جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، إدانة المملكة للاعتداءات المتكررة على حرمة المصحف.ودعا خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات عملية للتصدي للاعتداءات على المصحف.وكان الأمير فيصل بن فرحان قد أكد رفض المملكة التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن، وطالب نظيره السويدي باتخاذ إجراءات فورية لوقف "الأعمال المتطرفة" التي تحاول النيل من الكتب السماوية وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.وقال في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، يوم الجمعة، إن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن "يساهم في تأجيج الكراهية ويحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات".وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن الوزير السويدي أكد لنظيره السعودي إدانة بلاده لكل محاولات حرق نسخ من المصحف "معبرا عن أسفه العميق لما يقوم به بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي"، مشددا على "أن بلاده تسعى لوقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية".وكانت وزارة الخارجية السعودية قد استدعت، الأسبوع الماضي، القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج تطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف "الأعمال المشينة" بعد تدنيس نسخة من المصحف في ستوكهولم.