افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "كلمة للعالم"، في الفترة من 2 إلى 13 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في كلمة بمناسبة الافتتاح بالحضور من العلماء والكُتاب والمثقفين من ضيوف معرض الشارقة للكتاب، لافتاً إلى أن المعرض شهد في العامين الماضيين إطلاق الأجزاء الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن سموه، إطلاق الأجزاء الجديدة للمعجم، مباركاً سموه هذا الإنجاز العلمي الكبير، قائلاً سموه "ونحن إذ نجتمع في هذه المناسبة العظيمة أتوجه بالتهنئة إلى كل أبناء العربية على هذا الإنجاز الذي كنا ننتظره منذ أمد بعيد، وسعادتنا وسعادتكم اليوم كبيرة بهذه الأجزاء الـ 36 التي تؤرخ لـ 9 أحرف من حروف العربية، ونحن اليوم في منتصف الطريق والمستقبل القريب حافل بالخيرات".
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة، أهمية وفوائد المعجم في البحث والتأريخ، وشموليته لكل المعارف اللغوية العربية وتفرده المعلوماتي، قائلاً: "إن المعجم التاريخي الذي ما أنجز منه متاحاً بشكله المطبوع والرقمي، ليس معجماً كسائر المعاجم يشرح معاني كلمات العربية ويعرّف بمعانيها قط، وإنما هو سجلُ هذه الأمة وتاريخها وديوان أشعارها وأخبارها وأمثالها ابتداءً من عصر النقوش القديمة ومروراً بجميع أعصر العرب التاريخية، ووصولاً إلى العصر الحديث".
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر إلى كل من عمل وساعد في إنجاز المعجم التاريخي من العلماء الأجلاء. وقال سموه: "يا علماء العربية في كل مكان، يا من بذلتم جهوداً لتصنعوا هذا النجاح، باسم أبناء العربية جميعاً نتقدم لكم بالشكر الجزيل، وهذا اليوم هو يوم سروركم وابتهاجكم بعظمة الإنجاز".
وأشار سمو حاكم الشارقة إلى الحدث الثقافي الكبير الذي تعيشه الإمارة هذه الأيام، داعياً سموه الجميع إلى الاستفادة منه، قائلاً سموه "تعيش الشارقة أكثر من 10 أيام من الحراك الثقافي من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب بخلاف ما يعرض بين أجنحته من كتب في مختلف المعارف والعلوم، وإننا ننتهز هذه الفرصة لندعو الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً للإقبال على هذا المعرض، والنهل مما في صالاته من العلوم والمعارف والثقافات بمختلف لغات العالم".
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بالتقاط صورة تذكارية مع العلماء الذين ساهموا في العمل على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من رؤساء المجامع اللغوية في الوطن العربي.
كما تفضل سموه بتكريم شخصية العام الثقافية في المعرض لهذه الدورة وهو المؤرخ السوداني البروفيسور يوسف فضل حسن.
وألقى رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري، كلمة تناول فيها الأهمية الكبرى لمعرض الشارقة للكتاب والتطور المتواصل الذي أصبح يحققه المعرض مما جعل الشارقة قبلة للكتاب ومحطة عالمية للثقافة.
وأعلن رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في كلمته عن تصدّر معرض الشارقة الدولي للكتاب للعام الثاني على التوالي، معارض الكتب العالمية، ليستمر المعرض الأكبر على مستوى العالم، على مستوى بيع وشراء حقوق النشر والترجمة.
وقدم العامري الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموه للمعرض منذ سنوات بعيدة، موضحاً أن المعرض تاريخ ومستقبل؛ 40 عاماً ماضية أسست لمستقبل قرن قادم، مبارك للشارقة، ومبارك للإمارات، هذا الإنجاز المستحق لرؤية حكيمة ورعاية متواصلة وجهود صبورة من صاحب السمو حاكم الشارقة فله منا جميعاً في الشارقة كل الشكر والمباركات.
من جانبه، ألقى البروفيسور يوسف فضل كلمة بمناسبة تكريمه بشخصية العام الثقافية وجه فيها الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على جهوده الثقافية والمعرفية في كافة دول العالم.
وقال: "إن صاحب السمو حاكم الشارقة له أيادٍ بيضاء وجهوداً لا محدودة في دعم العلماء وطلبة العلم والجامعات والمعاهد، وجهود بناءة في حقول تطوير العلاقات بين الدول العربية وبقية ثقافات العالم عبر إجراء الحوارات وإقامة المؤتمرات المتخصصة، مشيراً إلى أنه كان شاهد عصر لكل تلك الجهود خلال أكثر من 4 عقود سابقة".
من جانبه تحدث لورينزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة وعبر عن سعادته لحضوره ممثلاً عن إيطاليا ضيف شرف الدورة الجديدة من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، وقال "إن الشارقة ليست عاصمة الثقافة في العالم العربي فحسب، بل عاصمة الكتاب في العالم بأسره".
وأشار إلى إنجازات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ساهمت في ترسيخ مكانة الشارقة في التاريخ الثقافي.
وأوضح أن إيطاليا تشارك بعدد كبير من الكتاب، والطهاة، و12 دار نشر، مع مجموعة من العروض المسرحية والفنية والراقصة انطلاقاً من إيمانها بضرورة الاستثمار بالثقافة والحوار الثقافي وتعزيز القيم المشتركة، وتسليح الأجيال القادمة من الشباب بالتفكير النقدي، من خلال حثهم على قراءة المزيد من الكتب.
وكان الحفل أستهل بعرض فني تضمن لوحات إبداعية رقمية، وعروض حيّة تجسد أهمية الكلمة، وأثرها في بناء الحضارات، جاء فيه: "كل شيء يبدأ بكلمة، يتلقاها العقل لتُشكل معنىً، فيبنى حضارةً وحياة، في الكلمة كانت عبرة سقاها تاريخ الأجداد، فكانت نبراساً لدروب مستقبل الأجيال".
وشهد الحفل عرضاً مرئياً يحكي مسيرة انجاز المعجم التاريخي للغة العربية والذي تتشرف الشارقة بإطلاقه، على مراحل عدة كأحد جهود صاحب السمو حاكم الشارقة الكبيرة في الاهتمام باللغة العربية وتاريخها وتوثيقها، وذلك بالتعاون مع كافة المجامع اللغوية في مختلف الدول العربية، حيث يعمل المعجم لتأريخ 17 قرناً من تاريخ مفردات لغة الضاد.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة، عقب حفل الافتتاح في أروقة المعرض، مطلعاً سموه على عدد من الأجنحة للمؤسسات والهيئات ودور النشر المشاركة، ومستعرضاً ما يقدمه المعرض في دورته الحالية.
وبدأ سموه، جولته في المعرض بزيارة جناح إيطاليا ضيف شرف المعرض لهذا العام، واستمع سموه إلى شرح مفصل عما يقدمه الجناح في مشاركته المتميزة لهذه الدورة، كما تعرف على أبرز الأنشطة والفعاليات التي سيقيمها جناح إيطاليا بمناسبة اختياره ضيف شرف المعرض.
وتوقف سموه في أجنحة العديد من المؤسسات الثقافية في إمارة الشارقة، متعرفاً سموه على أبرز جهودها في دعم الحركة الثقافية وتعزيز الإنتاج الأدبي والثقافي والعلمي للكتاب والمثقفين الإماراتيين والعرب.
وزار صاحب السمو حاكم الشارقة أجنحة دور النشر المحلية والخليجية والعربية ليطلع على أحدث إصداراتها في مختلف العلوم والمعارف والأدب.
كما عرج سموه على أجنحة عدد من المبادرات والأنشطة التي تواكب مسيرة الشارقة الثقافية بعددٍ من الجوائز والبرامج التي تقدم على مستوى الدولة والمشاركات العالمية التي تعزز حركة النشر وغرس القراءة والكتابة لدى الأطفال وتنمية المهارات.
ووقع سموه خلال زيارته لمنشورات القاسمي عدداً من نسخ إصدارات سموه سلاطين كلوة والجريئة مهدياً هذه النسخ لبعض ضيوف المعرض.
وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته عدداً من الإهداءات والإصدارات الثقافية والعلمية والأدبية من الأجنحة المشاركة ومن الكتاب والمثقفين.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة، في كلمة بمناسبة الافتتاح بالحضور من العلماء والكُتاب والمثقفين من ضيوف معرض الشارقة للكتاب، لافتاً إلى أن المعرض شهد في العامين الماضيين إطلاق الأجزاء الأولى من المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن سموه، إطلاق الأجزاء الجديدة للمعجم، مباركاً سموه هذا الإنجاز العلمي الكبير، قائلاً سموه "ونحن إذ نجتمع في هذه المناسبة العظيمة أتوجه بالتهنئة إلى كل أبناء العربية على هذا الإنجاز الذي كنا ننتظره منذ أمد بعيد، وسعادتنا وسعادتكم اليوم كبيرة بهذه الأجزاء الـ 36 التي تؤرخ لـ 9 أحرف من حروف العربية، ونحن اليوم في منتصف الطريق والمستقبل القريب حافل بالخيرات".
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة، أهمية وفوائد المعجم في البحث والتأريخ، وشموليته لكل المعارف اللغوية العربية وتفرده المعلوماتي، قائلاً: "إن المعجم التاريخي الذي ما أنجز منه متاحاً بشكله المطبوع والرقمي، ليس معجماً كسائر المعاجم يشرح معاني كلمات العربية ويعرّف بمعانيها قط، وإنما هو سجلُ هذه الأمة وتاريخها وديوان أشعارها وأخبارها وأمثالها ابتداءً من عصر النقوش القديمة ومروراً بجميع أعصر العرب التاريخية، ووصولاً إلى العصر الحديث".
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر إلى كل من عمل وساعد في إنجاز المعجم التاريخي من العلماء الأجلاء. وقال سموه: "يا علماء العربية في كل مكان، يا من بذلتم جهوداً لتصنعوا هذا النجاح، باسم أبناء العربية جميعاً نتقدم لكم بالشكر الجزيل، وهذا اليوم هو يوم سروركم وابتهاجكم بعظمة الإنجاز".
وأشار سمو حاكم الشارقة إلى الحدث الثقافي الكبير الذي تعيشه الإمارة هذه الأيام، داعياً سموه الجميع إلى الاستفادة منه، قائلاً سموه "تعيش الشارقة أكثر من 10 أيام من الحراك الثقافي من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب بخلاف ما يعرض بين أجنحته من كتب في مختلف المعارف والعلوم، وإننا ننتهز هذه الفرصة لندعو الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً للإقبال على هذا المعرض، والنهل مما في صالاته من العلوم والمعارف والثقافات بمختلف لغات العالم".
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بالتقاط صورة تذكارية مع العلماء الذين ساهموا في العمل على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية من رؤساء المجامع اللغوية في الوطن العربي.
كما تفضل سموه بتكريم شخصية العام الثقافية في المعرض لهذه الدورة وهو المؤرخ السوداني البروفيسور يوسف فضل حسن.
وألقى رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري، كلمة تناول فيها الأهمية الكبرى لمعرض الشارقة للكتاب والتطور المتواصل الذي أصبح يحققه المعرض مما جعل الشارقة قبلة للكتاب ومحطة عالمية للثقافة.
وأعلن رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في كلمته عن تصدّر معرض الشارقة الدولي للكتاب للعام الثاني على التوالي، معارض الكتب العالمية، ليستمر المعرض الأكبر على مستوى العالم، على مستوى بيع وشراء حقوق النشر والترجمة.
وقدم العامري الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم سموه للمعرض منذ سنوات بعيدة، موضحاً أن المعرض تاريخ ومستقبل؛ 40 عاماً ماضية أسست لمستقبل قرن قادم، مبارك للشارقة، ومبارك للإمارات، هذا الإنجاز المستحق لرؤية حكيمة ورعاية متواصلة وجهود صبورة من صاحب السمو حاكم الشارقة فله منا جميعاً في الشارقة كل الشكر والمباركات.
من جانبه، ألقى البروفيسور يوسف فضل كلمة بمناسبة تكريمه بشخصية العام الثقافية وجه فيها الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على جهوده الثقافية والمعرفية في كافة دول العالم.
وقال: "إن صاحب السمو حاكم الشارقة له أيادٍ بيضاء وجهوداً لا محدودة في دعم العلماء وطلبة العلم والجامعات والمعاهد، وجهود بناءة في حقول تطوير العلاقات بين الدول العربية وبقية ثقافات العالم عبر إجراء الحوارات وإقامة المؤتمرات المتخصصة، مشيراً إلى أنه كان شاهد عصر لكل تلك الجهود خلال أكثر من 4 عقود سابقة".
من جانبه تحدث لورينزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة وعبر عن سعادته لحضوره ممثلاً عن إيطاليا ضيف شرف الدورة الجديدة من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، وقال "إن الشارقة ليست عاصمة الثقافة في العالم العربي فحسب، بل عاصمة الكتاب في العالم بأسره".
وأشار إلى إنجازات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ساهمت في ترسيخ مكانة الشارقة في التاريخ الثقافي.
وأوضح أن إيطاليا تشارك بعدد كبير من الكتاب، والطهاة، و12 دار نشر، مع مجموعة من العروض المسرحية والفنية والراقصة انطلاقاً من إيمانها بضرورة الاستثمار بالثقافة والحوار الثقافي وتعزيز القيم المشتركة، وتسليح الأجيال القادمة من الشباب بالتفكير النقدي، من خلال حثهم على قراءة المزيد من الكتب.
وكان الحفل أستهل بعرض فني تضمن لوحات إبداعية رقمية، وعروض حيّة تجسد أهمية الكلمة، وأثرها في بناء الحضارات، جاء فيه: "كل شيء يبدأ بكلمة، يتلقاها العقل لتُشكل معنىً، فيبنى حضارةً وحياة، في الكلمة كانت عبرة سقاها تاريخ الأجداد، فكانت نبراساً لدروب مستقبل الأجيال".
وشهد الحفل عرضاً مرئياً يحكي مسيرة انجاز المعجم التاريخي للغة العربية والذي تتشرف الشارقة بإطلاقه، على مراحل عدة كأحد جهود صاحب السمو حاكم الشارقة الكبيرة في الاهتمام باللغة العربية وتاريخها وتوثيقها، وذلك بالتعاون مع كافة المجامع اللغوية في مختلف الدول العربية، حيث يعمل المعجم لتأريخ 17 قرناً من تاريخ مفردات لغة الضاد.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة، عقب حفل الافتتاح في أروقة المعرض، مطلعاً سموه على عدد من الأجنحة للمؤسسات والهيئات ودور النشر المشاركة، ومستعرضاً ما يقدمه المعرض في دورته الحالية.
وبدأ سموه، جولته في المعرض بزيارة جناح إيطاليا ضيف شرف المعرض لهذا العام، واستمع سموه إلى شرح مفصل عما يقدمه الجناح في مشاركته المتميزة لهذه الدورة، كما تعرف على أبرز الأنشطة والفعاليات التي سيقيمها جناح إيطاليا بمناسبة اختياره ضيف شرف المعرض.
وتوقف سموه في أجنحة العديد من المؤسسات الثقافية في إمارة الشارقة، متعرفاً سموه على أبرز جهودها في دعم الحركة الثقافية وتعزيز الإنتاج الأدبي والثقافي والعلمي للكتاب والمثقفين الإماراتيين والعرب.
وزار صاحب السمو حاكم الشارقة أجنحة دور النشر المحلية والخليجية والعربية ليطلع على أحدث إصداراتها في مختلف العلوم والمعارف والأدب.
كما عرج سموه على أجنحة عدد من المبادرات والأنشطة التي تواكب مسيرة الشارقة الثقافية بعددٍ من الجوائز والبرامج التي تقدم على مستوى الدولة والمشاركات العالمية التي تعزز حركة النشر وغرس القراءة والكتابة لدى الأطفال وتنمية المهارات.
ووقع سموه خلال زيارته لمنشورات القاسمي عدداً من نسخ إصدارات سموه سلاطين كلوة والجريئة مهدياً هذه النسخ لبعض ضيوف المعرض.
وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته عدداً من الإهداءات والإصدارات الثقافية والعلمية والأدبية من الأجنحة المشاركة ومن الكتاب والمثقفين.