مكرمتين ملكيتين طوقت عنقي من هذه البلاد المباركة هذا ما أكده الحاج محمد شريف زيدان من طولكرم من فلسطين فقال "الأولى هي مكرمة ملكية بعلاجي من إصابة لحقت بي في عام ٢٠٠٠ م حيث عولجت في مستشفى القوات المسلحة في الرياض مع مجموعة من الجرحى الفلسطينيين في ذلك الوقت فتم علاجي على أعلى مستوى حتى تماثلت للشفاء.

وفي هذا العام نلت مكرمة ملكية أخرى وهي أداء الحج ضمن ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء الحج والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية .

فهذه البلاد هي بلاد الخير تقدم الخدمات لكافة المسلمين دون تمييز وسأظل مدين لهذه البلاد ما حييت .

ومهما قلت من الشكر سأظل عاجزًا عن التعبير عما في نفسي فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما يقدم للمسلمين وجزى الله ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء ووفقه لكل خير وشكرًا لوزارة الشؤون الإسلامية على هذه الحفاوة والعناية الغير مستغربة من هذا البلد الكريم .