إرم نيوز

أعلنت الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد، يوم الإثنين، اعتزالها السياسة.

جاء ذلك عقب خسارتها في انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) التي أقيمت الخميس الماضي، وشاركت فيها 22 امرأة، تمكنت اثنتان منهنَ فقط من الحصول على عضوية المجلس.

وخاضت السعيد الانتخابات البرلمانية في الدائرة الثالثة التي تنافس فيها 47 مرشحا بينهم 8 نساء، على المقاعد العشرة المخصصة لدائرتهم في البرلمان المكوَن من 50 عضوا.وقالت السعيد في تغريدة نشرتها عبر حسابها في ”تويتر“: ”حاليا... جار مسح ذاكرة 16 سنه في خدمة الوطن، أصبت واخطأت ولكن الأكيد #لم_أخن ولم أتعامل مع دوله ولا سفارة أجنبية“.

وأكدت في ختام تغريدتها عزمها اعتزال السياسية، قائلة: ”لا عودة إلى السياسة.. بعد انتهاء الفرمتة سأكتب أن هذا يوم ميلادي الجديد“.

وبعد هذه التغريدة ظهر الحساب فارغا لا يحتوي أي منشورات.2022-10-Untitled-2

وكانت السعيد قد علقت على خسارتها في الانتخابات النيابية قبيل ساعات من إعلان النتائج النهائية، بتغريدة جاء فيها: ”قدر الله وماشاء فعل“.

وألحقت تغريدتها تلك بمنشور آخر أشارت فيه إلى عزمها العودة مجدداً إلى الفن والكتابة والابتعاد عن السياسة.

وقد قدمت شكرها لمن دعمها، قائلةً: ”شكراً لكل من وقف معي وآمن فيّ في المرحلة السابقة، وأعتذر أن المرحلة الحالية لا تتحمل وجودي في السياسة فهمتها مؤخرا“.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت السعيد عزمها خوض الانتخابات البرلمانية، بتغريدة مثيرة نشرتها عبر حسابها في ”تويتر“ وأعادت نشرها في حسابها على ”إنستغرام“، لتشير إلى غايتها وهدفها من ترشيح نفسها لمواجهة أشخاص وصفتهم بـ“الحفنة الضالة“.

وقالت آنذاك: ”سأخوض الانتخابات القادمة في الدائره الثالثة لإني متوقعة نجاح الحفنة الضالة بأغلبية قوية (وأبي) أتواجه معاهم وجها لوجه لأن واضح أنهم مو قادرين يواجهوني بالإعلام فخل نتواجه بقاعة عبدالله السالم“.

وأثارت الإعلامية السعيد الجدل بتغريدتها تلك، لا سيما أنها لم توضح المقصود بعبارة ”الحفنة الضالة“.

وعُرف عنها انتقادها الدائم لعدد من النواب المحسوبين على المعارضة، ومناصرتها رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، ورئيس الحكومة السابقة الشيخ صباح الخالد اللذين تعرضا لهجوم متواصل من نواب المعارضة وداعميهم.