أكّد كوستوتيس نافيكاس، وزير الزراعة الليتواني، في مقابلة صحفية مع وفد إعلامي من دولة الإمارات، على المزايا والحوافز التي تمنحها بلاده للمستثمرين، فضلاً عما تقدمه من منتجات عالية الجودة وفرص استثمارية متعددة تناسب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، لاسيما من دولة الإمارات.
وشدّد خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بالعاصمة فيلينوس، على سعي ليتوانيا الحثيث لتحقيق النمو والتطور المستدام بوصفها وجهةً مثاليةً للاستثمار وإقامة المشاريع الجديدة، وقال: "تمثل دولتنا خياراً نموذجياً للمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ إنّ ما نملكه من موارد طبيعية متميزة وبيئة مناخيةٍ مواتية يتيح للمستثمرين من كافة دولة العالم إنتاج وزراعة منتجاتٍ فائقة الجودة وتصديرها لمختلف دول العالم بسهولة وخاصةً من دولة الإمارات".
وفي حديثه عن التوسع التجاري لبلاده، قال نافيكاس إن ليتوانيا تهدف إلى تصدير منتجاتها إلى دول منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، موضحًا بأنّها قد حصلت العام الماضي على تصاريح تمكّنها من تصدير العديد من المنتجات الغذائية، فضلاً عن إمكانية التبادل التجاري في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وتايوان.
وتابع حديثه بالقول: "إنّنا نصدّر نحو 4 مليارات يورو من القمح سنوياً، وقد حققنا زيادةٍ في صادراتنا من المواد الغذائية مقدارها 20% في دولة الإمارات وحدها في عام 2023، وذلك بفضل المنهجيات الاستراتيجية المتبعة هناك. وكي نتمكّن من تحقيق المزيد من الصادرات الغذائية، علينا إنتاج المزيد من البروتينات النباتية الضرورية لدعم العديد من المشاريع في معظم الشركات. كما أن أحد أهدافنا الرئيسية هو التوجّه نحو تصدير المنتجات الصديقة للبيئة للدول الأخرى".
وقال كوستوتيس نافيكاس إن ليتوانيا حالياً بصدد تنفيذ عددٍ من المشاريع المهمة، كمزرعة الخضراوات الرأسية التي تقع في جنوب الدولة بالقرب من العاصمة فيلينوس والتي تعد الأضخم من نوعها في أوروبا، بالإضافة إلى مزارع الحشرات، مشروع الظاهرة الجديد للأعلاف الحيوانية ومشروع توزيع الأغذية العضوية على المؤسسات العامة كالمستشفيات والمدارس ودور المسنّين وما إلى ذلك.
وأكّد على أنّ ليتوانيا تتوقع المزيد من الاستثمارات من أوروبا، لاسيما في مجال الحليب ومشتقات الألبان كون ليتوانيا تتمتع بمناخ أفضل مقارنةً بجنوب أوروبا وغربها، مؤكداً على دعم ليتوانيا للمزارع المحلية، وسعيها الدائم لمنحها المزايا والمساعدات التي تستحقها.
واختتم وزير الزراعة الليتواني حديثه معلقاً على علاقات التعاون التي تجمع ما بين ليتوانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بالقول: "إنّ علاقات التعاون والشراكة التي تربطنا بدولة الإمارات غايةٌ في الأهمية بالنسبة لنا، ونحن على استعدادٍ لإنتاج المزيد من المنتجات المستدامة التي يمكننا طرحها في الأسواق ذات الشرائية العالية كسوق دولة الإمارات. كما نود التعبير عن دعمنا الكبير للمعارض المقامة هناك ونتطلع قدمًا للمشاركة بها مجددًا في الموسم المقبل".
وشدّد خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بالعاصمة فيلينوس، على سعي ليتوانيا الحثيث لتحقيق النمو والتطور المستدام بوصفها وجهةً مثاليةً للاستثمار وإقامة المشاريع الجديدة، وقال: "تمثل دولتنا خياراً نموذجياً للمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ إنّ ما نملكه من موارد طبيعية متميزة وبيئة مناخيةٍ مواتية يتيح للمستثمرين من كافة دولة العالم إنتاج وزراعة منتجاتٍ فائقة الجودة وتصديرها لمختلف دول العالم بسهولة وخاصةً من دولة الإمارات".
وفي حديثه عن التوسع التجاري لبلاده، قال نافيكاس إن ليتوانيا تهدف إلى تصدير منتجاتها إلى دول منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، موضحًا بأنّها قد حصلت العام الماضي على تصاريح تمكّنها من تصدير العديد من المنتجات الغذائية، فضلاً عن إمكانية التبادل التجاري في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وتايوان.
وتابع حديثه بالقول: "إنّنا نصدّر نحو 4 مليارات يورو من القمح سنوياً، وقد حققنا زيادةٍ في صادراتنا من المواد الغذائية مقدارها 20% في دولة الإمارات وحدها في عام 2023، وذلك بفضل المنهجيات الاستراتيجية المتبعة هناك. وكي نتمكّن من تحقيق المزيد من الصادرات الغذائية، علينا إنتاج المزيد من البروتينات النباتية الضرورية لدعم العديد من المشاريع في معظم الشركات. كما أن أحد أهدافنا الرئيسية هو التوجّه نحو تصدير المنتجات الصديقة للبيئة للدول الأخرى".
وقال كوستوتيس نافيكاس إن ليتوانيا حالياً بصدد تنفيذ عددٍ من المشاريع المهمة، كمزرعة الخضراوات الرأسية التي تقع في جنوب الدولة بالقرب من العاصمة فيلينوس والتي تعد الأضخم من نوعها في أوروبا، بالإضافة إلى مزارع الحشرات، مشروع الظاهرة الجديد للأعلاف الحيوانية ومشروع توزيع الأغذية العضوية على المؤسسات العامة كالمستشفيات والمدارس ودور المسنّين وما إلى ذلك.
وأكّد على أنّ ليتوانيا تتوقع المزيد من الاستثمارات من أوروبا، لاسيما في مجال الحليب ومشتقات الألبان كون ليتوانيا تتمتع بمناخ أفضل مقارنةً بجنوب أوروبا وغربها، مؤكداً على دعم ليتوانيا للمزارع المحلية، وسعيها الدائم لمنحها المزايا والمساعدات التي تستحقها.
واختتم وزير الزراعة الليتواني حديثه معلقاً على علاقات التعاون التي تجمع ما بين ليتوانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بالقول: "إنّ علاقات التعاون والشراكة التي تربطنا بدولة الإمارات غايةٌ في الأهمية بالنسبة لنا، ونحن على استعدادٍ لإنتاج المزيد من المنتجات المستدامة التي يمكننا طرحها في الأسواق ذات الشرائية العالية كسوق دولة الإمارات. كما نود التعبير عن دعمنا الكبير للمعارض المقامة هناك ونتطلع قدمًا للمشاركة بها مجددًا في الموسم المقبل".