بحثت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) مع خبراء في الفنون بمعاهد الثقافة الوطنية في الاتحاد الأوروبي؛ مشروع مستقبل الفنون البصرية في ظل تجدد استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تخدم الفنون بمختلف أشكالها، وتُسهم في تقديم إبداعات جديدة لا تقل عن إبداع الحس الإنساني في تكوين الصورة الفنية.
واستعرضت (سدايا) مبادرة آرتاثون العالمية للمبدعين في مجالات الفنون من مختلف دول العالم، ومكنتهم من إبراز قدراتهم الفنية، وابتكار أعمال فنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأرتاثون، ويتماشى مع الطابع الثقافي للمملكة، وجرى دمجه مع الجانب الفني ليعكس مفاهيم فنية تستقي معارفها من مجالات الثقافة السعودية خاصة في التراث الطبيعي، والمواقع التراثية والأثرية، والتراث الاجتماعي، والفنون البصرية.
وتهتم (سدايا) بكل ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وتعزيز المعرفة بأهميتها بوصفها المرجعي الوطني لهذه التقنيات في المملكة، لدعم المبدعين وتسخير الإمكانات كافة لتطوير مهاراتهم الإبداعية وإثراء معارفهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتستهدف مبادرة آرتاثون التي تعد إحدى مخرجات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي نظمتها (سدايا) في نسختين جمْع المهتمين بالفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات والموسيقى مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنون البصرية من المملكة وخارجها للتنافس على ابتكار أفضل الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويضم الآرتاثون (4) مسارات قائمة على الذكاء الاصطناعي، هي مسار الفنون التفاعلية، ومسار اللوحات الفنية، وفن المجسمات، ومسار الموسيقى.