أثارت تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر البترول العالمي تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال جلسة حوارية له تحت عنوان "إمداد العالم بالطاقة بطريقة مسؤولة"، كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، هدف السعودية من سياسات الإنتاج التي تنتهجها سواء بالخفض أو الزيادة وتأثيرها على الأسواق، مؤكدا أن المملكة تستهدف كبح تقلبات الأسعار وليس زيادتها، وذلك من ضمن مؤتمر البترول العالمي المنعقد في نسخته الرابعة والعشرين في مدينة كالغاري في كندا.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة يمكنها اتخاذ قرارا بزيادة الإنتاج أو خفضه لأن السعودية تسعى إلى إيصال رسالة واضحة وهي أن هذا الأمر لا يتعلق برفع الأسعار بشكل عشوائي، بينما الهدف هو اتخاذ قرار مدروس بناء على البيانات والوضع الحالي، الذي يمنحنا ثقة أكبر لاتخاذ هذا القرار.
هذا ورد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، على سؤال حول تسبب المملكة في الانبعاثات الكربونية، قائلا: "لحسن الحظ لسنا هولندا وليس لدينا هذا الكم من الأبقار"،
وعن "البدء بالتخلص التدريجي (من الانبعاثات) أو الخفض التدريجي" لها، أردف وزير الطاقة: "هل من الممكن أن نقترح على هولندا التخلي عن الأبقار وصناعة الألبان بسبب أن الأبقار تصدر انبعاثات؟ هذه بعض المقترحات التي صرنا نسمعها مؤخرا".
كما أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن العالم سيمضي من أزمة طاقة لأخرى إذا لم يتم التخطيط الجيد لسلاسل الإمدادات، مشيرا إلى أنه يجب على أسواق الطاقة العالمية التركيز على أمن الطاقة لأنه الركيزة الأولى لاستدامتها.
وأكمل: "لا نستهدف الأسعار بل الحد من تقلباتها وسلوك "أوبك بلَس" لا يختلف عن بنك مركزي ومجموعة من البنوك المركزية".
وأشار إلى أن وكالة الطاقة الدولية انتقلت من جهة متوقِّعة للسوق إلى "ناشطة سياسية"، لافتا إلى أن كل الأمور التي حذرت منها وكالة الطاقة الدولية لم تحدث.
وأفاد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأنه يجب دعم تحول الطاقة، وهناك حاجة للشراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والكهرباء بطريقة نظيفة.
وأثارت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد النشطاء يتصريحاته وأثنوا عليها، وعلق أحدهم قائلا: "كفو مختصر وفي الصميم"، وأضاف آخر: "وكالة الطاقة الدولية مجرد أداة يديرها مستهلكو النفط الغربيين..لا تهمهم المصداقية او التوازن في السوق ولم يحدث ان قيموا السوق بشكل عادل وتقاريرهم تصب في مصلحة من يديرهم من تلك الدول".
وخلال جلسة حوارية له تحت عنوان "إمداد العالم بالطاقة بطريقة مسؤولة"، كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، هدف السعودية من سياسات الإنتاج التي تنتهجها سواء بالخفض أو الزيادة وتأثيرها على الأسواق، مؤكدا أن المملكة تستهدف كبح تقلبات الأسعار وليس زيادتها، وذلك من ضمن مؤتمر البترول العالمي المنعقد في نسخته الرابعة والعشرين في مدينة كالغاري في كندا.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة يمكنها اتخاذ قرارا بزيادة الإنتاج أو خفضه لأن السعودية تسعى إلى إيصال رسالة واضحة وهي أن هذا الأمر لا يتعلق برفع الأسعار بشكل عشوائي، بينما الهدف هو اتخاذ قرار مدروس بناء على البيانات والوضع الحالي، الذي يمنحنا ثقة أكبر لاتخاذ هذا القرار.
هذا ورد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، على سؤال حول تسبب المملكة في الانبعاثات الكربونية، قائلا: "لحسن الحظ لسنا هولندا وليس لدينا هذا الكم من الأبقار"،
وعن "البدء بالتخلص التدريجي (من الانبعاثات) أو الخفض التدريجي" لها، أردف وزير الطاقة: "هل من الممكن أن نقترح على هولندا التخلي عن الأبقار وصناعة الألبان بسبب أن الأبقار تصدر انبعاثات؟ هذه بعض المقترحات التي صرنا نسمعها مؤخرا".
كما أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن العالم سيمضي من أزمة طاقة لأخرى إذا لم يتم التخطيط الجيد لسلاسل الإمدادات، مشيرا إلى أنه يجب على أسواق الطاقة العالمية التركيز على أمن الطاقة لأنه الركيزة الأولى لاستدامتها.
وأكمل: "لا نستهدف الأسعار بل الحد من تقلباتها وسلوك "أوبك بلَس" لا يختلف عن بنك مركزي ومجموعة من البنوك المركزية".
وأشار إلى أن وكالة الطاقة الدولية انتقلت من جهة متوقِّعة للسوق إلى "ناشطة سياسية"، لافتا إلى أن كل الأمور التي حذرت منها وكالة الطاقة الدولية لم تحدث.
وأفاد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأنه يجب دعم تحول الطاقة، وهناك حاجة للشراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والكهرباء بطريقة نظيفة.
وأثارت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد النشطاء يتصريحاته وأثنوا عليها، وعلق أحدهم قائلا: "كفو مختصر وفي الصميم"، وأضاف آخر: "وكالة الطاقة الدولية مجرد أداة يديرها مستهلكو النفط الغربيين..لا تهمهم المصداقية او التوازن في السوق ولم يحدث ان قيموا السوق بشكل عادل وتقاريرهم تصب في مصلحة من يديرهم من تلك الدول".