تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الاثنين الثامن من مايو، استعراضها الدوري الشامل في جولته الرابعة، والذي سيتم خلاله استعراض تقريرها الوطني الذي قدمته الى المفوضية السامية لحقوق الانسان، لإبراز مسيرة الدولة وانجازاتها الخاصة بحقوق الانسان، واستعراض تحدياتها والتعريف بمبادرتها المتعلقة بتطوير وموائمة المنظومات الوطنية التشريعية والمؤسساتية المعنية بحقوق الانسان.
وفي هذا الإطار فقد أشاد تحالف للمنظمات الحقوقية الدولية خلال مشاركته في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت بمقر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كقائد عالمي للسلام، مؤكداً على أهمية الجهود الدولية والإقليمية التي يقودها سموه في تعزيز الأمن والسلام العالمي، كما قدم التحالف العديد من البيانات أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار النقاش العام لاسيما تحت البند الثامن والتاسع، وتأتي تلك البيانات في إطار الجهود التي يبذلها تحالف المنظمات الحقوقية الدولية لتعزيز الاستعراض الدوري الشامل للدولة، وللتعريف بجهود وعناية الدولة لحقوق الانسان، وما تبديه من احترام والتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي نص عليها الدستور وتكرست في المواثيق والصكوك الدولية لحقوق الإنسان.
وقد أشاد التحالف في بيانه بالمساهمات الكبيرة والفريدة من نوعها لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادته الملهمة لدولة الإمارات في مكافحة التمييز العنصري والتطرف وتعزيز السلام والتسامح على الصعيد العالمي، بما في ذلك إسهاماته المتميزة والفريدة في تعزيز الجهود الدولية المعنية بالتعايش الإنساني وإرساء مبادئ الأخوة الإنسانية وقبول الآخر. بالإضافة إلى رعاية سموه الكريمة لوثيقة الأخوة الإنسانية، وافتتاح بيت الأسرة الإبراهيمية، والمبادرة التي أطلقها سموه وتبنتها الأمم المتحدة بإقرارها اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهي الجهود التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للسلام والتعايش الإنساني المشترك. كما أكد التحالف في بيانه على ما تتمتع به الإمارات في عهد صاحب السمو رئيس الدولة من قيم إنسانية سامية تعزز من العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية، وهو ما جعل من الإمارات عاصمة عالمية لأكثر من 200 جنسية يعيشون فيها بأمن وسلام ويتمتعون فيها بالعدالة والمساواة، داعين المجتمع الدولي إلى الاستلهام من تجربة سمو رئيس الدولة ومواصلة الجهود لتحقيق السلام والأمن في العالم وبما يحقق المساواة الكاملة للجميع دون تمييز.
كما قدم تحالف المنظمات الحقوقية الدولية بيانه تحت البند الثامن بمجلس حقوق الانسان، أشاد فيه بالتجربة الإماراتية الرائدة المعنية بتحقيق الريادة العالمية للمرأة الإماراتية، والتي تقودها صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة فاطمة بنت مبارك بشراكة فاعلة مع كافة المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بالمرأة، ومختلف الجهات الممثلة للمجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالمرأة، وبالاستراتيجية التي تقودها سموها للارتقاء بالمرأة الإماراتية عالمياً، مؤكدين على أهمية ومحورية الدور الذي تقوده سموها في تحقيق الريادة الإماراتية في مجال حقوق المرأة، والارتقاء بها من مرحلة المساواة إلى مرحلة التمكين والريادة.
كما أكد التحالف في بيانه على أهمية تعزيز الجهود الدولية لتعزيز حقوق المرأة والارتقاء بها من المساواة إلى التمكين، ووضع المرأة في صدارة أولويات الدول فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ برنامج عمل فيينا، إضافة إلى إعلان ومنهاج عمل بيجين، مؤكداً على أهمية مواجهة كافة التحديات التي تواجه المرأة العربية بما يحقق لها التمتع بكامل حقوقها وتحقيق المساواة والعدالة لها. كما دعا التحالف في بيانه الدول والمجتمع المدني للاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال، كما حث الإمارات على العمل على نشر التجربة الإماراتية المعنية بالمرأة اقليمياً وعالمياً، ووضعها في إطار التجارب الفضلى المعنية بالمرأة، بما يمكن من الاستفادة الدولية منها، واسترشاد الدول بها في مجال تعزيز حقوق المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن تحالف المنظمات الحقوقية الدولية قد قدم خلال مشاركته في أعمال الدورة 52 لمجلس حقوق الانسان، العديد من البيانات الكتابية والشفهية التي أشاد فيها بجهود وريادة الإمارات في مجال حقوق الانسان، وعمل على ابراز مختلف الجهود والمبادرات التي تقوم بها الإمارات في سبيل الإعلاء من القيم والمبادئ الإنسانية، وتأكيد احترامها والتزامها بتعزيز مسيرة حقوق الإنسان بالدولة، لاسيما ما يتعلق باحترام وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتي أكد خلالها على أهمية ونوعية الجهود والعناية التي تقوم بها الإمارات لتعزيز تلك الحقوق وضمان التمتع الكامل والعادل بها في ضوء ما نصت عليه التشريعات الدولية، كما أكد تحالف المنظمات الحقوقية الدولية على أهمية الاستراتيجيات التي تقوم الإمارات بوضعها وتأطيرها والخاصة بحقوق الانسان، والتي تكفل التزام الدولة بتطوير مسيرة حقوق الانسان، والارتقاء بها بما يحقق لها الريادة العالمية في العناية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما أكد التحالف في هذا الصدد على الريادة العالمية التي تحققها الإمارات في سبيل تحقيق العدالة المناخية والعناية بالمناخ، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والسلام العالمي.
{{ article.visit_count }}
وفي هذا الإطار فقد أشاد تحالف للمنظمات الحقوقية الدولية خلال مشاركته في الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت بمقر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كقائد عالمي للسلام، مؤكداً على أهمية الجهود الدولية والإقليمية التي يقودها سموه في تعزيز الأمن والسلام العالمي، كما قدم التحالف العديد من البيانات أمام مجلس حقوق الإنسان في إطار النقاش العام لاسيما تحت البند الثامن والتاسع، وتأتي تلك البيانات في إطار الجهود التي يبذلها تحالف المنظمات الحقوقية الدولية لتعزيز الاستعراض الدوري الشامل للدولة، وللتعريف بجهود وعناية الدولة لحقوق الانسان، وما تبديه من احترام والتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي نص عليها الدستور وتكرست في المواثيق والصكوك الدولية لحقوق الإنسان.
وقد أشاد التحالف في بيانه بالمساهمات الكبيرة والفريدة من نوعها لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقيادته الملهمة لدولة الإمارات في مكافحة التمييز العنصري والتطرف وتعزيز السلام والتسامح على الصعيد العالمي، بما في ذلك إسهاماته المتميزة والفريدة في تعزيز الجهود الدولية المعنية بالتعايش الإنساني وإرساء مبادئ الأخوة الإنسانية وقبول الآخر. بالإضافة إلى رعاية سموه الكريمة لوثيقة الأخوة الإنسانية، وافتتاح بيت الأسرة الإبراهيمية، والمبادرة التي أطلقها سموه وتبنتها الأمم المتحدة بإقرارها اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهي الجهود التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للسلام والتعايش الإنساني المشترك. كما أكد التحالف في بيانه على ما تتمتع به الإمارات في عهد صاحب السمو رئيس الدولة من قيم إنسانية سامية تعزز من العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية، وهو ما جعل من الإمارات عاصمة عالمية لأكثر من 200 جنسية يعيشون فيها بأمن وسلام ويتمتعون فيها بالعدالة والمساواة، داعين المجتمع الدولي إلى الاستلهام من تجربة سمو رئيس الدولة ومواصلة الجهود لتحقيق السلام والأمن في العالم وبما يحقق المساواة الكاملة للجميع دون تمييز.
كما قدم تحالف المنظمات الحقوقية الدولية بيانه تحت البند الثامن بمجلس حقوق الانسان، أشاد فيه بالتجربة الإماراتية الرائدة المعنية بتحقيق الريادة العالمية للمرأة الإماراتية، والتي تقودها صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة فاطمة بنت مبارك بشراكة فاعلة مع كافة المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بالمرأة، ومختلف الجهات الممثلة للمجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالمرأة، وبالاستراتيجية التي تقودها سموها للارتقاء بالمرأة الإماراتية عالمياً، مؤكدين على أهمية ومحورية الدور الذي تقوده سموها في تحقيق الريادة الإماراتية في مجال حقوق المرأة، والارتقاء بها من مرحلة المساواة إلى مرحلة التمكين والريادة.
كما أكد التحالف في بيانه على أهمية تعزيز الجهود الدولية لتعزيز حقوق المرأة والارتقاء بها من المساواة إلى التمكين، ووضع المرأة في صدارة أولويات الدول فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ برنامج عمل فيينا، إضافة إلى إعلان ومنهاج عمل بيجين، مؤكداً على أهمية مواجهة كافة التحديات التي تواجه المرأة العربية بما يحقق لها التمتع بكامل حقوقها وتحقيق المساواة والعدالة لها. كما دعا التحالف في بيانه الدول والمجتمع المدني للاستفادة من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال، كما حث الإمارات على العمل على نشر التجربة الإماراتية المعنية بالمرأة اقليمياً وعالمياً، ووضعها في إطار التجارب الفضلى المعنية بالمرأة، بما يمكن من الاستفادة الدولية منها، واسترشاد الدول بها في مجال تعزيز حقوق المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن تحالف المنظمات الحقوقية الدولية قد قدم خلال مشاركته في أعمال الدورة 52 لمجلس حقوق الانسان، العديد من البيانات الكتابية والشفهية التي أشاد فيها بجهود وريادة الإمارات في مجال حقوق الانسان، وعمل على ابراز مختلف الجهود والمبادرات التي تقوم بها الإمارات في سبيل الإعلاء من القيم والمبادئ الإنسانية، وتأكيد احترامها والتزامها بتعزيز مسيرة حقوق الإنسان بالدولة، لاسيما ما يتعلق باحترام وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتي أكد خلالها على أهمية ونوعية الجهود والعناية التي تقوم بها الإمارات لتعزيز تلك الحقوق وضمان التمتع الكامل والعادل بها في ضوء ما نصت عليه التشريعات الدولية، كما أكد تحالف المنظمات الحقوقية الدولية على أهمية الاستراتيجيات التي تقوم الإمارات بوضعها وتأطيرها والخاصة بحقوق الانسان، والتي تكفل التزام الدولة بتطوير مسيرة حقوق الانسان، والارتقاء بها بما يحقق لها الريادة العالمية في العناية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما أكد التحالف في هذا الصدد على الريادة العالمية التي تحققها الإمارات في سبيل تحقيق العدالة المناخية والعناية بالمناخ، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والسلام العالمي.