العربية.نتتأكيداً على موقف المملكة بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، والعمليات العسكرية البرية في غزة لما تحمله من مخاطر على حياة آلاف المدنيين، التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.وشدد وزير الدفاع السعودي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.كما أكد على ضرورة العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة أولاً، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.وناقش مع مستشار الأمن القومي الأميركي مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار.إلى ذلك، نشر وزير الدفاع السعودي عبر حسابه في منصة X، تغريدة عن اللقاء، أوضح فيها أنه استعرض مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان العلاقات الاستراتيجية، مشدداً على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام.وأضاف حول اليمن، أنه ناقش المستجدات ونتائج جهود المملكة لإنهاء الأزمة والتوصل للسلام الشامل.إلى ذلك، حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير مصعب بن محمد الفرحان نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.كما حضره من الجانب الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وكبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي أريانا بيرينقوات، ومديرة شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي زهرة بيل.مندوب السعودية بالأمم المتحدة: ندين استهداف المدنيين ونرفض تهجيرهم من غزةإدانة واسعةوكانت السعودية دانت مرارا الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، والعمليات العسكرية البرية لما تحمله من مخاطر على حياة آلاف المدنيين.وأكدت وزارة الخارجية أن المملكة تتابع بقلق ما يجري في غزة، شاجبة أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.