افتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" مؤخراً، معرض "من الأرض"، الذي ينظمه المركز بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ويأتي ضمن دعم الجمعية والمركز للفنانين السعوديين وفي سياق تعزيز الهوية الوطنية من خلال أعمال فنية تظهر الحس الفني للمشارك وقدرته على تجسيد ذلك الحب للأرض، من خلال أعمال تبقى خالدة، سعيًا لإبراز وتحفيز المواهب الوطنية في مجال الفن التشكيلي نحو المزيد من الإبداع.
ويقدم المعرض والذي يشارك فيه 32 فنانًا سعوديًا من مختلف مناطق المملكة بــ 32 عملًا متنوعًا؛ رؤية إنسانية تصف انتماء وارتباط الفنان السعودي بالتراث الطبيعي لموطنه، وكيفية تأثير انتمائه داخل أرضه بأسلوب حديث تحكمه جغرافية المكان والزمان إلى جانب العادات والتقاليد، كما يظهر المعرض انعكاس التراث الطبيعي على الأعمال الفنّية التي صقلت الهوية السعودية بكل التفاصيل الملوّنة لتضاريس أرض الوطن وكافّة تفاصيل حياة الفنان بتواصله الكامل مع بيئته.
وأوضحت رئيسة المتاحف في إثراء فرح أبوشليح، أن المعرض يأتي كتعاون مثمر بين المركز وجمعية الثقافة والفنون بالدمام في سبيل دعم المواهب المحلية من جهة، ومن كون المركز منصة لإنتاج المحتوى الفني وعرضه ومنصة تمكين المواهب والذي يهدف المركز من خلالها إلى تعزيز ثقافة الفن في السعودية، وبناء جسور من التواصل مع الفنانين الناشئين والمحترفين وتأسيس قاعدة علاقات فيما بينهم، مع إمكانية عقد تعاونات وشراكات مستقبلية مما يسهم في تطوير هذا القطاع الواسع.
وأشارت إلى أن معرض من الأرض يشكّل انعكاسًا للفنّ والثقافة التي تعيد قراءة التاريخ وتلتقط أسباب التعبير عن الانتماء في تفاصيل جمالية خالدة تمكّن الفنّان من استقاء فكرته؛ ليحولها لرؤية إبداعية وتصور معاصر يعي أن البناء الأول للأرض هو المحبة الثابتة لها، وأضافت:" نفخر بشراكتنا مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام في هذا المعرض الذي يركز بشكل كبير على المشاركة المجتمعية ويسلّط الضوء على الفنانين الناشئين الجدد، حيث لا تقتصر مهمة (إثراء) في دعم المواهب المحلية فقط، بل واكتشافها وإلهام جيل جديد من الفنانين ليثرون المشهد الفني،كما نسعد بعقد مزيد من التعاونات مع الكيانات الأخرى التي تسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة والتراث السعودي".
بدوره أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام يوسف الحربي، أن للعمل الثقافي المشترك أكثر من بُعد ورؤية من أجل التطوير، كونه المنفذ القادر على خلق التنوع الفني واحتواء المواهب والفنانين وكسب الثقة والتجدّد في العرض والتقديم، وهو ما يمكن أن يكون سمة بحث وتواصل حقيقي بين "مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وجمعية الثقافة والفنون بالدمام، في كل المجالات الفنية في المسرح والفنون الأدائية والبصرية والسينمائية، وهنا في الرؤية التي تنعكس في المعرض الفني "من الأرض"؛ توجّه إبداعي نحو التعريف الجمالي والبصري بالبيئة والتراث والطبيعة والإنسان في المملكة.
وأضاف :"المعرض يحمل الكثير من المفاهيم والرمزيات ودلالات لها مكانتها الحسية والتأثيرية والتحفيزية، فهذه الأرض المفهوم والفكرة والرمز والحضور هي التي اختارها الفنانون رؤية للسفر في تفاصيلها التي صقلت الإنسان على بلوغ القمم بشغف ومتانة ثابتة على هويتها وجذورها حتى تكون أكثر اندماجًا واستمرارية وفعالية، تتقدّم بالإنسان وتثبّت فيه فخر الانتماء لهذه الأرض ولتفاصيلها التي تنعكس فيه بكل ثقة وحضور يحمله معه أينما حلّ".
يشار إلى أن المعرض يستمر على مدى 6 أشهر وتدور الأعمال المشاركة حول سبعة مسارات وهي: (الوسائط المتعددة – اللوحات التشكيلية - الأعمال التركيبية - المنحوتات - الأعمال المتسلسلة - التصوير الفوتوغرافي - الخط العربي)، كما يصاحب المعرض باقة متنوعة من البرامج وورش العمل والحوارات والمحاضرات، وتأتي الأعمال الفنية التي شاركت في المعرض بعد دعوة عامة أطلقها المركز للجمهور تحفيزًا لهم على المشاركة استمرت عدة أشهر، إلى جانب دعوات لعدد من الفنانين الضيوف للمشاركة بأعمالهم الفنية، وذلك بعد أن عُرضت هذه الأعمال على لجنة تحكيم متخصصة قامت بفرزها على معايير محددة تحاكي بها موضوع المعرض بطريقة عصرية ومميزة.
{{ article.visit_count }}
ويقدم المعرض والذي يشارك فيه 32 فنانًا سعوديًا من مختلف مناطق المملكة بــ 32 عملًا متنوعًا؛ رؤية إنسانية تصف انتماء وارتباط الفنان السعودي بالتراث الطبيعي لموطنه، وكيفية تأثير انتمائه داخل أرضه بأسلوب حديث تحكمه جغرافية المكان والزمان إلى جانب العادات والتقاليد، كما يظهر المعرض انعكاس التراث الطبيعي على الأعمال الفنّية التي صقلت الهوية السعودية بكل التفاصيل الملوّنة لتضاريس أرض الوطن وكافّة تفاصيل حياة الفنان بتواصله الكامل مع بيئته.
وأوضحت رئيسة المتاحف في إثراء فرح أبوشليح، أن المعرض يأتي كتعاون مثمر بين المركز وجمعية الثقافة والفنون بالدمام في سبيل دعم المواهب المحلية من جهة، ومن كون المركز منصة لإنتاج المحتوى الفني وعرضه ومنصة تمكين المواهب والذي يهدف المركز من خلالها إلى تعزيز ثقافة الفن في السعودية، وبناء جسور من التواصل مع الفنانين الناشئين والمحترفين وتأسيس قاعدة علاقات فيما بينهم، مع إمكانية عقد تعاونات وشراكات مستقبلية مما يسهم في تطوير هذا القطاع الواسع.
وأشارت إلى أن معرض من الأرض يشكّل انعكاسًا للفنّ والثقافة التي تعيد قراءة التاريخ وتلتقط أسباب التعبير عن الانتماء في تفاصيل جمالية خالدة تمكّن الفنّان من استقاء فكرته؛ ليحولها لرؤية إبداعية وتصور معاصر يعي أن البناء الأول للأرض هو المحبة الثابتة لها، وأضافت:" نفخر بشراكتنا مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام في هذا المعرض الذي يركز بشكل كبير على المشاركة المجتمعية ويسلّط الضوء على الفنانين الناشئين الجدد، حيث لا تقتصر مهمة (إثراء) في دعم المواهب المحلية فقط، بل واكتشافها وإلهام جيل جديد من الفنانين ليثرون المشهد الفني،كما نسعد بعقد مزيد من التعاونات مع الكيانات الأخرى التي تسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة والتراث السعودي".
بدوره أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام يوسف الحربي، أن للعمل الثقافي المشترك أكثر من بُعد ورؤية من أجل التطوير، كونه المنفذ القادر على خلق التنوع الفني واحتواء المواهب والفنانين وكسب الثقة والتجدّد في العرض والتقديم، وهو ما يمكن أن يكون سمة بحث وتواصل حقيقي بين "مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وجمعية الثقافة والفنون بالدمام، في كل المجالات الفنية في المسرح والفنون الأدائية والبصرية والسينمائية، وهنا في الرؤية التي تنعكس في المعرض الفني "من الأرض"؛ توجّه إبداعي نحو التعريف الجمالي والبصري بالبيئة والتراث والطبيعة والإنسان في المملكة.
وأضاف :"المعرض يحمل الكثير من المفاهيم والرمزيات ودلالات لها مكانتها الحسية والتأثيرية والتحفيزية، فهذه الأرض المفهوم والفكرة والرمز والحضور هي التي اختارها الفنانون رؤية للسفر في تفاصيلها التي صقلت الإنسان على بلوغ القمم بشغف ومتانة ثابتة على هويتها وجذورها حتى تكون أكثر اندماجًا واستمرارية وفعالية، تتقدّم بالإنسان وتثبّت فيه فخر الانتماء لهذه الأرض ولتفاصيلها التي تنعكس فيه بكل ثقة وحضور يحمله معه أينما حلّ".
يشار إلى أن المعرض يستمر على مدى 6 أشهر وتدور الأعمال المشاركة حول سبعة مسارات وهي: (الوسائط المتعددة – اللوحات التشكيلية - الأعمال التركيبية - المنحوتات - الأعمال المتسلسلة - التصوير الفوتوغرافي - الخط العربي)، كما يصاحب المعرض باقة متنوعة من البرامج وورش العمل والحوارات والمحاضرات، وتأتي الأعمال الفنية التي شاركت في المعرض بعد دعوة عامة أطلقها المركز للجمهور تحفيزًا لهم على المشاركة استمرت عدة أشهر، إلى جانب دعوات لعدد من الفنانين الضيوف للمشاركة بأعمالهم الفنية، وذلك بعد أن عُرضت هذه الأعمال على لجنة تحكيم متخصصة قامت بفرزها على معايير محددة تحاكي بها موضوع المعرض بطريقة عصرية ومميزة.