضي، جاء فيه أن صاحب التسجيل الصوتي ”يدعى علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، وهو سعودي ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب“.

وأضاف البيان أن مولوي ”وجه كتابا إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة المعلومات، طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته أمام القضاء، واتخاذ الإجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة“.

كما وجه مولوي كتابا آخر إلى المديرية العامة للأمن العام طالب فيه بـ“إيداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان“.

وأكد البيان أن تحركات الداخلية اللبنانية جاءت ”حرصا على مصلحة لبنان وأمنه وأمانه وحسن علاقاته مع الدول الشقيقة، لاسيما السعودية، وإثر انتشار تسجيل صوتي بتاريخ 23 آب 2022“.