عبّر مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، عن أمله بالاستمرار في مواصلة الحوار البنّاء مع إيران بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة، ولتعزيز السلم الإقليمي والدولي.
ورأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر عرقة بالرياض.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى اجتماع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وما اشتمل عليه من التأكيد على استمرار دعم المملكة للمجلس والحكومة اليمنية والشعب اليمني، وللجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تناول إثر ذلك مجمل أعمال السياسة الخارجية النابعة من الدور المحوري للمملكة على المستوى الدولي، والحرص الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتفضيل الحلول السياسية والحوار.
وتطرق مجلس الوزراء في هذا السياق إلى ما تم التوصل إليه بين المملكة وإيران في بكين، بتوجيهات من قيادة المملكة واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.
وأعرب المجلس عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
في سياق آخر، جدّد المجلس موقف المملكة الداعم للمساعي الدولية كافة لإيجاد حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، وتسهيل الحوار بين الطرفين، ولكل ما من شأنه تخفيف التوتر والمعاناة التي طالت الجميع بسبب تداعيات الأزمة خاصة على الدول النامية والأقل نمواً.
{{ article.visit_count }}
ورأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر عرقة بالرياض.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى اجتماع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وما اشتمل عليه من التأكيد على استمرار دعم المملكة للمجلس والحكومة اليمنية والشعب اليمني، وللجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تناول إثر ذلك مجمل أعمال السياسة الخارجية النابعة من الدور المحوري للمملكة على المستوى الدولي، والحرص الدائم على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتفضيل الحلول السياسية والحوار.
وتطرق مجلس الوزراء في هذا السياق إلى ما تم التوصل إليه بين المملكة وإيران في بكين، بتوجيهات من قيادة المملكة واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.
وأعرب المجلس عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
في سياق آخر، جدّد المجلس موقف المملكة الداعم للمساعي الدولية كافة لإيجاد حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، وتسهيل الحوار بين الطرفين، ولكل ما من شأنه تخفيف التوتر والمعاناة التي طالت الجميع بسبب تداعيات الأزمة خاصة على الدول النامية والأقل نمواً.