أكد المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية العماني رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة، أن وزارة الداخلية العمانية حرصت على مواكبة التطور التقني وأتمتة الخدمات وتكامل بياناتها وعملياتها، وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة تماشيا مع برنامج التحول الرقمي الحكومي ضمن أولوية تقنية المعلومات والاتصالات في رؤية عمان 2040.
وقال البوسعيدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة 2022، إن العملية الانتخابية شهدت منذ انطلاقتها في سلطنة عمان عام 1991 وإلى الآن تطورا كبيرا من حيث التدرج في التقليل من الاستخدامات الورقية والاعتماد على البرامج والتطبيقات الإلكترونية بما يتناسب والتطور التقني لكل فترة، مشيرا إلى أن هذه الفترة تأتي مختلفة بدءا من القيد في السجل الانتخابي مرورا بالترشح وانتهاء بيوم التصويت وفرز الأصوات للناخبين وإعلان النتائج والتي جاءت إلكترونية بالكامل - صفر ورق - في جميع إجراءات العملية الانتخابية.
وأكد أن الوزارة سعت من خلال الخبرات التراكمية السابقة إلى إحداث نقلة نوعية في استخدام أحدث التقنيات الرقمية تسهيلا للمرشحين والناخبين على حد سواء لتقديم طلباتهم بكل سهولة ويسر، موضحا أن الوزارة دشنت تطبيق "انتخاب" المتوفر على المتاجر الإلكترونية للهواتف وفي ذلك منتصف شهر نوفمبر والذي يحتوي على مجموعة من الخدمات كمتابعة الفرز والقوائم الأولية والنهائية للمرشحين والناخبين، وخانة لاستقبال البلاغات، واشتمل كذلك على ساحة حوارية تعنى بتبادل الآراء والأفكار نحو شراكة مجتمعية لتجويد منظومة العمل الانتخابي.
وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق تطبيق "انتخب" ليكون الآلية الوحيدة للتصويت وهذا التطبيق هو نتاج التعاون والتكاملية مع عدد من الجهات ذات الاختصاص، وقد ثبت التطبيق كفاءته وفاعليته يوم تصويت الناخبين الموجودين داخل سلطنة عمان، وكذلك عملية تصويت الناخبين خارج سلطنة عمان في الثامن عشر من ديسمبر 2022م والتي اتسمت بالسهولة والانسيابية.
وفي ختام المؤتمر تم عرض مرئي عن مؤشرات الفرز ونسب التصويت في الولايات بمحافظات سلطنة عمان حسب النوع والفئات العمرية.
{{ article.visit_count }}
وقال البوسعيدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة 2022، إن العملية الانتخابية شهدت منذ انطلاقتها في سلطنة عمان عام 1991 وإلى الآن تطورا كبيرا من حيث التدرج في التقليل من الاستخدامات الورقية والاعتماد على البرامج والتطبيقات الإلكترونية بما يتناسب والتطور التقني لكل فترة، مشيرا إلى أن هذه الفترة تأتي مختلفة بدءا من القيد في السجل الانتخابي مرورا بالترشح وانتهاء بيوم التصويت وفرز الأصوات للناخبين وإعلان النتائج والتي جاءت إلكترونية بالكامل - صفر ورق - في جميع إجراءات العملية الانتخابية.
وأكد أن الوزارة سعت من خلال الخبرات التراكمية السابقة إلى إحداث نقلة نوعية في استخدام أحدث التقنيات الرقمية تسهيلا للمرشحين والناخبين على حد سواء لتقديم طلباتهم بكل سهولة ويسر، موضحا أن الوزارة دشنت تطبيق "انتخاب" المتوفر على المتاجر الإلكترونية للهواتف وفي ذلك منتصف شهر نوفمبر والذي يحتوي على مجموعة من الخدمات كمتابعة الفرز والقوائم الأولية والنهائية للمرشحين والناخبين، وخانة لاستقبال البلاغات، واشتمل كذلك على ساحة حوارية تعنى بتبادل الآراء والأفكار نحو شراكة مجتمعية لتجويد منظومة العمل الانتخابي.
وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق تطبيق "انتخب" ليكون الآلية الوحيدة للتصويت وهذا التطبيق هو نتاج التعاون والتكاملية مع عدد من الجهات ذات الاختصاص، وقد ثبت التطبيق كفاءته وفاعليته يوم تصويت الناخبين الموجودين داخل سلطنة عمان، وكذلك عملية تصويت الناخبين خارج سلطنة عمان في الثامن عشر من ديسمبر 2022م والتي اتسمت بالسهولة والانسيابية.
وفي ختام المؤتمر تم عرض مرئي عن مؤشرات الفرز ونسب التصويت في الولايات بمحافظات سلطنة عمان حسب النوع والفئات العمرية.