أوضحت وزارة الصحة السعودية، أن قافلة الصحة للحجاج المرضى المنومين من مستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى وجدة، تم تصعيدهم إلى مشعر عرفات لتمكينهم من الوقوف بعرفة وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وتحقيق أمنيتهم في أداء مناسك الحج بصحبة الفريق الطبي.
وبينت الوزارة أنه تم تصعيد 397 حاجاً وحاجة، منهم 361 من مستشفيات مكة والمشاعر المقدسة، و36 من المدينة المنورة وجدة والطائف من عدد من الجنسيات، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية المشاركة في خطة حج هذا العام عبر مسار أمني مخصص لإيصال القافلة إلى المكان المخصص في المشعر وعودتهم عند غروب شمس يوم عرفة وسط جهود أمنية عالية لتحقيق انسيابية حركة المرضى ومرافقيهم.
وأشارت "الصحة" إلى أنها أعدت برنامجاً متكاملاً للقافلة منذ خروجها من المستشفيات وخلال وقوف الحجاج في مشعر عرفات، وحتى عودتهم بمتابعتهم طبياً، والحرص على تواجد الفريق الطبي المختص بكل مريض وقياس علاماته الحيوية بشكل مستمر مع تقديم وجبات غذائية والدعم الروحي خلال رحلتهم.
وقالت "الصحة": حرصنا على تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى، وتنفيذ خطة تصعيد المرضى المنومين ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج حيث تم توفير ما يقارب 60 حافلة و20 سيارة إسعاف و15 سيارة خدمات مساندة للتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بجميع الأجهزة الطبية من أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش وأسطوانات اكسجين وجميع أنواع المستلزمات الطبية التي قد يحتاجها الفريق الطبي.
وأضافت: قافلة الحجاج خدمة متميزة للمرضى المنومين من حجاج بيت الله الحرام لمساعدتهم لأداء فريضة الحج، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم بالوقوف بعرفات والتي تأتي ضمن الجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين أيدهما الله؛ لتذليل العقبات أمام ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الشعيرة.