حذرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة أفراد الجمهور من إساءة استخدام مواقع التواصل الإجتماعى بما يتنافى مع الآداب العامة أو السلوكيات التي تمس الآخرين وتؤدي إلى التشهير بهم من خلال العبارات المسيئة كالسب والشتم والتشهير لما تسببه من ضرر وخدش لسمعة الإنسان وشرفه ومكانته الاجتماعية.وأكد العقيد عمر أحمد أبو الزود مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة ضرورة تعامل أفراد المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بصورة إيجابية وصحيحة.. لافتا إلى أن شرطة الشارقة تتخذ اجراءات صارمة تجاه الأشخاص الذين يتم رصدهم من خلال هذه المنصات يسيئون إلى الآخرين بأي طريقة كانت حيث تعاملت الإدارة ة خلال العام 2022 مع 85 بلاغ سب و 6 بلاغات قذف باستخدام تقنية المعلومات وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق المبلغ عنهم وذلك في إطار المسؤولية الجنائية.وأوضح أنه طبقاً لمرسوم القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية نصت المادة 43 على أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن /250,000/ درهم ولا تزيد على /500,000/ درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين وذلك باستخدام شبكة معلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي.ودعا مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة أفراد الجمهور إلى حسن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم استخدام منصات التواصل الاجتماعي للإساءة للغير أو التعليق المسيء .. لافتاً إلى أن الكثير من المستخدمين يتعاملون مع وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي على أنها بوابة يتم من خلالها إبداء الرأي بأسلوب مخالف للعادات والتقاليد السائدة في الدول متغاضين عن الهدف الرئيس من هذه الوسائل وهو التواصل بين الأفكار والالتقاء افتراضياً بأشخاص وثقافات مختلفة.