تتجه أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية التي تسير بخطى متسارعة لتصبح مركزا بحريا رائدا وسط جهود متواصلة لتنويع الاقتصاد وتطوير السياسات لتعزيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفي إطار هذه الجهود، ستُعقد الدورة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري في مدينة الدمام يومي 20 و21 سبتمبر 2023 لتسليط الضوء على الفرص الكبيرة التي يوفرها القطاع البحري وكذلك الإمكانات اللوجستية في القطاع الواعد، حيث يتضمن المؤتمر المجاني برنامجًا حافلاً لمناقشة رؤية 2030 وأهدافها بالنسبة للقطاعين البحري واللوجستي.
وحول هذا الموضوع، قال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية في مجموعة "إنفورما ماركتس"، الجهة المنظمة للمؤتمر: "يشكل تطوير البنية التحتية للنقل البحري جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تطوير الموانئ المحلية وقطاع الخدمات اللوجستية، حيث نتوقع نمو حجم الخدمات اللوجستية البحرية بسرعة كبيرة ما بين عامي 2023 و2027، بدعم من الرؤية الحكومية الطموحة لأن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًا رائدًا على المستوى الإقليمي."
وأضاف مورلي: "ستسهم التطورات في الخدمات اللوجستية البحرية في المملكة في تعزيز إيرادات الموانئ، التي تعد رافدًا مهمًا للاقتصاد غير النفطي. ومن خلال بناء محاور لوجستية داخلية وتعزيز ربط السكك الحديدية، تتطلع المملكة إلى مضاعفة حجم مناولة حاويات الشحن بأكثر من أربعة أضعاف إلى 40 مليون حاوية نمطية سنويًا بحلول عام 2030. وتتوافق طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بشكل مع المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها مثل مشروع نيوم بقيمة 500 مليار دولار، وميناء أوكساچون الذي سيكون أكبر هيكل عائم في العالم."
ويأتي المعرض والمؤتمر الذي سيستمر ليومين في إكسبو الظهران بالدمام، بعد النجاح الكبير الذي حققه الحدث العام الماضي واستقطب 3,757 زائرًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك عدد كبير من المديرين التنفيذيين في القطاع البحري، وكبرى شركات المعدات والخدمات البحرية، إضافة إلى المسؤولين عن تطوير القطاع البحري في المملكة.
وتأكيدًا على أهمية المؤتمر بالنسبة للقطاع البحري، أكد عدد من أهم الشركات وكبار المسؤولين في القطاع البحري العالمي، مشاركتهم في الحدث من خلال كلمات وندوات وجلسات نقاشية. وتضم قائمة الأسماء المشاركة: نانسي كاريجيثو، مسؤولة شؤون الشحن البحري والملاحة، كينيا؛ وإريك جينسبي، رئيس تطوير الأعمال والعضوية في منظمة المجلس البحري البلطيقي الدولي (BIMCO)؛ وجون ماكدونالد، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات لدى هيئة التصنيف الأمريكية (ABS).
وعلى مدى يومي المؤتمر، سيناقش أكثر من 30 متحدثًا عددًا من أهم الموضوعات في القطاع البحري من خلال ندوات وجلسات نقاشية. وتشمل الموضوعات التي سيتم تسليط الضوء عليها: إدارة السفن، والتعليم البحري، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، واستراتيجيات مستقبل القطاع البحري في المملكة، إضافة إلى آخر التطورات في قطاع شحن الحاويات والناقلات، والخدمات اللوجستية البحرية.
كما يشارك في المعرض المصاحب عدد من كبرى الشركات العاملة في القطاع البحري مثل الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، والمعهد البحري الدولي، والهيئة العالمية للنقل، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد لبناء السفن، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي ورلد، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.
يمكن التسجيل مجانًا لحضور فعاليات المؤتمر ودخول المعرض المصاحب عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر البحري السعودي 2023 (visitcloud.com)
وفي إطار هذه الجهود، ستُعقد الدورة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري في مدينة الدمام يومي 20 و21 سبتمبر 2023 لتسليط الضوء على الفرص الكبيرة التي يوفرها القطاع البحري وكذلك الإمكانات اللوجستية في القطاع الواعد، حيث يتضمن المؤتمر المجاني برنامجًا حافلاً لمناقشة رؤية 2030 وأهدافها بالنسبة للقطاعين البحري واللوجستي.
وحول هذا الموضوع، قال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية في مجموعة "إنفورما ماركتس"، الجهة المنظمة للمؤتمر: "يشكل تطوير البنية التحتية للنقل البحري جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تطوير الموانئ المحلية وقطاع الخدمات اللوجستية، حيث نتوقع نمو حجم الخدمات اللوجستية البحرية بسرعة كبيرة ما بين عامي 2023 و2027، بدعم من الرؤية الحكومية الطموحة لأن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًا رائدًا على المستوى الإقليمي."
وأضاف مورلي: "ستسهم التطورات في الخدمات اللوجستية البحرية في المملكة في تعزيز إيرادات الموانئ، التي تعد رافدًا مهمًا للاقتصاد غير النفطي. ومن خلال بناء محاور لوجستية داخلية وتعزيز ربط السكك الحديدية، تتطلع المملكة إلى مضاعفة حجم مناولة حاويات الشحن بأكثر من أربعة أضعاف إلى 40 مليون حاوية نمطية سنويًا بحلول عام 2030. وتتوافق طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بشكل مع المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها مثل مشروع نيوم بقيمة 500 مليار دولار، وميناء أوكساچون الذي سيكون أكبر هيكل عائم في العالم."
ويأتي المعرض والمؤتمر الذي سيستمر ليومين في إكسبو الظهران بالدمام، بعد النجاح الكبير الذي حققه الحدث العام الماضي واستقطب 3,757 زائرًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك عدد كبير من المديرين التنفيذيين في القطاع البحري، وكبرى شركات المعدات والخدمات البحرية، إضافة إلى المسؤولين عن تطوير القطاع البحري في المملكة.
وتأكيدًا على أهمية المؤتمر بالنسبة للقطاع البحري، أكد عدد من أهم الشركات وكبار المسؤولين في القطاع البحري العالمي، مشاركتهم في الحدث من خلال كلمات وندوات وجلسات نقاشية. وتضم قائمة الأسماء المشاركة: نانسي كاريجيثو، مسؤولة شؤون الشحن البحري والملاحة، كينيا؛ وإريك جينسبي، رئيس تطوير الأعمال والعضوية في منظمة المجلس البحري البلطيقي الدولي (BIMCO)؛ وجون ماكدونالد، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات لدى هيئة التصنيف الأمريكية (ABS).
وعلى مدى يومي المؤتمر، سيناقش أكثر من 30 متحدثًا عددًا من أهم الموضوعات في القطاع البحري من خلال ندوات وجلسات نقاشية. وتشمل الموضوعات التي سيتم تسليط الضوء عليها: إدارة السفن، والتعليم البحري، والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، واستراتيجيات مستقبل القطاع البحري في المملكة، إضافة إلى آخر التطورات في قطاع شحن الحاويات والناقلات، والخدمات اللوجستية البحرية.
كما يشارك في المعرض المصاحب عدد من كبرى الشركات العاملة في القطاع البحري مثل الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، والمعهد البحري الدولي، والهيئة العالمية للنقل، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد لبناء السفن، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي ورلد، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.
يمكن التسجيل مجانًا لحضور فعاليات المؤتمر ودخول المعرض المصاحب عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر البحري السعودي 2023 (visitcloud.com)