خرّج مركز الشباب العربي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعضاء الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية، وذلك بعد نجاح توسيع نطاق البرنامج ليشمل 3 دول عربية جديدة، بهدف دعم مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية فيها بما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة الـ17 الرئيسية التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 من أجل مستقبل الأجيال القادمة، وخاصة الشباب.
ووقّع مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية إطلاق النسخة الثانية من برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في شهر مارس الماضي خلال أعمال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"، وذلك لمضاعفة تمكين الشباب في البلاد العربية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية في تخصصات التنمية.
وشهدت هذه النسخة من البرنامج تعيين مجموعة من الشباب العربي في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 13 دولة عربية، ليكونوا مبعوثين للتنمية في مجتمعاتهم وبلدانهم، إلى جانب تدريب أقرانهم من الشباب لاحقاً على مختلف مهارات العمل التنموي التي اكتسبوها لتحقيق قفزات تنموية نوعية.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية تدريب الشباب العربي على مهارات قيادة المسارات التنموية وفق منهجيات فاعلة عالمية معتمدة للمساهمة في دفع عجلة النمو على المستويات الوطنية والعربية والدولية.
وقالت معاليها: "بدأ البرنامج من رؤية وأهداف، لكنه اليوم أصبح قصةً وأثراً وخبرةً وتجربةً حقيقية جديدة لمستقبل مليء بالأمل. وسنواصل العمل على تدريب الشباب على أفضل ممارسات العمل التنموي، ليساهموا كلٌ في بلده في دعم أقرانهم الشباب من خلال مبادرات التمكين والإشراك لتعزيز مساهماتهم وإيجاد الفرص وابتكار الحلول وفق أولويات التنمية المستدامة."
وتوجّهت معاليها لأعضاء برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية بالقول: "فخورون بأدواركم ومساهماتكم لرفعة أوطانكم من خلال الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو مسارات التنمية، فأنتم سفراء التنمية اليوم أينما كنتم ومن أي موقع عملتم."
وتم تنظيم الفعالية في مقر المركز في أبوظبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز الإقليمي ممثلين بكلٍ من سعادة خالد عبدالشافي، مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسعادة الدكتورة دينا عساف، المُنسقة المٌقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار قال سعادة خالد عبدالشافي: "رعاية مركز الشباب العربي لمبعوثي التنمية من خلال مكاتب الأمم المتحدة انعكست بشكل إيجابي على مستوى إشراك وتمكين الشباب في قطاع العمل التنموي، ووضعت الشباب في صلب التأثير والتفاعل مع المشاريع الميدانية لخدمة المجتمعات والمساهمة بدعم أقرانهم من خلال نقل التجربة وتبادل المعرفة والتدريب وتحسين فرص الحصول على عمل من خلال اكتساب المهارات".
وأضاف سعادته: "سنواصل العمل مع الشباب على أفضل ممارسات العمل التنموي وسنبني على مكتسبات التجربة السابقة من أجل تعظيم فائدة وأثر النسخة الأولى من البرنامج والتي نجحت بتجاوز العديد من التحديات لاسيما تبعات جائحة كورونا التي تمكن الشباب من تحويل التحديات فيها إلى فرص لمواصلة جهودهم في العمل التنموي".
فرص نوعية للشباب
ويقدم برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية، بالشراكة بين مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرصاً نوعية للشباب، الحريصين على تسريع التنمية في مجتمعاتهم العربية وموائمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة، للعمل لمدة عامين في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلدانهم.
توسّع
وبعد أن شملت الدفعة الأولى من برنامج مبعوثي الشباب للتنمية 10 دول عربية هي البحرين، مصر، الأردن، المغرب، لبنان، جيبوتي، فلسطين، الصومال، سوريا، وتونس، توسعت النسخة الثانية من البرنامج لتشمل 3 دول عربية جديدة هي المملكة العربية السعودية والكويت والجزائر وليصبح الشباب المتدربون في البرنامج موزعين للعمل في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 13 دولة عربية.
ويهدف مركز الشباب العربي عبر برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية إلى توفير الدعم للشباب في المنطقة العربية بالاستثمار في إمكانياتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم، وإطلاع الشباب العربي على أطر عمل الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمبعوثين الشباب لبناء علاقات تواصل وشراكة مع زملائهم في البرنامج في مختلف العواصم العربية والعمل مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين، وصولاً إلى توفير فرص للشباب للتعرف على حلول التمويل المتاحة لتحويل الأفكار التنموية الطموحة إلى واقع في مجتمعاتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوطانهم.
ووقّع مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية إطلاق النسخة الثانية من برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في شهر مارس الماضي خلال أعمال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"، وذلك لمضاعفة تمكين الشباب في البلاد العربية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية في تخصصات التنمية.
وشهدت هذه النسخة من البرنامج تعيين مجموعة من الشباب العربي في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 13 دولة عربية، ليكونوا مبعوثين للتنمية في مجتمعاتهم وبلدانهم، إلى جانب تدريب أقرانهم من الشباب لاحقاً على مختلف مهارات العمل التنموي التي اكتسبوها لتحقيق قفزات تنموية نوعية.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية تدريب الشباب العربي على مهارات قيادة المسارات التنموية وفق منهجيات فاعلة عالمية معتمدة للمساهمة في دفع عجلة النمو على المستويات الوطنية والعربية والدولية.
وقالت معاليها: "بدأ البرنامج من رؤية وأهداف، لكنه اليوم أصبح قصةً وأثراً وخبرةً وتجربةً حقيقية جديدة لمستقبل مليء بالأمل. وسنواصل العمل على تدريب الشباب على أفضل ممارسات العمل التنموي، ليساهموا كلٌ في بلده في دعم أقرانهم الشباب من خلال مبادرات التمكين والإشراك لتعزيز مساهماتهم وإيجاد الفرص وابتكار الحلول وفق أولويات التنمية المستدامة."
وتوجّهت معاليها لأعضاء برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية بالقول: "فخورون بأدواركم ومساهماتكم لرفعة أوطانكم من خلال الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو مسارات التنمية، فأنتم سفراء التنمية اليوم أينما كنتم ومن أي موقع عملتم."
وتم تنظيم الفعالية في مقر المركز في أبوظبي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمركز الإقليمي ممثلين بكلٍ من سعادة خالد عبدالشافي، مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسعادة الدكتورة دينا عساف، المُنسقة المٌقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار قال سعادة خالد عبدالشافي: "رعاية مركز الشباب العربي لمبعوثي التنمية من خلال مكاتب الأمم المتحدة انعكست بشكل إيجابي على مستوى إشراك وتمكين الشباب في قطاع العمل التنموي، ووضعت الشباب في صلب التأثير والتفاعل مع المشاريع الميدانية لخدمة المجتمعات والمساهمة بدعم أقرانهم من خلال نقل التجربة وتبادل المعرفة والتدريب وتحسين فرص الحصول على عمل من خلال اكتساب المهارات".
وأضاف سعادته: "سنواصل العمل مع الشباب على أفضل ممارسات العمل التنموي وسنبني على مكتسبات التجربة السابقة من أجل تعظيم فائدة وأثر النسخة الأولى من البرنامج والتي نجحت بتجاوز العديد من التحديات لاسيما تبعات جائحة كورونا التي تمكن الشباب من تحويل التحديات فيها إلى فرص لمواصلة جهودهم في العمل التنموي".
فرص نوعية للشباب
ويقدم برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية، بالشراكة بين مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرصاً نوعية للشباب، الحريصين على تسريع التنمية في مجتمعاتهم العربية وموائمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة، للعمل لمدة عامين في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلدانهم.
توسّع
وبعد أن شملت الدفعة الأولى من برنامج مبعوثي الشباب للتنمية 10 دول عربية هي البحرين، مصر، الأردن، المغرب، لبنان، جيبوتي، فلسطين، الصومال، سوريا، وتونس، توسعت النسخة الثانية من البرنامج لتشمل 3 دول عربية جديدة هي المملكة العربية السعودية والكويت والجزائر وليصبح الشباب المتدربون في البرنامج موزعين للعمل في مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 13 دولة عربية.
ويهدف مركز الشباب العربي عبر برنامج مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية إلى توفير الدعم للشباب في المنطقة العربية بالاستثمار في إمكانياتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم، وإطلاع الشباب العربي على أطر عمل الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمبعوثين الشباب لبناء علاقات تواصل وشراكة مع زملائهم في البرنامج في مختلف العواصم العربية والعمل مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين، وصولاً إلى توفير فرص للشباب للتعرف على حلول التمويل المتاحة لتحويل الأفكار التنموية الطموحة إلى واقع في مجتمعاتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوطانهم.