تعهدت دولة الكويت بتقديم مساهمة طوعية بقيمة مليون دولار لصالح صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ للعام 2023.
جاء ذلك، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، في بيان ألقاه القائم بالأعمال بالإنابة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي أمام الحدث السنوي رفيع المستوى للتبرع لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ.
وأكد العنزي تقديم بلاده مساهمة مالية لهذا الصندوق منذ عام 2008 مما جعلها من بين أكبر 25 مانحًا للصندوق منذ تأسيسه لإيمانها بدور وأهمية صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وشدد على أن ما يشهده العالم من آثار إنسانية مدمرة ناشئة عن النزاعات والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض يستدعي مضاعفة التنسيق والتعاون الدولي لحشد التمويل ودعم عمل صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ بشكل مشترك.
وأوضح أن الصندوق استطاع الاستجابة للعديد من الحالات الإنسانية في أكثر من 100 دولة منذ إنشائه عام 2006 وساهم هذا العام في تخفيف المعاناة الإنسانية عن عشرات الملايين من الأشخاص في مختلف دول العالم إزاء التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم، والمتعلقة بتغير المناخ والكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة واستمرار النزاعات.
جاء ذلك، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، في بيان ألقاه القائم بالأعمال بالإنابة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي أمام الحدث السنوي رفيع المستوى للتبرع لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ.
وأكد العنزي تقديم بلاده مساهمة مالية لهذا الصندوق منذ عام 2008 مما جعلها من بين أكبر 25 مانحًا للصندوق منذ تأسيسه لإيمانها بدور وأهمية صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وشدد على أن ما يشهده العالم من آثار إنسانية مدمرة ناشئة عن النزاعات والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض يستدعي مضاعفة التنسيق والتعاون الدولي لحشد التمويل ودعم عمل صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ بشكل مشترك.
وأوضح أن الصندوق استطاع الاستجابة للعديد من الحالات الإنسانية في أكثر من 100 دولة منذ إنشائه عام 2006 وساهم هذا العام في تخفيف المعاناة الإنسانية عن عشرات الملايين من الأشخاص في مختلف دول العالم إزاء التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم، والمتعلقة بتغير المناخ والكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة واستمرار النزاعات.