قالت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، إن الخلاف مع واشنطن "ليس سياسياً، وإنما اقتصادي بحت"، مشيرة إلى أن الحديث عن مراجعة العلاقة بين البلدين "أمر إيجابي".
وأضافت في مقابلة مع مذيعة CNN بيكي أندرسون، أذيعت، الثلاثاء، أن السعودية "ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، وليست التي كانت عليها قبل 10 سنوات".
وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر: "من الواضح أننا وصلنا إلى نقطة الخلاف، وقد حاول الكثير من الناس تسييس ذلك، لكنك تسمعينه من أصحاب الشأن الآن".
وشددت على أن "الأمر ليس سياسياً، وإنما اقتصادي بحت، بناءً على خبرة 40 أو 50 عاماً من تحديد التوجهات. نحن لا ننخرط في سياسة أي شخص. نحن نشارك ببساطة كميزان وعامل استقرار للاقتصاد من خلال سوق الطاقة كما فعلنا تاريخياً".
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت "أوبك+" خططاً لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بعد أسابيع من ضغط مسؤولين أميركيين ضد اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة انحياز من المملكة إلى روسيا عبر تأييد خفض في الإنتاج قد يؤدي إلى زيادة إيرادات موسكو.
حيال ذلك، أعربت السعودية عن رفضها التام للتصريحات الأميركية "التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت"، مشددة على أن "القرار اتخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة".
"دور الوسيط"
وأجابت السفيرة السعودية على سؤال بشأن إذا ما كانت المملكة منحازة إلى روسيا، قائلة إن المملكة "لديها سياسة التعامل مع الجميع في كافة المجالات، أولئك الذين نتفق معهم والذين لا نتفق معهم".
وأضافت أن "العلاقة التي نملكها مع روسيا هي التي سمحت لنا بإطلاق سراح أسرى حرب"، لافتة إلى أن "نحن ننظر إلى دورنا كوسيط ومحاور".
وتابعت: "لقد دعمنا أوكرانيا إنسانياً وقدمنا لها أكثر من 400 مليون، لقد تعاونا مع أوكرانيا وبولندا لتقديم 10 ملايين (دولار) من أجل السماح بوصول آمن للاجئين الذين يخرجون من أوكرانيا وينتقلون إلى بولندا". وأتمت: "هذا ما نفعله. هذه هي قيمة مشاركتنا. هل هذا انحياز لروسيا؟ لا".
"حليف استراتيجي"
وعن علاقة السعودية بالولايات المتحدة، أشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أنه "لا يمكن للعالم الاستغناء عن علاقة مع الولايات المتحدة. لا شك في ذلك. الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة، كانت حليفنا الاستراتيجي لمدة 80 عاماً، كانت شريكنا لمدة 80 عاماً".
وواصلت السفيرة السعودية: "كما تعلمين، أسمع الكثير من الناس يتحدثون عن إصلاح أو مراجعة العلاقة مع المملكة، وأعتقد في الواقع أن هذا أمر إيجابي، هذه المملكة ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، إنها ليست المملكة التي كانت عليها قبل 10 سنوات". وأوضحت: "كل جزئية تحليل موجودة لم تعد ذات صلة، نحن مجموعة شباب، ولدينا قيادة شابة، مع طموح وهدف للتعامل مع العالم بطريقة لم نقم بها من قبل".
وأضافت في مقابلة مع مذيعة CNN بيكي أندرسون، أذيعت، الثلاثاء، أن السعودية "ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، وليست التي كانت عليها قبل 10 سنوات".
وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر: "من الواضح أننا وصلنا إلى نقطة الخلاف، وقد حاول الكثير من الناس تسييس ذلك، لكنك تسمعينه من أصحاب الشأن الآن".
وشددت على أن "الأمر ليس سياسياً، وإنما اقتصادي بحت، بناءً على خبرة 40 أو 50 عاماً من تحديد التوجهات. نحن لا ننخرط في سياسة أي شخص. نحن نشارك ببساطة كميزان وعامل استقرار للاقتصاد من خلال سوق الطاقة كما فعلنا تاريخياً".
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت "أوبك+" خططاً لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بعد أسابيع من ضغط مسؤولين أميركيين ضد اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة انحياز من المملكة إلى روسيا عبر تأييد خفض في الإنتاج قد يؤدي إلى زيادة إيرادات موسكو.
حيال ذلك، أعربت السعودية عن رفضها التام للتصريحات الأميركية "التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت"، مشددة على أن "القرار اتخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة".
"دور الوسيط"
وأجابت السفيرة السعودية على سؤال بشأن إذا ما كانت المملكة منحازة إلى روسيا، قائلة إن المملكة "لديها سياسة التعامل مع الجميع في كافة المجالات، أولئك الذين نتفق معهم والذين لا نتفق معهم".
وأضافت أن "العلاقة التي نملكها مع روسيا هي التي سمحت لنا بإطلاق سراح أسرى حرب"، لافتة إلى أن "نحن ننظر إلى دورنا كوسيط ومحاور".
وتابعت: "لقد دعمنا أوكرانيا إنسانياً وقدمنا لها أكثر من 400 مليون، لقد تعاونا مع أوكرانيا وبولندا لتقديم 10 ملايين (دولار) من أجل السماح بوصول آمن للاجئين الذين يخرجون من أوكرانيا وينتقلون إلى بولندا". وأتمت: "هذا ما نفعله. هذه هي قيمة مشاركتنا. هل هذا انحياز لروسيا؟ لا".
"حليف استراتيجي"
وعن علاقة السعودية بالولايات المتحدة، أشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أنه "لا يمكن للعالم الاستغناء عن علاقة مع الولايات المتحدة. لا شك في ذلك. الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة، كانت حليفنا الاستراتيجي لمدة 80 عاماً، كانت شريكنا لمدة 80 عاماً".
وواصلت السفيرة السعودية: "كما تعلمين، أسمع الكثير من الناس يتحدثون عن إصلاح أو مراجعة العلاقة مع المملكة، وأعتقد في الواقع أن هذا أمر إيجابي، هذه المملكة ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، إنها ليست المملكة التي كانت عليها قبل 10 سنوات". وأوضحت: "كل جزئية تحليل موجودة لم تعد ذات صلة، نحن مجموعة شباب، ولدينا قيادة شابة، مع طموح وهدف للتعامل مع العالم بطريقة لم نقم بها من قبل".