بنظرات أخيرة على مشعر منى المقدس، ذرف حجاج بيت الله الحرام حال مغادرتهم المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وعلى جنباتها دموع الفرح، بعد أن تحققت أمنيتهم بأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة.
واستيقظ صباح اليوم مشعر "منى" على كلمة وداعاً "منى" العبارة التي رددها حجاج بيت الله الحرام، وهم يغادرونها، بعد أن أتموا مناسك الحج، وتمكنوا في هدوء من رمي الجمرات في آخر أيام التشريق.
شوارع "منى" وأزقتها المتفرقة وخيامها البيضاء، لم تعد تلك الخيام التي التحف تحت ظلالها ملايين الحجاج، بعد أن جمعتهم روحانية المكان والزمان، وتآلف المسلم مع المسلم من شتى بقاع الأرض، في مكان لم يفرق بين أبيض وأسود ولا عربي وعجمي، واليوم بدت خالية اليوم من ضيوف الرحمن، ويبقى أعداد من عمال النظافة والصيانة وعمال شركات الحجاج والطوافة الذين يشروعون في ترتيب مستلزماتهم بعد أن غادرها أهلها من ضيوف الرحمن.
فبعد 120 ساعة عاشتها مدينة الأيام البيضاء "منى" ستطفئ اليوم أنوارها، وتخلد في نوم عميق بعد أيام من الحركة الدؤوبة على مدار الساعة وملئت سماؤها بالضوء والنور.
{{ article.visit_count }}
واستيقظ صباح اليوم مشعر "منى" على كلمة وداعاً "منى" العبارة التي رددها حجاج بيت الله الحرام، وهم يغادرونها، بعد أن أتموا مناسك الحج، وتمكنوا في هدوء من رمي الجمرات في آخر أيام التشريق.
شوارع "منى" وأزقتها المتفرقة وخيامها البيضاء، لم تعد تلك الخيام التي التحف تحت ظلالها ملايين الحجاج، بعد أن جمعتهم روحانية المكان والزمان، وتآلف المسلم مع المسلم من شتى بقاع الأرض، في مكان لم يفرق بين أبيض وأسود ولا عربي وعجمي، واليوم بدت خالية اليوم من ضيوف الرحمن، ويبقى أعداد من عمال النظافة والصيانة وعمال شركات الحجاج والطوافة الذين يشروعون في ترتيب مستلزماتهم بعد أن غادرها أهلها من ضيوف الرحمن.
فبعد 120 ساعة عاشتها مدينة الأيام البيضاء "منى" ستطفئ اليوم أنوارها، وتخلد في نوم عميق بعد أيام من الحركة الدؤوبة على مدار الساعة وملئت سماؤها بالضوء والنور.